رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

560

دعوا مرتادي المنطقة للالتزام بإرشادات السلامة..

اختصاصيون لـ "الشرق": توفير أفضل رعاية صحية عبر «عيادة سيلين» للمخيمين

22 يناير 2025 , 07:00ص
alsharq
حسن الهيل متحدثا مع "الشرق"
❖ هديل صابر

■  حسن الهيل: خدمات طبية وإسعافية لجميع مرتادي الشاطئ

■  د.عائشة السادة: بعض الحوادث تقع نتيجة إهمال المخيمين

■  توزيع الأطقم الإسعافية طبقاً لخطط منظومة القيادة

دعا اختصاصيون بمؤسسة حمد الطبية كافة رواد شاطئ سيلين لاتخاذ تدابير السلامة عند السباحة أو إشعال المدافئ، حاثين المخيمين على ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة العامة والإرشادات الصحية للتمتع بتخييم صحي وآمن. وفي هذا السياق أكد السيد حسن محمد الهيل - رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين-، في تصريحات لـ «الشرق» أنَّ التزام الجمهور بمعايير الأمن والسلامة عند التخييم أو عند ارتياد الشواطئ يمنع وقوع الحوادث والإصابات إلى حد كبير. وأوضح الهيل قائلاً: «إنَّ العيادة تفتح أبوابها طوال موسم التخييم وذلك كل يوم خميس عند الساعة الثانية بعد الظهر، وتستمر أعمالها دون انقطاع حتى الساعة العاشرة من مساء يوم السبت التالي، وذلك في كل أسبوع وفي نفس المواعيد من الخميس إلى السبت طوال فترة التخييم حيث تستمر أنشطة العيادة حتى نهاية موسم التخييم في 30 أبريل 2025، إذ تحرص مؤسسة حمد الطبية على افتتاح عيادتها في موسم التخييم كل عام، وتعد هذه السنة هي السنة الـ15 على التوالي لأنشطة العيادة في إطار التزام المؤسسة بتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكافة السكان في الدولة وفي كافة مناطق تواجدهم على مدار العام».

وتابع الهيل قائلاً «تتواجد العيادة في موقعها المعتاد في واجهة شاطئ سيلين والذي يتميز بسهولة الوصول إليه وبالتالي سهولة انتقال المرضى والمراجعين من وإلى العيادة حيث توفر العيادة الخدمات الطبية والإسعافية لجميع مرتادي الشاطئ وجمهور المخيمين بمنطقة سيلين وخور العديد خلال موسم التخييم».

وأكد الهيل أهمية رفع وعي الجمهور بقواعد الأمن والسلامة الواجب اتباعها خلال فترات التخييم وذلك عبر كافة وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وكذلك في منصات مؤسسة حمد الطبية الرقمية، مؤكداً أن تغطية الإسعاف مستمرة بمنطقة سيلين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تتواجد بشكل دائم سيارتا إسعاف اعتياديتان بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الـكثبان الرملية إلى عيادة سيلين أثناء ساعات عملها أو إلى موقع سيارة الإسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة.

    - خدمات إسعافية

وأضاف الهيل قائلاً «إنَّ خدمة الإسعاف تقوم بزيادة عدد سيارات الإسعاف المتواجدة في منطقة المخيمات بسيلين في أيام العطلة الأسبوعية وأيـام الإجازات المدرسية والمناسبات إلى 6 سيارات إسعاف عادية، مع توفير عدد 5 سيارات إسعاف ذات الدفع الرباعي التي توفر تجربة فريدة بالاستجابة لحالات الطوارئ من خلال الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وفي أوقات قياسية، إلى جانب توفير خدمة الإسعاف الجوي والدفع بالعديد من الكوادر الطبية التي تشمل المسعفين، ومسعفي الحالات الحرجة، ومسعفي التدخل السريع، والمشرفين، وضباط الاتصال، ومسؤولي العمليات، حيث تم توزيع هذه الكوادر طبقاً لخطط منظومة القيادة والسيطرة للفعاليات والعمليات اليومية؛ والمحددة سلفاً من قبل قسم تخطيط الطوارئ والفعاليات بإدارة خدمات الإسعاف تماشياً مع أهداف وخطط التغطية الطبية لموسم التخييم».

    - حالات طارئة

وفي ذات السياق أكدت الدكتورة عائشة السادة - طبيب طوارئ بمؤسسة حمد الطبية-، أهمية عيادة مؤسسة حمد الطبية المتواجدة في سيلين بالتزامن مع موسم التخييم، حيث تستقبل العيادة جميع الحالات المرضية الطارئة سواء كانت حالات بسيطة أو حرجة من رواد الشاطئ أو المخيمين أثناء ساعات العمل بالعيادة، حيث تم تجهيز العيادة بكافة المستلزمات والأدوية اللازمة التي تتناسب مع نوعية الحالات المرضية التي تستقبلها كأجهزة القياسات الحيوية، وجهاز التخطيط القلبي، فضلا عن جهاز الصدمة الكهربائية للإنعاش القلبي، وأدوية الإنعاش، كما يتوافر بجانبها مهبط لطائرات الإسعاف، وتتنوع الحالات المرضية التي تستقبلها عيادة حمد الطبية في سيلين ما بين حالات بسيطة أو متوسطة كنزلات البرد والنزلات المعوية والحروق والجروح البسيطة، والتي يتم التعامل معها في العيادة مباشرة حيث تضم العيادة كافة التجهيزات من أجهزة طبية وأدوية لعلاج الحالات الطارئة من هذا النوع، أما الحالات المرضية الشديدة أو الحالات الحرجة يتم نقلها على الفور إلى المستشفى عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الطائر وفقاً لتصنيف الحالة.

وحول عدد الحالات منذ افتتاح العيادة في هذا الموسم، أوضحت الدكتورة السادة قائلة «إنَّ العيادة منذ تدشينها استقبلت 100 حالة ما بين حالات بسيطة إلى متوسطة، سيما وأن عمل العيادة يبدأ من الساعة الثانية بعد الظهر من يوم الخميس ويستمر حتى العاشرة من مساء يوم السبت».

    - كسور وحروق

وأشارت الدكتورة السادة إلى أن أغلب الحالات إصابات عضلية وحالات كسور إلا أن هذه الحالات يقدم لها الإسعافات الأولية ومن ثم يتم نقلها إلى أقرب مستشفى، كما يتم استقبال حالات الحروق وهي من الحالات الشائعة وتكون عادة من الدرجة الأولى والثانية إلا أن حالات الحروق تحول مباشرة إلى مركز الحروق التابع لمستشفى الوكرة، وإصابات لسعات قنديل البحر، فضلا عن إصابات الجهاز التنفسي خاصة المصابين بالربو، وجميع هذه الحالات يتم علاجها وإسعافها في العيادة باستثناء بعض الحالات. وأوضحت الدكتورة السادة قائلة «إنَّ بعض الحالات تحدث نتيجة إهمال المخيمين أو مرتادي الشاطئ لدواعي الأمن والسلامة، وعدم الالتزام بإرشادات السلامة العامة، كحالات الاختناق التي تقع نتيجة إشعال المدافئ وخاصة التي يستخدم فيها الحطب في أماكن مغلقة ونسيانها دون إخمادها قبل النوم، أو بسبب وجودها في مكان مغلق مما يتسبب في التسمم بأول أكسيد الكربون، كما أن الأدخنة المنبعثة قبل أن تشتعل النيران تعد سامة والبعض لا ينتبه لها، ولكن مع الوقت تظهر عليه الأعراض المرضية».

    - دون رقابة

ونصحت الدكتورة السادة الأهالي بعدم ترك الأطفال دون رقابة وعدم الاعتماد في هذه المهمة على المربيات، مع ضرورة ألا يقوم أحد من أفراد الأسرة البالغين بتأجير «بطبطة» باسمه بهدف أن يقودها طفل بعمر الـ12 عاما على سبيل المثال لخطورة الأمر، مع ضرورة توفير الإسعافات الأولية في أماكن التخييم، محذرة من نسيان المدافئ مشتعلة في أماكن مغلقة أو غير مغلقة بل من المهم إطفاؤها منعا للاختناقات أو الحروق.

مساحة إعلانية