رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

11969

تربويون لـ الشرق: الغياب والإهمال أبرز سلبيات التعليم عن بُعد

22 يناير 2021 , 11:40م
alsharq
نشوى فكري - عمرو عبدالرحمن

مع تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 في جميع أرجاء العالم مطلع العام الماضي، لم يكن أمام وزارة التعليم والتعليم العالي سوى إيقاف الدراسة والتحول إلى التعليم عن بعد لاستكمال العام الدراسي، ثم عملت الوزارة على وضع خطة لدوام الطلبة بالحضور الفعلي إلى المدرسة بنسب متفاوتة مع بداية العام الدراسي الجديد واستكمال الدراسة لعدد من الايام عن بُعد، حفاظاً على سلامة الطلبة ولتحقيق الاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، إلا أن هذه الإجراءات بالرغم من ضرورتها الصحية، فقد أثرت على مستوى الطلاب في الاختبارات الفصلية، فكانت نتائجهم في اختبارت منتصف الفصل متدنية، وتحسن قليلاً خلال اختبارات نهاية الفصل، إلا أن الإشكالية ما زالت قائمة.

وأرجع عدداً من الخبراء التربويين أسباب تراجع معدل درجات الطلبة إلى عاملين رئيسيين وهما: حضور الطلبة لعدد محدود من الأيام في المبنى المدرسي والاعتماد على التعلم عن بعد بشكل أكبر، مؤكدين أن الحضور الفعلي إلى المدرسة، وتفاعل الطالب مع معلم الفصل أكثر أهمية وفائدة من حضور الدروس أونلاين، ونتائجه على المستوى الأكاديمي للطالب يكون افضل، لافتين إلى أن السبب الآخر هو غياب الدور الرقابي لأولياء الأمور أثناء أيام التمدرس من المنزل، مما أفقد التعليم عن بعد قيمته وأهميته، وأصبح الطالب يستهتر بالدراسة والاستذكار خلال أيام الدراسة عن بعد، مع الاعتماد على المدرس الخصوصي في حل الواجبات والتقييمات الالكترونية، مطالبين بضرورة تعاون ولي الأمر مع المدرسة، وتفعيل سياسة الغياب والحضور بشكل حازم.

في حين يؤكد عدد من اولياء الامور على ضرورة البحث عن حلول تؤدي لعودة الطلاب للدوام المدرسي بشكل كامل، خاصة بعد تدني التحصيل العلمي والذي ظهر جليا من خلال نتائج الفصل الدراسي الأول، على حد قولهم، مشيرين إلى اهمية التسريع في حصول الطلاب على اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وقالوا إن الطلاب اصبح لديهم الوعي الكافي بالاجراءات الاحترازية، وقد اعتادوا على ارتداء الكمامة، أي انه مثلما يذهبون للمدرسة لمدة اسبوع، يستطيعون الذهاب بشكل يومي، مشيرين إلى ان التعليم اون لاين جعلهم يلجؤون للمدرسين الخصوصيين لمتابعة الابناء ومساعدتهم في محاولة منهم لتعويض ما يفقده الطالب خلال فترة تواجده بالمنزل، مؤكدين على حاجة الابناء للبيئة المدرسية والتي لها دور كبير في زيادة التحصيل العلمي عن طريق المشاركة والتفاعل والتواصل المباشر.

د. أحمد الساعي:التعليم عن بُعد تحول إلى "فسحة" للطلاب

قال الدكتور أحمد جاسم الساعي - أستاذ في كلية التربية – إنه مع مرور أكثر من 4 أشهر على العام الدراسي، ومع أداء الطلاب الاختبارات الفصلية، تبين تدني درجات العديد من الطلبة، وذلك يرجع إلى عدة أسباب أبرزها تحول أيام التمدرس عن بُعد إلى فسحة وفترة راحة للطالب في المنزل، مما أثر بشكل سلبي على التحصيل الأكاديمي للطلاب.

وأضاف د. الساعي أن المعلم ايضاً أصبح عليه أعباء كبيرة نتيجة التزامه بمتابعة الطلاب عن بعد وكذلك عبر الحضور المدرسي، في غياب لدور ولي الأمر الهام لمتابعة الأبناء، والتأكد تماماً من التزامهم بحضور دروس الأونلاين وحل الواجبات والتقييمات اليومية، وبالطبع في حالة عدم اهتمام ولي الأمر فيما يتعلق بحث الطالب على الاستذكار بشكل يومي، في الغالب سيعتبر الطالب أيام التمدرس عن بعد فسحة ووقتا جيدا للعب بدلاً من الاستذكار.

وتابع في الحديث حول خطة وزارة التعليم والتعليم العالي لدوام الطلبة في المدارس، مؤكدا مدى جاهزية الوزارة وقيامها بالدراسات اللازمة لعودة الطلبة بشكل آمن، موضحاً أن الطلبة لا يمكن أن يكتسبوا جميع المهارات التعليمية والتربوية والاجتماعية إلا من خلال المدرسة، فالاعتماد على التعليم عن بعد يجب أن يكون بشكل جزئي كمهارة تكنولوجية يجب على الطالب إتقانها، ولكن التحصيل الأكاديمي لا يمكن أن يتم بالشكل الصحيح إلا من خلال المدرسة والاستماع إلى شرح المعلم بشكل مباشر، والتفاعل معه، ومع استخدام أدوات التعلم الإضافية والمختبرات والتجارب العلمية، وبالنسبة إلى مرحلة التعليم المبكر، فإن الأطفال في تلك المرحلة بحاجة إلى التفاعل مع غيرهم من الأطفال، وكذلك المعلمات لاكتساب مهارات اجتماعية جديدة، لذلك لا يمكن الاستغناء عن دور المدرسة، وما اقرته الوزارة من خطة تعتبر جيدة، وفرصة ايضاً لتقييم الوضع الصحي.

واستطرد قائلاً: "العودة إلى المدرسة يساعد الطالب على النمو الجسدي والعقلي والاجتماعي، ولكن الأمور الصحية أكثر أهمية في الوقت الراهن، والأمر في النهاية في يد وزارتي الصحة والتعليم"، موجهاً نصيحة إلى أولياء الأمور والطلبة بعدم الاتكالية على المدرس الخصوصي، الذي أصبح الآن يقوم بحل التقييمات اليومية والواجبات أونلاين بدلاً من الطالب، مما يجعل قياس مستوى الطلبة أمراً غير ممكن إلا من خلال الاختبارات الفصلية، والمدرسة ايضاً يجب أن تتواصل بشكل دوري مع أولياء الأمور، مع استخدام أسلوب رادع لإجبار الطالب على الالتزام.

ورفض د. الساعي مطالبات تخفيف المناهج، معتبراً أن أي تخفيف للمادة العلمية يؤثر سلباً على الطالب، ويزيد من عدم قدرته على الإلمام بالمادة العلمية، عندما ينتقل إلى السنة الدراسية التالية.

عائشة الجابر:لا تطبيق لسياسة الحضور والغياب

أكدت الخبيرة التربوية عائشة الجابر، أن نتائج الطلاب في الاختبارات الفصلية، أعطت مؤشرات سلبية عن نجاح المدارس في زيادة التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة، مؤكدة أنه بالرغم من أهمية التعليم عن بعد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن هذا النظام التعليمي من الواضح أنه أثر بشكل سلبي على الطلبة، نتيجة للعديد من العوامل ومنها غياب الدور الرقابي لولي الأمر، وكذلك لعدم التزام المدارس بتطبيق سياسة الغياب والحضور على الطلاب.

وأضافت الجابر أن حضور الطلبة بنسبة 50% أمر جيد إذا تم تنفيذ الخطة، ولكن ما يحدث في المدارس عكس ما يتم الإعلان عنه من ارتفاع نسبة حضور الطلاب إلى المدرسة وفق الجدول التناوبي، لأن ما يتم الإعلان عنه مجرد شو إعلامي، ولكن نسب الغياب في المدارس كبيرة، دون محاسبة، وهنا تظهر المشكلات المتعلقة بقدرة الطالب على التحصيل العلمي بشكل صحيح يجعله قادراً على تحصيل نتائج جيدة في الاحتبارات الفصلية.

وطالبت الجابر بضرورة أن تلزم كل من وزارة التعليم والتعليم العالي والمدارس، الطلاب بالحضور الفعلي إلى المدرسة دون أي تهاون أو قبول أعذار، وذلك لمصلحة الطالب في المقام الأول، فلا يمكن للتعليم عن بعد أن يحل محل التعليم الاعتيادي داخل الصفوف الدراسية، مؤكدة أن التعليم الالكتروني له نتائج سلبية، لأن الطالب تنقطع علاقته مع المعلم، لأن حضور الطلبة مع المعلم داخل الصف، يكسبه معلومات أكثر قيمة، والطالب قد يثير بعض التساؤلات أثناء الشرح، وبدوره المعلم ينبه الطالب إلى بعض العناصر والأساسيات الموجودة في كل مادة.

وتابعت: "في المدارس الأهلية هناك إلزام على حضور الطالب ليومين أو أكثر في الاسبوع، وبعض المعلمين لهم اساليب وطرق معينة لطرح مادتهم العلمية، وبالنسبة إلى وزارة التعليم فقد وفرت كافة سبل الحماية للطالب والمعلم بالتعاون مع وزارة الصحة، ولم نسمع عن إصابات خلال الاختبارات، لذلك من الأفضل دراسة زيادة ايام التمدرس داخل المبنى المدرسي".

د. فهد النعيمي:إهمال متابعة الطلاب أثناء الدراسة عن بُعد

قال الدكتور فهد النعيمي إن احصائيات إصابات كورونا ثابتة لفترة طويلة بفضل الله، وهذا دليل على نجاح القطاع الصحي في السيطرة على انتشار الفيروس، بالإضافة إلى بدء توفير اللقاح لسكان الدولة، ولكن بالرغم من ذلك يجب عدم التسرع في العودة الكاملة للمدارس، ولكن تتم بشكل تدريجي، فيمكن حضور الطلاب بنسبة تصل إلى 70% بعد شهر من الآن، وتقليل عدد أيام التمدرس من المنزل عن بعد، لأن المشكلة تكمن في التعليم عن بعد، والذي أثر على نتائج الطلبة في اختبار نهاية الفصل الأول.

وأضاف د. النعيمي أن وزارة التعليم والتعليم العالي اتخذت جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة ابنائنا الطلبة، بالإضافة إلى الحفاظ على سير العملية التعليمية، باتخاذها خطوات جدية لعودة الطلبة إلى المدارس بشكل تدريجي، إيماناً منها بأهمية دور المدرسة، التي لا يمكن أن تكون بديلا عن التعليم عن بعد، موضحا أن التعلم عن بعد كان من الممكن أن يكون تجربة ناجحة بتعاون أولياء الأمور، وحرصهم على متابعة ابنائهم خلال ايام التمدرس من المنزل بشكل صارم دون تهاون، والتأكد من انهم يحضورن دروس التعليم عن بعد، ويقومون بحل التقييمات اليومية والاسبوعية.

حمد النعيمي: التواصل المستمر بين الأهل والمدرسة ضروري

يرى الاستاذ حمد النعيمي - النائب الاداري بمدرسة الاحنف بن قيس الاعدادية للبنين، انه يوجد الكثير من اسباب ضعف التحصيل الاكاديمي للطالب، منها اسباب عقلية كضعف القدرة على التركيز والانتباه، مشيرا إلى انه ايضا قد توجد اسباب نفسية انفعالية كمعاناة بعض الطلبة من الخمول و الانعزال. واشار إلى ان هناك اسبابا مدرسية تتمثل في طرق التدريس التقليدية وصعوبة بعض المواد الدراسية، وتدني الدافعية، بالإضافة إلى عدم المواظبة على الدوام والغياب المتكرر، منوها إلى انه يتم علاج مشكل ضعف التحصيل الدراسي عن طريق مشاركة كل من المعلم، والمرشد التربوي والادارة المدرسية والاسرة، وذلك بعمل علاقة إرشادية في اجواء من الثقة والالفة مع الطالب، ومن ثم تبصيره بمشكلته وتنميه دافعيته نحو التحصيل الدراسي وتشجيعه على التعديل الذاتي للسلوك.

وتابع قائلا: والعمل على تحسين مستوى توافقه الاسري والمدرسي والاجتماعي، ثم مراجعه طرق التدريس الذي يتعلم بها الطالب المتأخر دراسيا، مع اعداد برامج خاصة وفرتها وزارة التعليم يراعي فيها خصائص الطالب المتأخر وقدراته وحاجاته، كما يجب ان يتم مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة وإشغال الطالب المتأخر دراسيا بالأنشطة المدرسية الافتراضية حاليا بسبب واقع وباء كورونا، والمخطط لها كل حسب قدراته، واهتماماته وميوله ومراعاة دوافعه المختلفة والعمل على اشباعها وتقديم الخبرات التي تساعده على تحقيق النجاح.

ولفت إلى اهمية تجنب شعور الطالب بالفشل، وذلك من الامور المهمة لتحسين الوضع الدراسي للطالب، كذلك استخدام الوسائل التعليمية المعينة كالاجهزة السمعية والبصرية والمتوفرة بكثرة ولله الحمد في جميع مدارس الدولة، لها اهمية خاصة في مساعدة الطلاب على الفهم والتصور والادراك، وكذلك الامر في المراجعة والتكرار المستمر للمعلومات، مؤكدا ان للأسرة دورا مهما في تحسين التحصيل الدراسي، اذ ان التواصل المستمر بين الاهل والمدرسة لمتابعة الابناء من الامور الضرورية، لذلك فمن المفيد مشاركة الابناء في مراجعة الدروس بشكل مستمر والاهتمام بأدائهم الدراسي، وتقويم مستوى تحصيلهم مما يعود بالنفع على طلابنا وعلى تقدم دولتنا الحبيبة قطر.

نايف اليافعي: تسريع حصول الطلاب على لقاح كورونا

قال نايف اليافعي – ولي امر، انه من الملاحظ ان هناك تدنيا في نتائج الأبناء والخاصة بالفصل الدراسي الأول، الامر الذي يدل على إلزامية العمل على حضور الطلاب للمدرسة بشكل كامل ويومي، نظرا لحاجة الطالب الماسة للبيئة المدرسية والتواصل مع معلميه، مشددا على ضرورة وضع تطعيم الطلاب ضمن الفئات المستهدفة للتطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا. ويرى ان ذهاب الطلاب للمدرسة لمدة اسبوع ثم جلوسه بالمنزل لمتابعة دروسه اون لاين في الاسبوع التالي، تعتبر اشكالية أدت إلى تشتيت الأسر والعائلات، الامر الذي جعلهم يلجؤون للدروس الخصوصية في محاولة لتعويض الذهاب المدرسة وتحسين التحصيل العلمي للطالب، مشيرا إلى ان هذه الخطوة تؤدي إلى الاعتماد على الدروس الخصوصية في جميع المراحل الدراسية ويصعب مع الوقت الاستغناء عنها، خاصة وانها خلقت حالة من الاتكالية لدى الطلاب، والذي اصبح يعتمد عليهم بشكل كبير.

واشار إلى الاشكاليات التقنية الاخرى المتعلقة بالانترنت، مما يؤدي إلى عدم اهتمام الطالب وتفاعله بالشكل المطلوب، مثل وجوده داخل الصف المدرسي، لافتا إلى اهمية النظر للمخرجات التعليمية وخاصة لطلاب المرحلة الثانوية والذي سيذهبون للجامعة، ونتائجهم قد تؤثر على مستقبلهم وتحبطهم، معربا عن أمله ان يكون هناك حل جذري لمشكلة تدني التحصيل العلمي للطلاب، وخاصة وان النتائج ادت لصدمة الابناء، والحل في تسريع حصول الطلاب على اللقاح المضاد بفيروس كورونا.

سعد الغانم: اضطررنا للجوء للمدرسين الخصوصيين

يرى سعد الغانم – ولي امر، ان عدم ذهاب الابناء للمدرسة تعد احد الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على الجميع، مشيرا إلى ان التعلم عن بعد يعد طريقة جديدة، وحتى الآن ما زال الطلاب واولياء الامور لم يتعودوا عليها، إلا ان الجميع مضطرون إلى ضرورة التأقلم والتعود. وقال انه يجب ان يكون هناك اهتمام اكبر من جانب الطلاب بالتعلم عن طريق الاون لاين، مثمنا الجهود الكبيرة المبذولة من قبل المعلمين وإدارات المدارس خلال عملية التعلم عن بعد، ومحاولتهم للتواصل المستمر وحث الطلاب على التفاعل والمشاركة، موضحا انه مثل الكثير من العائلات قد اضطر للجوء للمدرسين الخصوصيين لمساعدة الابناء على المذاكرة وحل الواجبات.

وقال انه رغم تدني التحصيل العلمي لدى الطلاب وتأثيره السلبي على النتائج، إلا ان الأمر بحاجة للصبر ومزيد من الوقت حتى انتهاء جائحة كورونا، اي ان الجميع يتحملون هذا العام عبء العملية التعليمية، حرصا على سلامة وصحة ابنائنا الطلاب. وتابع قائلا: اعتقد ان العام الدراسي القادم سيكون الوضع افضل كثيرا، خاصة مع وجود التطعيمات باللقاح المضاد لفيروس كورونا ومع وعي الافراد مما يؤدي لعودة الحياة لطبيعتها، وعودة الطلاب لمدارسهم، لذلك يجب عدم الاستعجال حتى لا تكون صحة ابنائنا الطلاب هي الثمن.

إبراهيم الجابر: الطلاب بحاجة ماسة للحضور اليومي

اكد ابراهيم الجابر - ولي امر، على ضرورة إعادة النظر في عودة الطلاب للمدارس بشكل كامل، خاصة وسط صعوبة التحصيل العلمي المطلوب خلال التعلم اون لاين للكثير منهم، مشيرا إلى ان التعليم عن بعد لا يتساوى مع حضور الطالب داخل المدرسة، خاصة مع حاجة الطلاب للتفاعل والمشاركة وعمل الانشطة التي تساهم في تنمية مهاراتهم وتزيد من تحصيلهم العلمي. وتساءل قائلا: لماذا لا يحضرون بشكل كامل، خاصة وان الذهاب للمدرسة اسبوعا هو نفس الحضور، خاصة وان الطلاب اصبح لديهم وعي بالاجراءات الاحترازية، منوها إلى انه يمكن ذهابهم للمدرسة مع الحرص على التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية داخل المدرسة مثلما هو متبع حاليا، حرصا على مستقبل الابناء.

واشار إلى ان طلاب المرحلة الثانوية وتحديدا الصف الثاني عشر، مشتتون بسبب الذهاب للمدرسة والتعلم اون لاين، والذي يعد غير كاف للتحصيل العلمي المطلوب لحصولهم على درجات مرتفعة، لافتا إلى ان نتائج الفصل الدراسي الاول قد اظهرت حاجة الطلاب الماسة للذهاب للمدرسة، لذلك يجب البحث عن حلول واقعية لمعالجة اشكالية تدني التحصيل العلمي لدى الطلاب، مع ضرورة مناقشة ذهابهم بشكل كامل للمدارس.

مساحة إعلانية