رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

496

متسلحاً بالاستقرار الفني في مواجهة اليوفي والإنتر.. نابولي يتطلع لاستعادة الأمجاد

21 أغسطس 2019 , 11:51م
alsharq
انشيلوتي
ميلانو - أ ف ب:

يعول نابولي على أفضلية الاستقرار الفني في ظل التغييرات التي طالت منافسيه، لاسيما يوفنتوس بطل المواسم الثمانية الماضية، من أجل محاولة الفوز بلقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ حقبة أسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا عام 1990.

وكان نابولي الوحيد من بين الفرق الكبرى الذي لم يجر تعديلا على طاقمه الفني بالابقاء على خدمات المدرب الفذ كارلو أنشيلوتي الذي سيقود الفريق الجنوبي للموسم الثاني تواليا، على أمل الصعود درجة إضافية على منصة التتويج بعد أن حل معه وصيفا الموسم الماضي خلف يوفنتوس.

ويبدأ أنشيلوتي ولاعبوه حملتهم السبت حين يحلون ضيوفا على فيورنتينا، أي بعد يوم من انطلاق مشوار يوفنتوس البطل من ملعب بارما في أول مباراة له في «سيري آ» مع مدربه الجديد ماوريتسيو ساري الذي كان قبل عامين قاب قوسين أو أدنى من إزاحة «السيدة العجوز» عن عرشها قبل أن يكتفي نابولي بالوصافة بفارق 4 نقاط عن البطل.

هذه خيانة

وساري ليس المدرب الوحيد الذي بدل ولاءه بانتقاله الى الغريم يوفنتوس بعد أن كان مدربا لنابولي، بل حذا حذوه مدرب تشلسي السابق أيضا أنتوني كونتي باستلامه مهمة الإشراف على إنتر ميلان الذي كان خصمه اللدود إن كان خلال أيامه كلاعب في يوفنتوس أو مدرب له.

ورغم امتعاض جمهور يوفنتوس من الخطوة التي قام بها كونتي، فإن أي ردود فعل لم تصدر علنا بشأن هذا القرار، خلافا لما حصل مع ابن نابولي ساري الذي «بالنسبة لنا أبناء نابولي، هذه خيانة» بحسب ما صرح قائد الفريق لورنتسو إنسينيي.

في «سان باولو»، يخوض أنشيلوتي عامه الثاني من عقد الأعوام الثلاثة الذي يربطه بنابولي، وسيحاول جاهدا أن يضيف لقبا جديدا الى خزائنه التي تضمن كؤوس الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، بينها لقب «سيري آ» الذي أحرزه عام 2004 مع ميلان الذي انتقل اليه بعد أن كان مدربا ليوفنتوس بالذات بين 1999 و2001.

ومع بقاء قرابة 10 أيام على اقفال فترة الانتقالات الصيفية، يحاول إنتر الذي يفتتح موسمه السبت على أرضه ضد ليتشي، الوصول الى حل لمعضلة مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي الراغب بالرحيل عن «نيراتسوري»، وسط الحديث عن إمكانية التحاقه بنابولي بعد أن كان مرشحا للانتقال الى يوفنتوس.

 بالنسبة لقطب المدينة الآخر ميلان الذي أصبح شبحا للفريق الذي أحرز لقب الدوري الإيطالي 18 مرة (آخرها عام 2011) وكان فزاعة الأندية على الساحة الأوروبية (توج بدوري الأبطال 7 مرات آخرها عام 2007)، فافترق عن لاعب وسطه السابق المقاتل جينارو غاتوزو والاستعانة بمدرب سمبدوريا ماركو جامباولو.

ورغم التغييرات التي أجراها إنتر، روما وميلان، أو الاستقرار الفني في نابولي مع بقاء أنشيلوتي، يبدو يوفنتوس مرة جديدة الأوفر حظا لمواصلة احتكار اللقب المحلي بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، مع طموح أكبر لمحاولة الفوز أيضا بلقب دوري أبطال أوروبا.

 

مساحة إعلانية