حقق ريال مدريد فوزا ثمينا وصعبا على مضيفه نابولي بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وكان الريال الطرف الأخطر في بداية اللقاء، لكن نابولي فاجأ مضيفه بهدف التقدم الذي جاء إثر ركلة ركنية أخفق الحارس كيبا أريسابالاغا في تقديرها لتصل إلى المدافع البرازيلي ناتان الذي حولها برأسه، فارتدت من العارضة وسقطت أمام النرويجي ليو أوستيغارد الذي حولها برأسه في الشباك في الدقيقة 19. لكن العملاق الإسباني عاد سريعا إلى اللقاء، مستغلا تمريرة خاطئة من القائد جوفاني دي لورنتسو ليخطف الإنجليزي جود بيلينغهام الكرة ويمررها إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سددها من زاوية صعبة أرضية على يسار حارس نابولي أليكس ميريت (27). وتحول بيلينغهام بعدها بدقائق إلى هداف وبأسلوب رائع، إذ استلم الكرة من الفرنسي إدواردو كامافينغا ثم تلاعب بالمدافعين قبل أن يسجل على يسار ميريت (34)، ليصبح نجم بوروسيا دورتموند الألماني السابق ثالث لاعب يسجل في مباراتيه الأوليين مع الريال في دوري الأبطال بعد الفرنسي كريستيان كارومبو (1998)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (2009) وفق أوبتا للإحصاءات. وبدأ نابولي الشوط الثاني بحصوله على ركلة جزاء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد في أيه آر نتيجة لمسة يد على القائد ناتشو فرنانديز، فانبرى لها البولندي بيوتر زيلينسكي الذي سددها قوية فتحولت الكرة من القائم الأيمن إلى الشباك (54). ورد الريال بهدف رائع بعد أن أطلق الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي كرة صاروخية من خارج المنطقة ارتدت من العارضة وميريت إلى داخل الشباك، ليحتسب الهدف لصالح الأخير عن طريقالخطأفيمرماه.

يلتقي إنتر ميلان مع ضيفه بنفيكا البرتغالي بحثا عن مقعد في الدور قبل النهائي من البطولة. ويدخل إنتر ميلان المباراة ولديه أفضلية كبيرة بعدما فاز على بنفيكا على أرضه، بهدفين نظيفين مما يعني أن إنتر ميلان يكفيه التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف لضمان التأهل للدور قبل النهائي لأمجد الكؤوس الأوروبية، فيما يتعين على بنفيكا الفوز بفارق أكثر من هدفين لخطف بطاقة العبور. ورغم الأفضلية الكبيرة التي يمتلكها إنتر ميلان للعبور للدور قبل النهائي لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل الرغبة القوية لدى فريق بنفيكا لتحقيق الفوز وقلب الأمور لصالحهم، وسيلاقي المتأهل من هذه المباراة في الدور نصف النهائي الفائز من مباراة القمة التي ستجمع اي سي ميلان أمام نابولي.

تأهل فريقا ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم، بعدما جددا الأول فوزهم على مضيفه تشيلسي الإنجليزي (2- صفر) وتعادل الثاني مع مضيفه نابولي الإيطالي (1-1) مساء اليوم توالياً في إياب الدور ربع النهائي من المسابقة. ففي المباراة الأولى، تمكن ريال مدريد الإسباني من التفوق مجددا على مضيفه تشيلسي الإنجليزي بهدفين نظيفين على ملعب ستامفورد بريدج في العاصمة لندن. ويدين ريال مدريد بالفضل في فوزه إلى لاعبه البرازيلي رودريجو الذي سجل الهدفين في الدقيقتين (58 ، 80). وتفوق الفريق الإسباني على نظيره الإنجليزي بنتيجة (4- صفر) في المجموع المباراتين، بعدما سبق أن حقق الفوز ذهابا (2-صفر) على ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة مدريد. وضرب ريال مدريد موعدا في الدور المقبل مع الفائز من مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني، حيث يلتقيان إيابا في ميونيخ غدا /الأربعاء/ وكانت نتيجة مباراة الذهاب في مانشستر (3- صفر) لصالح الفريق الإنجليزي. وفي المباراة الثانية، تعادل ميلان مع مضيفه ومواطنه نابولي بهدف لمثله في المواجهة الإيطالية الخالصة التي أقيمت على ملعب دييجو ارماندو مارادونا بمدينة نابولي. وتقدم ميلان بواسطة الفرنسي أوليفيه جيرو في الدقيقة (43)، إلا أن نابولي أدرك التعادل عبر لاعبه النيجيري فيكتور أوسيمين في الدقيقة (90+ 3). وشهدت المباراة ركلة جزاء لميلان أهدرها اوليفيه جيرو في الدقيقة (21)، وركلة جزاء أخرى لنابولي أهدرها الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا في الدقيقة (81). وتفوق ميلان على مواطنه نابولي بنتيجة (2- 1) في المجموع المباراتين، بعدما سبق أن حقق الفوز ذهابا (1-صفر) على ملعب سان سيرو في مدينة ميلانو. وسيخوض ميلان في الدور المقبل مواجهة محتملة مع مواطنه الأخر وجاره وغريمه التقليدي إنتر ميلان، الذي يستضيف بنفيكا البرتغالي على ملعب سان سيرو غدا /الأربعاء/ في مباراة الإياب، علما بأنه حقق الفوز (2- صفر) في مباراة الذهاب التي أقيمت بملعب النور في لشبونة.

يتطلع نابولي لمواصلة انتصاراته للاقتراب خطوة إضافية من تحقيق حلمه بإحراز لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم لأول مرة منذ 1990، وذلك حين يستضيف لاتسيو غدا الجمعة في افتتاح الجولة 25 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وبات فريق المدرب لوتشانو سباليتي في الصدارة بفارق 18 نقطة عن إنتر الثاني، بعد الخدمة التي أسداه إياها بولونيا بفوزه على إنتر بهدف نظيف الأحد الماضي، بعد يوم من انتصار النادي الجنوبي على مضيفه إمبولي بهدفين نظيفين. ولا يبدو أن أحدا باستطاعته الآن الوقوف في وجه حلم نابولي، بإحراز اللقب الذي طال انتظاره لأكثر من 3 عقود، حتى وإن كان المنافس بمستوى لاتسيو الذي يحل الجمعة على ملعب دييغو أرماندو مارادونا، وهو في المركز الرابع (الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا). ويتقدم لاتسيو بفارق نقطة أمام جاره روما، الذي يستضيف بدوره المنتفض يوفنتوس الأحد المقبل، باحثا عن تعويض سقوطه أمام كريمونيزي بهدف لهدفين يوم الثلاثاء الماضي. وسيكون من الصعب على المدرب ماوريسيو ساري، الوقوف في وجه فريقه السابق الذي عاد ذهابا من العاصمة بالفوز بهدفين لهدف، والذي لم يخسر على أرضه أمام لاتسيو منذ مايو 2015 حين سقط بهدفين مقابل أربعة. ويعول نابولي كالعادة على تألق الوافد الجديد الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا والنيجيري فيكتور أوسيمين، متصدر هدافي الدوري بـ 19 هدفا. ولا ينحصر طموح نابولي بإحراز لقب الدوري وحسب، بل قطع أكثر من نصف الطريق لتخطي الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، بفوزه الأسبوع الماضي ذهابا على أرض آينتراخت فرانكفورت الألماني بهدفين نظيفين. وبعدما اعتقد كثر أن نابولي سيعاني الأمرين هذا الموسم، نتيجة خسارة جهود لاعبين مؤثرين جدا، مثل لورنتسو إنسينيي والبلجيكي دريس ميرتينز والسنغالي كاليدو كوليبالي، والإسباني فابيان رويس، خالف رجال سباليتي التوقعات بفضل تألق أوسيمين، وكفارا والعديد غيرهم. وفي ظل تحليق النادي الجنوبي في الصدارة، تبدو المنافسة على أشدها على المراكز الثلاثة الأخرى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. ولا يفصل بين إنتر الثاني وميلان الثالث حامل اللقب، سوى فارق الأهداف بعد فوز الأخير على أتالانتا بهدفين نظيفين الأحد الماضي، في لقاء استعاد خلاله حارس المرمى الفرنسي مايك مانيان والمهاجم المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بعد غيابهما 5 و9 أشهر تواليا، بسبب الإصابة. وسيحاول إنتر تجنب تعثر آخر، حين يستضيف ليتشي الأحد المقبل، فيما يلعب ميلان السبت في ضيافة فيورنتينا. وقد تخلط الأوراق في عطلة نهاية الأسبوع بين المركز الثاني وحتى السادس، في ظل الاختبار الصعب للاتسيو أمام نابولي ولجاره روما الخامس أمام ضيفه يوفنتوس، الذي يواصل زحفه نحو مراكز دوري الأبطال، وتعويض النقاط الـ 15 التي خُصمت منه بسبب قضية التلاعب المالي. ويحتل يوفنتوس، الذي حقق 4 انتصارات متتالية في المركز السابع، بفارق 10 نقاط عن لاتسيو، و6 عن أتالانتا السادس الذي يستضيف أودينيزي بعد غد السبت. وبانتظار أن يتم البت بالاستئناف المقدم منه أمام اللجنة الأولمبية الإيطالية لمحاولة استعادة النقاط الـ 15، يقدم فريق المدرب ماسيميليانو أليغري أفضل مستوياته هذا الموسم إذ بلغ أيضا نصف نهائي الكأس بفوزه على لاتسيو بهدف نظيف، وثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي بفوزه الكبير في إياب الملحق الفاصل على مضيفه نانت الفرنسي بثلاثية نظيفة. ويمني زملاء الأرجنتيني انخل دي ماريا النفس بمواصلة هذه الانتفاضة على حساب مضيفه روما، الذي يفتقد مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو للإيقاف، بسبب طرده أمام كريمونيزي من أجل الاستعداد بأفضل طريقة لاستضافة فرايبورغ الألماني الخميس في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي. واستعاد يوفنتوس خدمات لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا الذي شارك للمرة الأولى في مباراة رسمية مع فريقه الجديد - القديم بدخوله في الدقيقة 69 خلال مباراة تورينو، التي تفوق فيها يوفنتوس برباعية لهدفين.

تحولت سفن سياحية عملاقة في تركيا إلى مأوى، لضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد في 6 من فبراير الجاري وتسبب في تدمير منازلهم. ووصلت سفينة أوريليا شواطئ محافظة هاتاي التركية، قادمة من مدينة نابولي الإيطالية، بهدف إيصال المساعدات لضحايا الزلازل. وتضم سفينة أوريليا 358 غرفة، وتحتوي أكثر من ألف سرير، إلى جانب المرافق الأخرى، التي باتت مأوى لمئات المتضررين من سلسلة الزلازل التي ضربت تركيا، ويعيشون ظروفا صعبة جراء الأجواء الشتوية الباردة. وتواصل السلطات التركية بذل الجهود، لإيجاد حلول سريعة لمشاكل السكن التي يعاني منها الأتراك جراء الزلازل، حيث لجأت السلطات إلى إنشاء مراكزإيواءمؤقتة.

تنتظر نابولي رحلة محفوفة بالمخاطر إلى المانيا لمواجهة أينتراخت فرانكفورت بطل الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الماضي. ويقدم الفريق الجنوبي موسما رائعا محليا حيث يبتعد 15 نقطة في الصدارة وقاريا ببلوغه ثمن النهائي بخمسة انتصارات في دور المجموعات الذي أنهاه أمام ليفربول الوصيف، وبالتالي يسعى إلى مواصلة نجاحاته. ويعول نابولي على قوته الهجومية الضاربة (20 هدفا في المسابقة) بقيادة النيجيري فيكتور أوسيمهن هداف الكالتشيو (18 هدفا) والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، لرد دين قديم إلى فرانكفورت الذي أطاح بالفريق الجنوبي من الدور الثالث لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي موسم 1994-1995 بالفوز عليه ذهابا وايابا بنتيجة واحدة (1-صفر). لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فرانكفورت الذي يبلي البلاء الحسن في مواجهة الكبار والدليل إقصاؤه لبرشلونة الإسباني من ربع نهائي مسابقة يوروبا ليغ الموسم الماضي في طريقه الى اللقب.

أكد النمساوي أوليفر غلاسنر مدرب أينتراخت فرانكفورت الألماني أن فريقه جاهز لمواجهة ضيفه نابولي الذي يلعب بأسلوب «غير إيطالي»، وذلك عشية اللقاء الذي يجمعهما اليوم الثلاثاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وشدد المدرب النمساوي الذي قاد فرانكفورت لإحراز لقب مسابقة «يوروبا ليغ» العام الماضي في أول موسم له مع الفريق ما سمح له بالمشاركة في دوري الأبطال، على «أننا نريد التأهل وسنلعب من أجل الفوز. أدخل (المباراة) بترقب كبير وثقة واطمئنان». وأشار الى أن فريقه متحضر بشكل جيد لمنافسه الإيطالي الذي يقدم أداء هجومياً ملفتاً هذا الموسم سمح له في الخروج منتصراً من 20 مباراة مقابل تعادلين وهزيمة واحدة في الدوري هذا الموسم. ورأى أن «نابولي يلعب بأسلوب غير إيطالي»، في إشارة منه الى تاريخ الكرة الإيطالية التي تعتمد تقليدياً على إقفال المساحات والدفاع المركّز، لكنه حذر بأن «نابولي لا يتعلق وحسب بالهجوم، إنهم متوازنون بشكل رائع ويتلقون القليل من الأهداف». ومن جهته، توقع لاعب الوسط المخضرم ماريو غوتسه الذي وصل الى المباراة النهائية لدوري الأبطال عام 2013 حين خسر فريقه السابق بوروسيا دورتموند أمام الغريم المحلي بايرن ميونيخ من دون أن يشارك بسبب الإصابة، أجواء «هائلة» من جمهور فرانكفورت في لقاء الثلاثاء، قائلاً «لقد تعلمنا الكثير من دور المجموعات واستحقينا التواجد في هاتين المباراتين (الذهاب والإياب ضد نابولي)». وكشف غلاسنر أن القائد سيباستيان روده الذي غاب عن الفوز على فيردر بريمن 2-صفر السبت في الدوري المحلي بسبب المرض، سيعود الى الفريق الثلاثاء لكنه «لن يلعب منذ البداية».

عزز فريق نابولي صدارته للدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوزه على مضيفه سبيزيا بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم ضمن الجولة الـ21 للمسابقة. وسجل ثلاثية نابولي، خفيشا كفاراتسخيليا في الدقيقة 47 (من ضربة جزاء)، وفيكتور أوسيمين في الدقيقتين 68 و73. وبهذا الفوز، رفع نابولي رصيده في الصدارة إلى 56 نقطة بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه إنتر ميلان، فيما تجمد رصيد سبيزيا عند 18 نقطة في المركز 17. وحقق نابولي فوزه الخامس على التوالي منذ تعرضه للهزيمة الأولى هذا الموسم على ملعب إنتر ميلان بهدف دون رد مطلع الشهر الماضي..كما حقق نابولي فوزه الثامن عشر هذا الموسم مقابل تعادلين وهزيمة واحدة. ويتطلع نابولي لحصد لقبه الثالث في الدوري الإيطالي والأول له منذ موسم 1989 - 1990.

أعلنالاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، اليوم، تأجيل مباراةنابولي الإيطالي مع مستضيفهرينجرز الإسكتلندي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليوم واحد، لتقام يوم الأربعاء المقبل بدلا من الثلاثاء، لدواع أمنية مرتبطة بوفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. وقال /يويفا/، في بيان، إنه تقرر إقامة المباراة يوم الأربعاء 14 سبتمبر الجاري، مرجعا الأمر للنقص الشديد في صفوف عناصر الشرطة، وأمور تنظيمية على علاقة بالأحداث الجارية في بريطانيا. وأوضح أنه لن يُسمح لجماهير الفريق الضيف بحضور المباراة، مضيفا أنه من باب الإنصاف الرياضي، لن يُسمح لمشجعي رينجرز حضور لقاء الإياب في نابولي. وكانت رابطة الدوري الإنجليزي قد أعلنت تأجيل عدد كبير من المنافسات الرياضية التي كانت مقررة في البلاد نهاية الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الحالي عقب وفاة الملكة الراحلة. يذكر أننابولي بدأ منافسات دوري الأبطال هذا الموسم بالفوز على ضيفه ليفربول الإنجليزي (4 - 1)، فيما خسر رينجرز (صفر - 4) أمام أياكس أمستردام بطل هولندا.

هاجم قائد المنتخب السنغالي كاليدو كوليبالي مدافع تشيلسي الجديد، مالك نادي نابولي الإيطالي أوريليو دي لورينتيس بعد تصريحاته ضد المنتخبات الأفريقية. وطالب كوليبالي مالك ناديه السابق نابولي باحترام المنتخبات الوطنية الأفريقية مثل المنتخبات الأخرى وذلك عقب تصريحاته حول كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بحسب رويترز. وقال مالك نابولي أول أمس، إنه لن يتعاقد مع لاعبين أفارقة بعد الآن ما لم يوافقوا على الغياب عن كأس الأمم الأفريقية لأن إقامتها في منتصف الموسم حرم نابولي من لاعبيه، ليرد كوليبالي، الذي قضى 8 مواسم في نابولي قبل انتقاله إلى تشيلسي، إن معظم المشجعين لا يتفقون مع ما قاله دي لورينتيس. وقال كوليبالي للصحفيين الليلة الماضية بالنسبة لي الشيء الأكثر أهمية هو احترام الجميع. لا يمكنك الحديث عن منتخب أفريقي هكذا. يجب احترام هذه المنتخبات مثلما تحترم باقي المنتخبات الوطنية. لا أعتقد أن الجميع في النادي لديه نفس فكرة مالك النادي. أعرف الجميع هناك وكذلك المشجعين وأعتقد أنهم لا يفكرون هكذا. وفي مقابلة منفصلة نُشرت الليلة الماضية، قال المدافع البالغ عمره 31 عاماً إن دي لورينتيس لم يسمح له بالرحيل عن نابولي في 2015 عندما حاول تشيلسي التعاقد معه. وأضاف لصحيفة الجارديان تحدثت مع المالك باحترام وأبلغته أنني أريد المغادرة إلى تشيلسي لكنه أخبرني أن ذلك لن يكون ممكناً. لذلك انتظرت قليلاً وواصلت حديثي معهم لكنهم لم يرغبوا في رحيلي عن النادي لذا قررت تجديد عقدي للبقاء في نابولي، وذلك قبل الانتقال مؤخراً إلى تشيلسي.

قال الإسباني تشافي هرنانديز مدرب نادي برشلونة اليوم الأربعاء إن ذكريات العظماء دييجو مارادونا وليونيل ميسي ودورهما مع نابولي وبرشلونة ستشعل مباراة الدوري الأوروبي لكرة القدم بين الفريقين غدا الخميس. وما يزال مارادونا، الذي توفي في نوفمبر 2020، وميسي، الذي انتقل من برشلونة إلى باريس سان جيرمان في أغسطس الماضي رموزا لأعظم الفترات في تاريخ الناديين. وأكّد تشافي في مؤتمر صحفي قبل إياب دور خروج المغلوب في نابولي عقب تعادلهما 1-1 في مباراة الذهاب في كامب نو إن هذا يمثل دافعا إضافيا. وأضافإنه لشرف كبير اللعب في استاد دييجو أرماندو مارادونا في نابولي. لقد كان مرجعا للجميع، لا زلت أشاهد مقاطع فيديو له ومازلت أشعر بالإثارة. وتابع لولا ميسي لكان مارادونا أفضل لاعب في التاريخ على الإطلاق. لقد كان بلا شك الأفضل في عصره. إنها مسؤولية وشرف لنا اللعب هنا وفقا لرويترز. وتطور برشلونة كثيرا منذ عودة لاعب الوسط والقائد السابق وتعيينه مدربا للفريق في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد بداية متعثرة للموسم عقب رحيل ميسي الهداف التاريخي للفريق. وبعد الخروج من دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا والتأخر بفارق 15 نقطة خلف ريال مدريد متصدر الدوري المحلي، بات الدوري الأوروبي عمليا الأمل الأخير لبرشلونة لانقاذ موسمه. وأضاف تشافي في وضعنا الحالي، كل مباراة بمثابة نهائي لنا. كان يجب الفوز بمباراة الذهاب. الآن سنلعب على أرضهم. هذا نهائي اخر ونملك الدوافع والحماس لإظهار قدرتنا على المنافسة.

أهدر فريق ميلان فرصة اعتلاء صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد تلقى خسارة مفاجئة أمام ضيفه سبيزيا (1-2) في ختام منافسات المرحلة الثانية والعشرين التي شهدت فوز نابولي على مضيفه بولونيا (2-صفر). ففي المباراة الأولى، أخفق ميلان في اقتناص صدارة المسابقة واستغلال تعادل المتصدر انتر ميلان أمام أتلانتا أمس الأحد، بعدما سقط أمام ضيفه سبيزيا (1-2) على ملعبه سان سيرو بمدينة ميلانو. وتقدم ميلان عبر البرتغالي رافايل لياو في الدقيقة (45) ، إلا ان سبيزيا أدرك التعادل بواسطة البديل الكولومبي كيفين أجوديلو التعادل في الدقيقة (64)، ثم أحرز هدف الفوز عن طريق لابعه الغاني إيمانويل جياسي في الدقيقة (90+6). وشهدت المباراة ركلة جزاء لميلان في الدقيقة (43) أهدرها لاعبه الفرنسي تيو هرنانديز . وفي المباراة الثانية، استغل نابولي فرصة خسارة ميلان وتعادل إنتر ميلان ليقلص الفارق مع الأخير إلى أربع نقاط فقط، بعد فوز مقنع على مضيفه بهدفين نظيفين سجلهما المكسيكي هيرفينغ لوزانو (20 و47). وبعد انتهاء مباريات الجولة الثانية والعشرين، احتفظ انتر ميلان حامل اللقب بموقعه في الصدارة برصيد 50 نقطة وبفارق نقطتين عن ميلان، فيما جاء نابولي في المركز الثالث برصيد 46 نقطة.

تتواصل اليوم مباريات الدوري الايطالي لكرة القدم حيث يلتقي بارما ونابولي مساء اليوم على ملعب تارديني ضمن افتتاح الجولة الخامسة والثلاثون من الكالتشيو ويتواجد نابولي في المركز السادس برضيد 56 نقطة على لائحة ترتيب الدوري الايطالي، بينما يتواجد بارما بالمركز الرابع عشر برصيد 40 نقطة. ويبحث نابولي للخروج من هذه المباراة بنتيجة ايجابية يحافظ بها على مركزه أو التقدم خطوة على سلم الترتيب وذلك لضمان حجز بطاقة التأهل الى الدوري الاوروبي الموسم المقبل. ويدخل بارما اللقاء المتواجد في المنطقة الدافئة اللقاء بلا حسابات، ولكن يريد أن يقاتل من اجل الفوز ليحسن مركزه على سلم الترتيب. ويلتقي انتر ميلان بنظيره فيورنتينا على ملعب سان سيرو وجمع انتر الوصيف 72 نقطة من 21 انتصار و8 تعادلات و5 هزائم وهذا الرقم الجيد بالنسبة للحالة الذي يمر بها الفريق، ويتواجد فيورنتينا في المركز الثاني عشر برصيد 42 نقطة جمعهما من 10 انتصارات و12 تعادل و12 خسارة ايضا وهذا الرقم جعله في المنطقة الدافئة وضمن البقاء في المسابقة.

سيكون ملعب سان باولو اليوم الأحد على موعد مع مواجهة مثيرة بين نابولي وميلان اللذين لا يفصل بينهما في المركزين السادس والسابع تواليا سوى نقطتين، علما بأن الأول ضمن مشاركته القارية في يوروبا ليغ نتيجة احرازه لقب الكأس على حساب يوفنتوس. بينما يختتم إنتر ميلان المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الايطالي الذي يختتم يوم غد الإثنين على أرضه ضد تورينو، في مواجهة مهمة للفريقين ويسعيان لتحقيق الفوز في هذه المباراة. ويلتقي اليوم الأحد ايضا جنوى وسبال، واودينيزي وسمبدوريا، بينما يواجه كالياري فريق ليتشي، أما بارما فسيواجه بولونيا ويلتقي فيورنتينا مع فيرونا.

اشتهر مدرب نابولي جينارو جاتوزو دائما بالحماس والمثابرة ويرى لاعب الوسط المقاتل سابقا أن الشغف والصبر من العوامل التي ساهمت في صحوة الفريق خلال الأشهر الماضية. ويُنظر إلى جاتوزو (43 عاما)، الذي يقود ثاني فريق بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، كمحفز أكثر من مدرب صاحب أفكار خططية وذلك بسبب سمعته التي اكتسبها في فترة اللعب. لكن الفكرة تغيرت ببطء وبات جاتوزو يطبق أسلوبا مختلفا عن الذي اعتاد عليه كلاعب. وقال عقب الفوز بملعبه 3-1 على سبال يوم الأحد في مبارياتي الأولى ضد فرق إسبانية تعتمد على أسلوب الاستحواذ شعرت بالاحباط. وأضاف اعتدت التوجه نحو اللاعبين والضغط عليهم بنفسي لكنني كنت أقف في المنتصف ويتبادلون الكرة من حولي وعندما تنتهي المباراة كنت أقول إننا نمارس رياضة مختلفة. كنت أعاني في هذه المباريات. لكن جاتوزو، الذي تولى قيادة نابولي وسط فوضى في ديسمبر، ينظر للأمور الآن بشكل مختلف. وأضاف كرة القدم تغيرت في إيطاليا وهناك الكثير من الفرق تعتمد على تدوير الكرة. أنظر إلى كرة القدم بنظرة مختلفة الآن مقارنة بفترتي كلاعب. أحب أن نستحوذ على الكرة وأن نتجنب المخاطرة. ورغم الشكل الجديد يتمسك جاتوزو أيضا بمبادئ العمل.

اعرب مدرب نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم كيكي سيتيين عن أمله في خوض إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا ضد نابولي الإيطالي على كامب نو، وليس على ملعب محايد. وقال سيتيين أتمنى أن نلعب ضد نابولي هنا في برشلونة، مضيفا أن الأدوار الإقصائية المقررة من مباراة واحدة هي أسوأ من النظام المعتاد (خوض مباريات ذهاب وإياب). وتابع أعتقد أن الأمر أسوأ، ليس فقط لبرشلونة لكن لجميع الفرق، لأنه مع مباراتين لديك إمكانية تصحيح هفوة. وأردف قائلا لكن هذه هي الظروف، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ذلك لذا علينا التأقلم. هناك الكثير من الأشياء الجديدة في ما نعيشه، وسيكون هذا شيئا آخر.

كان المشهد في شوارع وساحات مدينة نابولي مختلفا تماما عن أجواء الملعب الأولمبي في العاصمة روما الذي استضاف الأربعاء نهائي مسابقة الكأس الإيطالية خلف أبواب موصدة، إذ احتشد الآلاف للاحتفال باللقب الذي أحرزه نادي المدينة الجنوبية على حساب يوفنتوس بالفوز عليه بركلات الترجيح. وهو اللقب الأول لنابولي في المسابقة منذ 2014 والسادس في تاريخه. فيما فشل يوفنتوس في رفع الكأس للمرة الخامسة في المواسم الستة الأخيرة وتعزيز رقمه القياسي (13 لقبا حتى الآن). وحرم نابولي مدربه السابق ماوريتسيو ساري من افتتاح سجل الألقاب مع يوفنتوس الذي استلم الإشراف عليه مطلع الموسم الحالي، كما وجه ضربة معنوية لفريق السيدة العجوز الذي يستأنف صراعه مع لاتسيو على لقب الدوري اعتبارا من الإثنين بمواجهة بولونيا. في المقابل، توج جينارو غاتوزو بلقبه الأول كمدرب، علما أنه استلم منصبه في النادي الجنوبي خلفا لكارلو أنشيلوتي في ديسمبر.

مدد النجم الدولي البلجيكي درايس مرتنز عقده مع نابولي الإيطالي حتى 2022، وذلك بعد أيام على دخوله التاريخ كأفضل هداف في النادي الجنوبي. ونشر ابن الـ33 عاما شريط فيديو عبر حسابه على تويتر قال فيه أولئك الذين يحبون نابولي يعرفون أن هذا الحب أبدي، متعهدا تقديم كل شيء حتى اليوم الأخير للبقاء في تاريخ هذا النادي وهذه المدينة. وجاء الإعلان عن تمديد عقد مرتنز قبل ساعات على المباراة التي جرت امس ضد يوفنتوس في نهائي مسابقة كأس إيطاليا على الملعب الأولمبي في العاصمة روما. وأصبح مرتنز السبت الماضي خلال مباراة إياب الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس (1-1) أفضل هداف في تاريخ نابولي بعدما رفع رصيده الى 122 هدفا في 310 مباريات خاضها ضمن جميع المسابقات، إضافة الى 73 تمريرة حاسمة، متوقفا على السلوفاكي ماريك هامشيك (121) وبفارق سبعة أهداف عن أسطورة الكرة الأرجنتينية ونابولي دييغو مارادونا (115).

تأهل نابولي إلى نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم بالتعادل 1-1 على أرضه مع إنتر ميلان امس السبت بينما أصبح المهاجم دريس ميرتنز الهداف التاريخي للنادي الإيطالي. وتقدم إنتر ميلان بهدف بعد دقيقتين من إياب الدور قبل النهائي حيث سجل كريستيان إريكسن مباشرة من ركلة ركنية أخفق الحارس ديفيد أوسبينا في التعامل معها. لكن ميرتنز أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول حيث سجل هدفه 122 مع النادي الإيطالي في كل المسابقات. وتفوق نابولي 2-1 في مجموع المباراتين بفضل التفوق 1-صفر في لقاء الذهاب في سان سيرو قبل أربعة أشهر، وسيواجه يوفنتوس في المباراة النهائية في روما يوم الأربعاء المقبل. ويظهر الفريقان في أول مباراة لهما منذ استئناف النشاط الكروي المحلي عقب توقف ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا، وتراجع الأداء بوضوح في آخر 20 دقيقة رغم أن كل فريق أجرى خمسة تغييرات.

تأهل فريق نابولي إلى المباراة النهائية من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم، بعد تعادله مع ضيفه انتر ميلان (1-1) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب سان باولو بمدينة نابولي في إياب الدور نصف النهائي من المسابقة. وتقدم الدنماركي كريستيان إيركسن لانتر ميلان بهدف مبكر في الدقيقة (2)، إلا أن نابولي أدرك التعادل عبر مهاجمه البلجيكي دريس مرتينز في الدقيقة (41)، الذي رفع رصيده من الأهداف مع الفريق إلى 122 هدفا في جميع المسابقات، وبات أفضل هداف في تاريخ النادي. وتفوق نابولي على انتر ميلان بنتيجة (2-1) في مجموعة المباراتين بعد فوزه (1-صفر) في مباراة الذهاب التي أقيمت في ميلانو. وضرب نابولي موعداً في المباراة النهائية التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل ، مع يوفنتوس الذي تأهل أمس عقب تعادله السلبي مع ضيفه ميلان ، حيث استفاد بقاعدة فارق الأهداف بعد انتهاء نتيجة مباراة الذهاب التي أقيمت في ميلان بالتعادل الإيجابي (1-1).