رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

3638

سجل هدف الكأس وفرح ملايين الجزائريين

بونجاح يدخل تاريخ محاربي الصحراء

21 يوليو 2019 , 03:09ص
alsharq
بغداد بونجاح
القاهرة - أ ف ب:

قبل انقضاء الدقيقة الثانية من المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، كان بغداد بونجاح قد وضع الجزائر في المقدمة، بهدف كفى لمنح بلاده اللقب القاري الثاني في تاريخها.

تسديدته البعيدة التي ارتدت من المدافع السنغالي ساليف سانيه وسقطت «لوب» في مرمى الحارس ألفريد غوميس، كانت كفيلة بمنح الجزائريين، بالآلاف في ستاد القاهرة الدولي الذين لوحوا بالعلم الأبيض والأخضر، والملايين في بلادهم والعالم، فرحة مرتقبة منذ نحو ثلاثة عقود.

يوم توجت الجزائر باللقب القاري على أرضها عام 1990، لم يكن بونجاح قد أبصر النور بعد. لكن إبن السابعة والعشرين ساهم، مع العديد من «محاربي الصحراء»، في كتابة تاريخهم الخاص، كما أراد مدربهم جمال بلماضي في تصريحات على هامش البطولة التي انطلقت في مصر في 21 يونيو.

يصعب اختصار مهاجم السد القطري بكلمة واحدة، لكن الأولى التي تحضر الى الأذهان خلال الحديث عنه هي «فعال». رأس الحربة ذو البنية الجسدية الضخمة، والشاربين واللحية الصغيرة عند الذقن، وفي بشكل مثالي الى الدور المنوط به: تسجيل الأهداف.

يتلمس بونجاح طريق الكرة الى الشباك ولو في أصعب الظروف. مثابر، عنيد، ولا يتخلى عن أدنى فرصة متاحة له، ولا ينكفئ حين تضيع منه، بل يثابر محاولا استعادة الكرة، كما عادة المحاربين.

مع هدفه الثاني عشر مع المنتخب في 29 مباراة دولية، دخل بونجاح تاريخ محاربي الصحراء من الباب العريض، وانضم الى شريف وجاني الذي سجل هدف الفوز بالنتيجة نفسها على نيجيريا في النهائي... قبل 29 عاما.           

مساحة إعلانية