كرر منتخبنا الوطني لكرة اليد تفوقه على المنتخب الجزائري بعدما فاز عليه بنتيجة 29- 27 في المواجهة التي جمعتهما أمس بختام البطولة الدولية الودية التي استضافتها الدوحة منذ يوم 30 ديسمبر الماضي بمشاركة 3 منتخبات وهي العنابي، العراقي والجزائري وذلك ضمن استعدادات منتخبنا للمشاركة في النسخة الحادية والعشرين من البطولة الآسيوية للرجال لكرة اليد والتي ستقام في البحرين خلال الفترة من 11 وحتى 25 يناير الجاري، والمؤهلة لبطولة العالم في كرواتيا والدنمارك والنرويج عام 2025. وكان العنابي قد استهل مشواره في بطولة قطر الدولية الودية بالفوز علي المنتخب الجزائري بنتيجة 32- 25، وحقق العنابي ثاني انتصاراته في البطولة على حساب المنتخب العراقي بنتيجة 34- 29. ومن المنتظر أن تغادر بعثة العنابي إلى البحرين يوم 11 يناير حيث يستهل منتخبنا مشواره في البطولة القارية بمواجهة منتخب الصين تايبيه في 12 يناير، فيما سيلعب مباراته الثانية أمام المنتخب العماني يوم 14 على أن يخوض مباراته الثالثة والأخيرة بدور المجموعات مع نظيره الكويتي يوم 16 يناير.

يختتم منتخبنا الوطني لكرة اليد سلسلة مبارياته التجريبية اليوم بمواجهة المنتخب الجزائري في تمام الساعة 6:30 على صالة الدحيل الرئيسية في ختام منافسات بطولة قطر الودية الدولية لكرة، آخر محطات منتخبنا الوطني استعدادا للمشاركة في البطولة الآسيوية لمنتخبات الرجال لكرة اليد في نسختها الحادية والعشرين التي ستقام في البحرين خلال الفترة من 11 وحتى 25 يناير الجاري، والمؤهلة لبطولة العالم في كرواتيا والدنمارك والنرويج عام 2025. وكان العنابي قد استهل مشواره في بطولة قطر الدولية الودية بالفوز على المنتخب الجزائري بنتيجة 32-25، وحقق العنابي ثاني انتصاراته في البطولة امس على حساب المنتخب العراقي بنتجية 34-29، ويسعى منتخبنا لتحقيق فوزه الثالث في البطولة في آخر مبارياته الودية قبل التوجه للبحرين والدفاع عن لقبه القاري.

فاز منتخبنا الوطني لكرة اليد على حساب نظيره الجزائري بنتيجة 32-25 في المواجهة المثيرة التي جمعتهما امس بالصالة الرئيسية لمجمع اليد بالدحيل ضمن منافسات البطولة الدولية الودية التي تستضيفها قطر الى غاية 3 يناير المقبل بمشاركة العنابي والعراق والجزائر. وفرض العنابي سيطرته على مجريات اللقاء منذ البداية قبل ان ينهي الشوط الاول بفارق 4 اهداف وبواقع 16-12. ونجح ابناء المدرب جوران في تقديم مستويات فنية مميزة خلال المباراة التي استغلها الجهاز الفني من اجل الوقوف على مستويات بعض اللاعبين قبل المشاركة في النسخة الحادية والعشرين من بطولة اسيا التي تستضيفها البحرين خلال الفترة من 11 وحتى 25 يناير المقبل، والمؤهلة لبطولة العالم في كرواتيا والدنمارك والنرويج عام 2025. وتتواصل منافسات البطولة اليوم بمواجهة قوية ستجمع منتخب الجزائر مع نظيره العراقي في تمام الساعة الخامسة والنصف علي صالة الدحيل في حين يلعب العنابي ثاني مبارياته في البطولة مع المنتخب العراقي غدا الاثنين، على ان تختتم سلسلة مباريات البطولة بلقاء مكرر يجمع العنابي مع منتخب الجزائر يوم الثلاثاء المقبل.

حقق عنابي اليد الفوز على منتخب الرديف بنتيجة 32-23، خلال المباراة التي جمعتهما أمس على صالة الدحيل الرياضية وذلك في اطار استعداداته للالعاب الآسيوية ال19 في مدينة هانغجو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر الى 8 أكتوبر 2023، والتصفيات الاسيوية المؤهلة الى أولمبياد باريس 2024 والتي ستستضيفها الدوحة خلال شهر اكتوبر المقبل. ويخوض منتخبنا ودية جديدة اليوم أمام المنتخب الجزائري في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، وتعد هذه الودية هي الثانية لمنتخبنا العنابي مع منتخب الجزائر حيث كان قد حقق الفوز في المباراة الأولى التي أقيمت أول أمس بنتيجة 32-20، ويلعب منتخبنا للرديف مباراة ودية اخيرة مع منتخب الجزائر غداً وتلعب المباريات جميعها على صالة الاتحاد بالدحيل.

قال الجزائري إسماعيل بن ناصر نجم المنتخب الجزائري ونادي ميلان الإيطالي انه اختار العلاج في مستشفى «سبيتار» العالمي لعدة أسباب منها ان المستشفى يحظى بسمعة عالمية ودولية إضافة للاصداء الميزة عن المشفى، وكذلك للشراكة واتفاقية التعاون التي تربط الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع «سبيتار»، وخص النجم الجزائري قنوات البنفسجية بحوار حصري على هامش تواجده في الدوحة للقيام بعملية إعادة التأهيل وتسريع عودته إلى الملاعب بعد خضوعه لتدخل جراحي في الركبة، شهر مايو الماضي. وقال في حواره مع الزميل بلال قيزة إنني أشعر براحة كبيرة في كل مرة أتواجد فيها في قطر. وأضاف : مستشفى «سبيتار» يضم أفضل المختصين من أطباء في مختلف أنواع الإصابات، كما يتميز المركز بتجهيزات طبية وتكنولوجية متطورة وكل هذه العوامل مجتمعة جعلتني أتوجه للدوحة من أجل استكمال رحلة العلاج هنا في قطر، وأنا مرتاح لطريقة العمل وسعيد كثيرا بالظروف الرائعة التي أعالج فيها وهناك أخبار جيدة من طرف المختصين بأنني أتعافى بسرعة كبيرة لأنه تم تطبيق البرنامج العلاجي بطريقة جيدة ومثلما تم تسطيره من الاول. وعن عودته للملاعب قال: لأول مرة تعرضت لهذا النوع من الإصابات والذي أبعدني كثيرا عن الملاعب وان شاء الله ستكون المرة الاخيرة، وتابع حديثه بالقول: هذا النوع من الإصابات يتطلب منك ان تكون قويا على المستوى الذهني لأن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا من اجل الشفاء من الإصابة والعودة بقوة. وعن طموحات المنتخب الجزائري في بطولة كأس إفريقيا المقبلة قال: طموحنا دائما المنافسة على اللقب ولعب أدوار متقدمة وإلا علينا البقاء في البيت، وقال هدفنا هو إسعاد الجماهير والتتويج باللقب لأننا عشنا أجواء الفوز والتتويج بالكأس عام 2019.

تلقى اللاعبان الدوليان الجزائريان، زكرياء دراوي وايمن محيوص، عروضا جدية من أنديتنا قصد التعاقد معهما في الميركاتو الحالي، حيث علمت الشرق من مصادرها المقربة أن زكرياء دراوي لاعب وسط فريق شباب بلوزداد والمنتخب الجزائري المحلي تلقى اتصالا رسميا من نادي الوكرة الذي يرغب في الاستفادة من خدماته هذا الصيف من أجل تغطية النقص الكبير الذي يعاني منه الفريق على مستوى خط الوسط، كما يتواجد اللاعب ذاته ضمن اهتمامات ناد آخر. ومن جانب آخر، بات ايمن محيوص هداف اتحاد العاصمة المتوج مؤخرا بكأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، قريبا جدا من الالتحاق بدورينا من بوابة نادي أم صلال، الذي يرغب في ضمه لتعزيز الخط الهجومي .

أعلن السيد شرف الدين عمارة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الخميس، استقالته من منصبه بعد إخفاق منتخب بلاده في التأهل إلى نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، إثر الخسارة في الثواني الأخيرة أمام الكاميرون 1 - 2 مساء أمس الأول الثلاثاء. وقال عمارة في مؤتمر صحفي: التقيت بالمكتب التنفيذي للاتحاد وأعلمته، وأعلمُ الرأي العام بأني أتنحى من على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وأتمنى التوفيق للمكتب الجديد الذي ستنتخبه الجمعية العمومية في الأيام المقبلة. وأضاف: الإقصاء كان بمثابة نهاية حلم، 10 ثوانٍ فصلت بيننا وبين حلمنا، هذه كرة القدم، في بعض الأحيان تكون قاسية. وبخصوص مستقبل المدرب الجزائري جمال بلماضي، قال رئيس الاتحاد إنه طلب منه البقاء مع كل طاقمه. وأنا متأكد أنهم إن واصلوا فسيشعلون شعلة أخرى.. هؤلاء أبطال ويحبون الفوز. وكان الاتحاد الجزائري أعلن في بيان اليوم، أنه تقدّم بطعن أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ضد التحكيم الذي وصفه بـ الفاضح، الذي شوّه نتيجة مباراة الإياب الفاصلة بين الجزائر والكاميرون. ومع ذلك، أقرّ عمارة أن أمل إعادة المباراة ضعيف، وأنه لا يريد أن يبيع الأوهام للجماهير الجزائرية. وخطفت الكاميرون بطاقة التأهل إلى كأس العالم من الجزائر، بعدما هزمتها في الرمق الأخير من الوقت الإضافي 2-1 الثلاثاء في إياب الملحق الإفريقي لتعوض خسارتها في دوالا بهدف.

فتح نادي ستاد بريست الفرنسي الذي يلعب له الدولي الجزائري يوسف البلايلي في واقعة تعرض الأخير لإساءات عنصرية من قبل جمهور النادي. فقد أفادت عدة تقارير صحفية أن بلايلي تعرض لهتافات عنصرية خلال مباراة فريقه بريست ضد ريمس في الدوري الفرنسي، تلك المباراة التي شهدت إهدار بلايلي ركلة جزاء في الشوط الثاني وحصوله على بطاقة صفراء. وقال الصحافي الجزائري إلياس رمضاني: بلايلي لم يكن مرحبا به في ملعب ريمس اليوم، وتعرّض لكثير من صافرات الاستهجان والشتائم، على غرار، نحن في فرنسا، One two three, rentre dans ton pays واحد اثنان ثلاثة، عد إلى بلدك. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن نادي ستاد بريست سيفتح تحقيقا بالتعاون مع نادي ريمس لتحديد الإجراءات التي يمكن اتخاذها، بعد الهتافات العنصرية ضد النجم الجزائري. Bel accueil pour Belaili à Reims. Entre les sifflets, les doigts d’honneur et les insultes, des chants qui sentent bon le racisme : « On est en France », « One two three, rentre dans ton pays »… pic.twitter.com/ZkRTVvVTzu — Ilyes Ramdani (@Ilyesramdani1) February 20, 2022 في الوقت نفسه نفى ميشيل دير زاكاريان، مدرب ستاد بريست، سماعه تلك الإساءات، وقال إن جمهور النادي يدعم البلايلي، فيما صرح جريجوري لورنزي، المدير الرياضي لبريست، بأن النادي سيفتح تحقيقا في الواقعة، بالتعاون مع ريمس، حول إساءة محتملة ضد اللاعب الجزائري.

يصطدم المنتخب الجزائري بمنتخب كوت ديفوار اليوم في آخر مبارياته بدور المجموعات بأمم افريقيا في المجموعة الخامسة في المباراة التي ستقام في تمام الساعة العاشرة مساءً ولا سبيل أمام المنتخب الجزائري سوى الفوز من التأهل للمرحلة التالية من البطولة وذلك بعد الخسارة المفاجئة التي تعرض لها أمام غينيا الاستوائية بهدف نظيف في الجولة الثانية من دور المجموعات والتي اوقفت رصيده عند نقطة في المركز الاخير،بينما كوت ديفوار تحتل صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، وغينيا الاستوائية ثانية برصيد 3 نقاط، ومنتخب سيراليون في المركز الثالث بنقطتين. ومن جانبه قال جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري ان منتخب بلاده يتطلع لتحقيق الفوز للتأهل لثمن النهائي. واضاف قائلاسنفعل كل ما بوسعنا لتجاوز عقبة الليلة وحتى نحقق الفوز علينا أن نكون في الموعد وتقديم مجهودات وفيرة،حيث أنها مباراة مصيرية ضد منتخب ليس بالسهل ويضم بين صفوفه عدة لاعبين مميزين علاوة على الخبرات التي يضمها في القارة الأفريقية. وتابع حديثه قائلا في المباراتين السابقتين أمام سيراليون وغينيا الأستوائية وجهنا بعض الصعوبات خاصة في ما يتعلق بالفعالية الهجومية مما وضعنا في وضع صعباً للغاية أمام كوت ديفوار وبصراحة كنا نتمنى أن نلعب اللقاء في ظروف افضل ولكن هذا حال كرة القدم، ولكن في النهاية أنا واثق في اللاعبين وأعلن انهم قادرون على الفوز وتحدى المنافس الليلة لادخال البهجة والسرور على الشعب الجزائري الذي ينتظر الفوز والتأهل لثمن النهائي. كما تحدث رياض محرز قائد المنتخب أنه لا يفكر أبدا في الخسارة والعودة للبلاد ويجب تقديم مباراة جيدة والفوز وأنا متفائل بمواصلة المشوار في الكاميرون. وأضافستكون مباراة مفتوحة وصعبة والفريق الأفضل سيفوز،نحن نعيش تحت ضغط ولم نتحل بالفاعلية ونحن مجبرون على تخطي هذه الظروف،والرسالة بسيطة،يجب الفوز ويجب أن نكون أكثر تحررا في الهجوم ويعرف الجميع ما يتوجب فعله. كما اشار باتريس بومال المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار أن الافيال تمتلك الافضلية،وقالندخل اللقاء والتعادل يكفينا للتأهل على عكس المنافس المطالب بالفوز.

نفى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الشائعات التي راحت بشأن الاستعانة بـإمام راق، لفك طلاسم عجز منتخب محاربي الصحراء عن تسجيل أي انتصار في نهائيات كاس أمم أفريقيا الجارية بالكاميرون. ونشر الاتحاد الجزائري، بيانا عبر موقعه على شبكة الإنترنت، جاء فيه: يعلن الاتحاد أنه لم يجر التفكير في الاستعانة براق لطرد الأرواح الشريرة، ولم يقم بتقديم طلب إيفاد راق، قصد تقديم خدمات خاصة لعناصر المنتخب الجزائري. كما أدان الاتحاد الجزائري، بشدة هذه الشائعات التي تسيء لصورة المنتخب والجزائر عامة، مؤكدا أنه يحتفظ بحقه في متابعة ناشري هذه الشائعات التي وصفها بـالمغرضة. وختم الاتحاد الجزائري بيانه بتأكيد أن منتحب محاربي الصحراء لا يؤمن سوى بالتنافس الشريف على أرضية الميدان، ويعول على أداء لاعبيه وقدراتهم لتشريف ألوان المنتخب الجزائري. ويتأهب المنتخب الجزائري، لمواجهة منتخب كوت ديفوار الخميس، في آخر جولة من مرحلة المجموعات. ويمتلك المنتخب الجزائري نقطة واحدة من مباراتين في البطولة.

يصطدم المنتخب الجزائري بكوت ديفوار، الخميس المقبل، في آخر مبارياته بدور المجموعات بأمم افريقيا، ولا سبيل أمام المنتخب الجزائري سوى الفوز من التأهل للمرحلة التالية من البطولة وذلك بعد الخسارة المفاجئة التي تعرض لها المنتخب الجزائري أمام غينيا الاستوائية بهدف نظيف، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات. ويسعى حامل لقب البطولة الافريقية المنتخب الجزائري لعدم تكرار سيناريو بطولة 1992، التي شهدت خروج محاربي الصحراء من الدور الاول بعد ان توجوا بلقب البطولة في نسخة 1990. وعلى الرغم من صعوبة المواجهة المنتظرة التي سيخوضها المنتخب الجزائري امام كوت ديفوار الا ان جميع لاعبى محاربى الصحراء متحفزون لتقديم عرض قوي خلال المواجهة المقبلة وتحقيق الفوز من اجل استكمال مشوارهم في البطولة والدفاع عن اللقب الافريقي الذي توجوا به خلال النسخة الاخيرة من البطولة.

رشح نجم المنتخب النيجيري السابق إيمانويل أمونيكي، الفائز مع منتخب بلاده بلقب بطولة كأس أمم إفريقيا عام 1994، المنتخب الجزائري للمحافظة على لقبه القاري في البطولة الإفريقية التي تنطلق في الكاميرون بعد غد /الأحد/، مرجحا أن تكون هذه النسخة أقوى من سابقتها التي أقيمت في مصر عام 2019 . وأكد نجم المنتخب النيجيري السابق، الذي يشغل حاليا عضوية اللجنة الفنية للبطولة القارية، في تصريح صحفي اليوم، أنه يتوقع ارتفاعا في المستوى الفني للمنافسة مقارنة بالنسخة الماضية التي شهدت مشاركة 24 منتخبا، لافتا للمشاركة الأولى لمنتخبات في هذا المحفل القاري على غرار غامبيا وجزر القمر، ما يدل على أن كرة القدم الإفريقية في تطور متواصل. وأعرب المدرب الفني السابق لمنتخب تنزانيا عن اعتقاده بأنه من الصعب التكهن بمن سيفوز باللقب نظرا لوجود العديد من الفرق القوية، مشيرا إلى أن المنتخب الجزائري هو الأقرب للفوز باللقب مجددا، بجانب ترشيحه لمنتخب السنغال الذي يعد من بين المنتخبات الكبيرة فضلا عن منتخب البلد المضيف الكاميرون ومنتخبات مصر ونيجيريا والمغرب وتونس. كما ألمح النجم النيجيري السابق إلى حدوث تغييرات كبيرة في كرة القدم الإفريقية، فضلا عن وجود العديد من نجوم كرة القدم الأفارقة في الدوريات الأوروبية الكبرى الذين سيقدمون مستويات كبيرة مع أنديتهم، الأمر الذي ينعكس على مستوى البطولات الإفريقية. يذكر أن كأس أمم إفريقيا للأمم ستقام في الكاميرون خلال الفترة الممتدة بين التاسع من يناير الجاري والسادس من فبراير المقبل.

لقي شخصان مصرعهما وأصيب عشرات آخرون، ليلة السبت، في حوادث مختلفة بمدن الجزائر، خلال احتفالات فوز المنتخب بكأس العرب. جاء ذلك في بيان لقوات الدفاع المدني، تضمن حصيلة تدخلاتها، عقب احتفالات شعبية عارمة بعدة مدن. وأوضح البيان أنه تم تسجيل وفاة شاب يبلغ من العمر 20 سنة بمدينة سطيف (شرق) إثر اصطدام دراجة نارية بسيارة سياحية. وأضاف أن الحالة الثانية، هي شخص مجهول الهوية يبلغ من العمر 24 سنة، عثر عليه ميتا بمدينة غليزان (غرب) في خضم هذه الاحتفالات، دون تحديد السبب، وفقا لوكالة الأناضول. ونقل البيان تسجيل عشرات الإصابات (أكثر من 40 جريحا) وسط الجماهير التي خرجت للاحتفال في مختلف ولايات البلاد، أغلبهم في حوادث سير. شهدت شوارع الجزائر، مساء السبت، احتفالات جماهيرية عارمة، بعد تتويج منتخبها للمرة الأولى ببطولة كأس العرب لكرة القدم، التي أقيمت في قطر ورصد مراسل الأناضول خروج آلاف الجزائريين إلى الشوارع وساحات العاصمة احتفالا بالتتويج بكأس العرب، بعد الفوز في المباراة النهائية على منتخب تونس بهدفين مقابل لا شيء. وأظهرت صور وفيديوهات جرى تداولها على المنصات الاجتماعية فرحة غامرة للجزائريين في العديد من الولايات والقرى، على غرار قسنطينة وسطيف وعنابة وجيجل وسكيكدة (شرق) ومستغانم ووهران وتلمسان (غرب) وتامنراست وغرداية ووقلة (جنوب). ولوحظ خلال احتفال الجزائريين بالتتويج في مختلف المدن والقرى، برفعهم العلم الفلسطيني تيمنا بلاعبي المنتخب الذين رفعوه في مباريات كأس العرب.

يعتبر المنتخب الجزائري من المنتخبات العربية المرشحة لتقديم نفسها وبقوة في بطولة كأس العرب قطر 2021، على الرغم من غياب كوكبة من النجوم المحترفين في الدوريات الأوربية يأتي في مقدمتهم رياض محرز نجم مانشستر سيتي الانجليزي، ولكن في نفس الوقت يضم المنتخب المشارك في البطولة عناصر مميزة تتواجد في الدوريات الخليجية وشمال إفريقيا، مثل بغداد بونجاح ويوسف بلايلي وجمال بلعمري ومهدي تاهرات وياسين براهيمي، وسيقود المنتخب الجزائري مجيد بوقرة، وسيسعى المنتخب الجزائري الذي نجح في حصد لقب كأس الأمم الافريقية الاخيرة بمصر لتحقيق لقبه الأول في بطولة كأس العرب في مشاركته الثالثة بالبطولة، وكانت قرعة دور المجموعات لكأس العرب وضعت منتخب الجزائر في المجموعة الرابعة بجانب مصر ولبنان والسودان، وسيلعب المنتخب الجزائري مباراته الأولى مع السودان يوم الأربعاء المقبل على ستاد أحمد بن علي وفي الجولة الثانية يقابل منتخب لبنان يوم الرابع من ديسمبر على ستاد الجنوب ويختتم بطل إفريقيا مبارياته في الدور الأول مع مصر يوم السابع من ديسمبر على ستاد الجنوب. البطاقة الفنية المنتخب: الجزائر التأسيس: 1962 رئيس الاتحاد: شرف الدين عمارة أبرز الإنجازات: التأهل لكأس العالم في 4 مناسبات:1982 ـ 1986 ـ 2010 ـ 2014 قاريا:حصد لقب كأس الأمم مرتين: 1990 ـ 2019 أبرز النجوم: ـ يوسف بلايلي ـ بغداد بونجاح ـ ياسين براهيمي تصنيف الفيفا: 32 عالميا المدرب: مجيد بوقرة مشاركة مرتين سجل المنتخب الجزائري تواجده خلال البطولة في مناسبتين فقط، كانت في نسخة 1988 التي أقيمت في الأردن، وفي نسخة 1998 التي اقيمت في قطر، وودع من دور المجموعات في المرتين، ولذلك هذه النسخة ستكون تحديا كبيرا للجهاز الفني واللاعبين لكسر النتائج السابقة وبالفعل المقومات متوافرة لوصول الجزائر بعيداً في البطولة. غياب 7 مرات لم يتواجد المنتخب الجزائري في 7 مناسبات من بطولة كأس العرب، في النسخة الأولى بلبنان عام 1963، ونسخة 1964 بالكويت، وفي نسخة 1966 بالعراق، وببطولة عام 1985 في السعودية، و1992 في سوريا، و2002 في الكويت و2012 في السعودية. بوقرة يعود للدوحة سيعود مجيد بوقرة مدرب المنتخب الجزائر للمحليين مجدداً للدوحة لقيادة محاربي الصحراء في كأس العرب، وكان مجيد بوقرة قد خاض سنوات رائعة هنا في قطر، سواء كلاعب مع الدحيل وحقق الكثير من الالقاب الرائعة، كما تولى تدريب الدحيل لفريق 23 عاماً لمدة عامين وحقق معه نتائج جيدة، كما خاض تجرية تدريبية في الإمارات، وكانت هذه التجارب بداية طريقه لبدء مشواره التدريبي، ويعتبر مجيد من الاسماء التي لها انجازات كبيرة مع منتخب بلاده عندما كان لاعباً وخاض مونديال العالم نسخة 2010 و2014. إنجازات مميزة يمتلك المنتخب الجزائري عبر تاريخه عددا من الانجازات المميزة على المستوى القاري والعالمي، فقد حقق لقب كأس الأمم الأفريقية في نسختى 1990 و2019، كما تأهل لمونديال العالم في 4 مرات، 1982 و1986 و2010 و2014، وفي كأس العالم بالبرازيل 2014 تأهل لدور الستة عشر بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة التي كانت تضم بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية ولكنه ودع من دور الستة عشر بعد اداء رائع ومشرف أمام المنتخب الالماني بطل العالم في تلك النسخة بعد الخسارة بهدفين مقابل هدف، كما تأهل مرتين للاولمبياد، نسخة 1980 في موسكو، و2016 في اولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل. ترشيحات مستمرة حاليا وفي هذا التوقيت أي منافسات يخوضها المنتخب الجزائري يكون مرشحاً لتحقيق نتائج ايجابية، وهذه الحالة تعود في الأساس بعد حصد المنتخب لقب كأس الأمم الأفريقية 2019 بمصر بعد الفوز في النهائي على السنغال، ولذلك الكثير يرشح الجزائر لحصد كأس العرب على الرغم من غياب لاعبين جيدين، كما يرشحها الكثيرون للوصول إلى مونديال قطر 2022 خاصة أنها قطعت نصف الطريق وتأهلت للمباراة الفاصلة بعد تفوقها في المجموعة الأولى على بوركينا فاسو وجيبوتي والنيجر. تجربة قوية لكأس أفريقيا يضم المنتخب الجزائري في قائمته 10 لاعبين من المنتخب الأول الذي يقوده جمال بلماضي، ولعل بطولة كأس العرب بروفة قوية لحامل لقب كأس افريقيا للاستعداد بالشكل المناسب خاصة أن بلماضي وبالتنسيق مع مجيد بوقرة تم الاستقرار على ضم عناصر من الفريق الأول ويريد مشاركتهم حتى يكونوا جاهزين بشكل كبير في بطولة كأس الأمم الإفريقية القادمة في الكاميرون التي ستقام في يناير 2022 ولذلك مونديال العرب فرصة مميزة للخضر قبل رحلة الدفاع عن لقبهم الافريقي. 5 لاعبين من دورينا ضمت القائمة النهائية لمنتخب الجزائر 5 عناصر من دوري نجوم QNB هم يوسف بلايلي وجمال بلعمري ثنائي نادي قطر، وبغداد بونجاح لاعب السد ومهدي تاهرات لاعب الغرافة وياسين براهيمي لاعب الريان. كما تم استدعاء لاعب اخر أمس وهو ياسين تيطراوي بدلا من مهدي عبيد لاعب النصر الإماراتي الذي اصيب قبل البطولة، ليخرج من قائمة منتخب بلاده في البطولة. وجاءت قائمة الخضر كالآتي: رايس مبولحي،عبد الرحمن مجادل، مصطفى زغبة، جمال بن العمري، مهدي تاهرات، أيوب عبد اللاوي، حسين بن عيادة، أيمن بوقرة، محمد توقاي، إلياس شتي وعبد القادر بدران، ياسين تيطراوي، سفيان بن دبكة، زكرياء دراوي وحسام مريزيق، طيب مزياني، بغداد بونجاح، أمير سعيود، ياسين براهيمي، يوسف بلايلي، زكرياء بوتمان، مروان زروقي وهلال سوداني.

أعلنت وسائل إعلام جزائرية، عن وفاة الحارس السابق لمرمى المنتخب الجزائري، سمير حجاوي عن عمر يناهز 42 عاما بعد صراع طويل مع المرض الخبيث. الجزائري الدولي، سمير حجاوي، توفي يوم أمس، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان في أحد المستشفيات الفرنسية بعد أن لبت السلطات الوطنية طلبه للعلاج في الخارج بسبب ظروف الإغلاق الجوي والبري في الجزائر، وفقا لما نقلته صحيفة الشروق الجزائرية. وفاة الحارس السابق للخضر @LesVerts سمير حجاوي بعد صراع طويل مع المرض انا لله و انا اليه راجعون pic.twitter.com/fR6Y4wH7Cr — الإذاعة الجزائرية (@radioalgerie_ar) May 17, 2021 وقبل أيام ناشد الفقيد سلطات بلاده إعادته لأرض الوطن للوفاة بين عائلته وأهله، وأوضح الفقيد أنه لايزال يعاني كثيرا من المرض وكان من المقرر أن يعود غدا لكن الموت سبق أمنيته بالعودة إلى أرض الوطن. ????????الحارس الدولي السابق سمير حجاوي يطالب السلطات بتسهيل عودته إلى الجزائر بعد تدهور حالته الصحية ????????التردد الجديد لقناة #النهار: 10922 /27500 عمودي (V) pic.twitter.com/xsL4CKJ5aQ — Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) May 11, 2021 وسمير حجاوي من أبرز الحراس الجزائريين، حيث كان ضمن عدة فرق محلية، مثل فريق وفاق سطيف وشبيبة القبائل ووداد تلمسان والمنتخب الوطني الجزائري.

قام رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم عمارة شرف الدين، امس، بزيارة لمستشفى اسبيتار، حيث كان في استقباله د. عبد العزيز جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لمستشفى اسبيتار، قام خلالها رئيس الاتحاد الجزائري برفقه الأمين العام للاتحاد محمد سعد بالاطلاع على أهم مرافق المستشفى، والخدمات الطبية التي يستفيد منها نجوم المنتخب الجزائري، كما أعرب عمارة عن فخره بالمستوى المتطور لاسبيتار وفخره بتواجد مثل هذه المنشأة في البلاد العربية. وقال زيارتي هذه هي الأولى لاسبيتار وهو مركز امتياز من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأحد أفضل المراكز الطبية الرياضية في العالم، وتندرج هذه الزيارة في إطار التعاون الدائم والمستمر منذ 11 عاما، وهو تعاون مهم ومثمر للطرفين، كثير من نجوم المنتخب الجزئري تعالجوا هنا واسبيتار رافق المنتخب الجزائري والرياضيين الجزائريين في انجازاته الاخيرة وهو كذلك يعتبر شريكاً في هذه الإنجازات. من جهته، قال د. عبد العزيز جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لاسبيتار: سعدنا بزيارة رئيس الاتحاد الجزائري السيد عمارة شرف الدين الى اسبيتار، وفخورون جدا بما حققه المنتخب الجزائري طيلة فترة شراكتنا معهم المستمرة منذ 11 عاما، اسبيتار هو داعم وشريك طبي للاتحاد الجزائري خاصة في المنافسات الكبيرة، ونفخر كثيرا بما حققه في الأعوام الأخيرة، كما نتمنى لهم المزيد من النجاح في المنافسات الرياضية القادمة.

أعلن نادي ميلان الإيطالي اليوم، تعاقده مع لاعب الوسط الجزائري الدولي إسماعيل بن ناصر لمدة خمس سنوات قادما من إمبولي. وذكرت تقارير صحفية أن بن ناصر انضم لميلان مقابل قرابة 16 مليون يورو تم دفعها لناديه السابق إمبولي، بالإضافة إلى مليوني يورو كمكافآت، على أن يتقاضى بن ناصر راتبا سنويا يصل إلى 1.5 مليون يورو. وبرز بن ناصر في كأس الأمم الإفريقية التي توج بها المنتخب الجزائري على حساب السنغال (1-صفر)، وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة. وكان اللاعب الجزائري انتقل إلى إمبولي صيف عام 2017 قادما من أرسنال الإنجليزي حيث أمضى موسمين (2015-2017).

قبل انقضاء الدقيقة الثانية من المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، كان بغداد بونجاح قد وضع الجزائر في المقدمة، بهدف كفى لمنح بلاده اللقب القاري الثاني في تاريخها. تسديدته البعيدة التي ارتدت من المدافع السنغالي ساليف سانيه وسقطت «لوب» في مرمى الحارس ألفريد غوميس، كانت كفيلة بمنح الجزائريين، بالآلاف في ستاد القاهرة الدولي الذين لوحوا بالعلم الأبيض والأخضر، والملايين في بلادهم والعالم، فرحة مرتقبة منذ نحو ثلاثة عقود. يوم توجت الجزائر باللقب القاري على أرضها عام 1990، لم يكن بونجاح قد أبصر النور بعد. لكن إبن السابعة والعشرين ساهم، مع العديد من «محاربي الصحراء»، في كتابة تاريخهم الخاص، كما أراد مدربهم جمال بلماضي في تصريحات على هامش البطولة التي انطلقت في مصر في 21 يونيو. يصعب اختصار مهاجم السد القطري بكلمة واحدة، لكن الأولى التي تحضر الى الأذهان خلال الحديث عنه هي «فعال». رأس الحربة ذو البنية الجسدية الضخمة، والشاربين واللحية الصغيرة عند الذقن، وفي بشكل مثالي الى الدور المنوط به: تسجيل الأهداف. يتلمس بونجاح طريق الكرة الى الشباك ولو في أصعب الظروف. مثابر، عنيد، ولا يتخلى عن أدنى فرصة متاحة له، ولا ينكفئ حين تضيع منه، بل يثابر محاولا استعادة الكرة، كما عادة المحاربين. مع هدفه الثاني عشر مع المنتخب في 29 مباراة دولية، دخل بونجاح تاريخ محاربي الصحراء من الباب العريض، وانضم الى شريف وجاني الذي سجل هدف الفوز بالنتيجة نفسها على نيجيريا في النهائي... قبل 29 عاما.

في أقل من عام، أنسى جمال بلماضي الجزائريين مرارة ثلاثة عقود. المدرب الجاد، الحاد، الصارم، كان وصفة صنعت الفرح لبلاده بتتويج منتخبها بلقب كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم للمرة الأولى منذ 1990. تفوق المدرب الشاب في عرف المديرين الفنيين (43 عاما)، على صديق النشأة في مدينة شامبينيي-سور-مارن في ضواحي باريس، آليو سيسيه مدرب منتخب بلاده السنغال. المباراة النهائية للنسخة الثانية والثلاثين للبطولة التي أقيمت الجمعة على ستاد القاهرة الدولي، انتهت جزائرية بنتيجة 1-صفر بهدف مبكر سجله بغداد بونجاح. ركع بلماضي طويلا على أرض الملعب. أحاط به لاعبوه، ورموا به في الهواء احتفالا أكثر من مرة، على وقع هتافات المشجعين الذين حيوا اسمه أكثر مما نال نجوم المنتخب من صيحات. أنهى بلماضي الذي تولى مهامه مطلع أغسطس 2018، الانتظار الجزائري الممتد 29 عاما، منذ تتويج محاربي الصحراء بلقبهم الوحيد في أمم إفريقيا بفوز على أرضهم على نيجيريا 1-صفر. في عهده، كان لاعبو المنتخب على قدر حمل الاسم الذي يعرفون به: محاربو الصحراء. عرف بلماضي كيف يضع الجزائر في النهائي للمرة الأولى منذ لقب 1990، وكيف يرسم للاعبيه مسارا ثابتا جعلهم من البداية أبرز المرشحين في نظر العديد من النقاد والمدربين. الأهم هو أن بلماضي طوى صفحة معاناة المنتخب لاسيما منذ ما بعد مونديال 2014، من خلال الخروج من الدور الأول لأمم إفريقيا 2017 والغياب عن مونديال 2018. مفردة واحدة تكررت بين المعلقين لدى الحديث عن جزائر 2019: الروح. في مقابل نبرته الهادئة وصوته الخفيض، كان بلماضي كتلة من الحركة على خط الملعب: يوجه اللاعبين، يحتفل بالأهداف، يصرخ نحو الحكام بعد قرار يراه غير مناسب أو خطأ قاس على لاعبيه...

آلاف الجزائريين يحتشدون لتحية اللاعبين بعد التتويج الإفريقي عاد المنتخب الجزائري لكرة القدم أمس السبت الى بلاده حيث لقي لاعبوه ومدربه جمال بلماضي استقبال الأبطال غداة تتويجهم بلقب كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في مصر، راسمين على القميص نجمة ثانية بعد انتظار 29 عاما، ومانحين الجزائريين فرحة كبرى في خضم الاحتجاجات السياسية منذ أشهر. وقرابة ظهر السبت، أظهر التلفزيون الحكومي وصول الطائرة وخروج اللاعبين يتقدمهم القائد رياض محرز حاملا الكأس الذهبية ومعه اللاعبون الذين وضعوا الميداليات الذهبية حول أعناقهم، قبل التقدم على بساط أحمر ليستقبلهم رئيس الوزراء نور الدين بدوي في صالون الشرف. وعلى أرض المطار، قدم الاطفائيون تحية بخراطيم المياه للاعبين، بتشكيل القوس الذي يخصص عادة للرحلات الجديدة أو الترحيب، قبل أن يصعدوا على متن حافلة مكشوفة عليها صورة كبيرة للاعبين والمدرب، إضافة الى نجمتين في إشارة للقبين القاريين، وعبارتي «فخورين بكم» و»أبطال إفريقيا». وانطلقت الحافلة في جولة نصر في شوارع العاصمة وصولا الى ساحة أول مايو (أيار) حيث احتشد آلاف الجزائريين لاستقبال المنتخب. ووسط انتشار كثيف لعناصر الشرطة، تقدمت الحافلة ببطء في شوارع الجزائر، وسط حشود المشجعين الذين لوحوا بالأعلام الجزائرية ورددوا هتافات «وان، تو، ثري، فيفا لالجيري (1, 2، 3، تحيا الجزائر)». وخصَّ المشجعون اللاعبين بالتحية، ومنهم مجيد (28 عاما) الآتي من مدينة المدية على بعد 80 كلم من العاصمة. وقال «لم أنم طوال الليل بسبب الاحتفالات، وأتوق لمشاهدة بونجاح عن قرب». الصحف الجزائرية تتغنى بالإنجاز:جابوها الرجالة.. الخضر أسياد أفريقيا أثنت الصحف الجزائرية السبت على المنتخب الوطني لكرة القدم لاسيما مدربه جمال بلماضي الذي «دخل التاريخ» بعد قيادته محاربي الصحراء الجمعة الى لقب ثانٍ في كأس الأمم الإفريقية بعد انتظار 29 عاما. وأحرز الجزائريون مساء الجمعة لقب نسخة 2019 من البطولة التي أقيمت في مصر، بفوزهم على السنغال 1-صفر على ستاد القاهرة الدولي، ليحرزوا نجمتهم الثانية بعد تتويجهم على أرضهم عام 1990. وعنونت صحيفة «الخبر» على صفحتها الأولى «جابوها الرجّالة (الرجال)» و»كتيبة بلماضي تهدي الثانية للجزائر»، مرفقة ذلك بصورة جماعية للمنتخب بعد تسلمه الكأس، وأخرى للاعبين يحتفلون مع بلماضي. وكتبت صحيفة «الشروق»: «الخضر أسياد أفريقيا.. تفوقنا عليهم جميعا». بينما اختارت صحيفة «النهار» عنوان: «نتوج بالبطولة بالقوة ونفرح جميعا». وأثنت صحيفة «لوكتيديان دوران» على الأداء الرائع للمنتخب، مضيفة أنه كان بطوليا حتى النهاية. ومن جانبها، ذكرت صحيفة «الوطن»: «الجزائر تعتلي قمة كرة القدم الأفريقية»، وكتبت «المجاهد» الحكومية: «الجزائر في سماء أفريقيا». ووصفت «كومبيتيسيون»، إنجاز المنتخب الجزائري في البطولة التي استضافتها مصر بــ «الفرعوني». العاهل المغربي: تتويج الجزائر .. فوز للمغرب أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس السبت عن فخره بإحراز الجزائر لقب كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم في مصر، في وقت احتفل العديد من المغربيين بفوز جيرانهم في المباراة النهائية. وقال الملك في رسالة تهنئة الى الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح «يسعدني باسمي شخصيا، وباسم الشعب المغربي قاطبة، أن نشاطر الشعب الجزائري الشقيق، مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا التتويج المستحق». واعتبر «أن الأمر يتعلق بفوز بلد مغاربي جار وشقيق، وكأن هذا التتويج هو بمثابة فوز للمغرب أيضا». ونقلت وسائل إعلام مغربية ومواقع تواصل اجتماعي لقطات وأشرطة مصورة تظهر احتفالات مغربيين بعد فوز الجزائر على السنغال 1-صفر في المباراة النهائية. وعنون موقع «اليوم24» السبت «بقلب واحد ودموع الفرح المغاربة تابعوا تتويج الجزائر مرددين عبارة +خاوة خاوة+» (إخوة إخوة). وساند مشجعون مغاربة المنتخب الجار بعد إقصاء أسود الأطلس من الدور ثمن النهائي بركلات الترجيح أمام بنين. الجزائريون يحتفلون بدموع الفرح احتفل عشرات الآلاف من الجزائريين، بفوز منتخبهم بكأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر. وأتى الفوز على السنغال 1-صفر في المباراة النهائية للبطولة على ستاد القاهرة الدولي، ليمنح الجزائريين لقبهم الثاني في أمم إفريقيا، والأول منذ تتويجهم على أرضهم عام 1990. وبعدما امتلأت شوارع قلب العاصمة الجزائرية خلال النهار تحت أشعة الشمس، بالمتظاهرين الذين يجتمعون كل يوم جمعة منذ خمس ة أشهر للمطالبة برحيل النظام، خلت في المساء من الناس وقت المباراة. وانصرف المتظاهرون نحو الشاشات العملاقة في مختلف أنحاء العاصمة، وتوزعوا بين المقاهي والساحات، أو اختاروا العودة الى منازلهم لمتابعة المباراة، قبل الخروج الى الشوارع مجددا بعد صافرة النهاية والفوز. وعلى وقع أبواق السيارات وزغاريد النسوة والمفرقعات التي حولت سماء الجزائر الى اللون الأحمر، احتشد الجزائريون كبارا وص غارا نساء ورجالا في الساحات الكبرى للعاصمة الجزائرية، مثل ساحة البريد المركزي التي تشكل الميدان الأساسي للاحتجاجات منذ أكثر من خمسة أشهر. وفرض الاحتفالات زحمة سير خانقة في الشوارع التي امتلأت بالسيارات التي ترفع العلم الجزائري، بينما توقفت الدراجات النارية عن التحرك لكثرة الجموع المحتفلة باللقب. وارتدى غالبية المحتفلين قميص المنتخب ورددوا الشعار الأشهر «وان تو ثري فيفا لالجيري (1، 2، 3، تعيش الجزائر)»، وسط دموع الفرح التي غالبت كثيرين. الى ذلك، قامت حشود من مختلف الأعمار بالتعبير بالرقص عن فرحة اللقب الثاني، بينما وقف عناصر الشرطة يراقبون من بعيد.