رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1751

بثينة الأنصاري تؤكد على دور المؤسسات في تعزيز الهوية الوطنية

21 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
د. بثينة الأنصاري خلال المحاضرة
الدوحة - الشرق

قدمت الدكتورة بثينة الأنصاري خبيرة التطوير الاستراتيجي مساء الخميس الماضي محاضرة حول دور التطوير الاستراتيجي في تعزيز الهوية الوطنية القطرية بعنوان"دور مؤسسات الدولة في تعزيز الهوية الوطنية من خلال المبادرات" وذلك عبر قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى.

وأشارت د. الأنصاري إلى أن للمؤسسات دورا مهما في بناء المبادرات التي تعزز الهوية الوطنية القطرية، موضحة الفرق بين المبادرات الفردية ومبادرات مؤسسات الدولة، حيث إن المؤسسات تعتمد على ثلاث عناصر أساسية لتحديد مبادراتها و هي المهمة و الرؤية و القيم.

لافتة إلى وجود نوعين من المبادرات: أفقية وعمودية، حيث إن المبادرات الأفقية هي التي تخاطب جميع فئات المجتمع دون استثناء، أما العمودية تستهدف فئة معينة من المجتمع ولها العديد من الشروط والخصائص لأنها موجهة لمجموعة بعينها.

و تتأتى أهمية المبادرات من قدرتها على تهيئة البنية التحية القوية لاستشراف المستقبل الذي يوضح السيناريوهات الممكنة لمدة 20 سنة القادمة، ووضع خطة لتحقيق الأهداف واستغلال المواد المتاحة لوضع حلول لما قد يحتاجها المجتمع في المستقبل.

وأوضحت د. بثينة الأنصاري أن هناك ثلاث دوائر من المجموعات التي لها تأثير مباشر على خلق المبادرات وهي: دائرة الاهتمام، ودائرة التأثير، أما الدائرة الثالثة فقد حددها العلامة الكاتب في التنمية البشرية ستيفن كوفي في كتابه "العادات السبع".

كما نصحت الخبيرة الاستراتيجية أصحاب المبادرات بالتحلي بالصبر والتفاؤل، وضرورة التأكد من مطابقة المبادرة لأهداف المؤسسة كونها تحل مشكلة موجودة، وتجربتها، والتأكد من جدواها قبل عرضها لكي لا يتم رفضها. وذكرت ثلاثة أنواع من افراد المجتمع الأول هو الفرد الذي يعمل على توصيل رسالته، والنوع الثاني الذي يقدم اقتراحات وحلولا ومبادرات، أما الفئة الثالثة فهي التي تعيب على كل ماهو جديد وترفضه، والتي يكون لها تأثير سلبي.

و أكدت الدكتورة الأنصاري على ضرورة وجود مؤشر يدل على تحقيق الهدف وهي بطاقة التوازن الذي يجب أن تعتمد في تقييم المشاريع والمبادرات في المؤسسات الربحية وغير الربحية، وبالتالي يمكن تحديد النتائج التي تمكن من قياس مدى نجاح المبادرة وجدواها.

يشار الى أن هذه المحاضرة هي تتمة للمحاضرة الأولى التي قدمتها الأسبوع الماضي والتي تحدثت فيها عن تعزيز الهوية القطرية من خلال التخطيط الاستراتيجي، وتطرقت فيها لتعريف الهوية الوطنية وعناصرها وأهم التحديات التي تواجهها ولأهمية التخطيط الاستراتيجي وأهدافه ومؤشرات قياس الأداء، وانتهت بالمتابعة والتقييم.

مساحة إعلانية