رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

7757

بالفيديوهات| غزة تنتصر.. احتفالات بالنصر وهتافات للمقاومة وسخط إسرائيلي

21 مايو 2021 , 10:32ص
alsharq
احتفالات بانتصار غزة
الدوحة – موقع الشرق

عمت احتفالات بالنصر جميع أرجاء فلسطين والمخيمات الفلسطينية في الشتات ودول عربية بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية فرحاً بانتصار المقاومة وانتصار غزة بعد عدوان إسرائيلي استمر 11 يوماً. وفي المقابل، علت أصوات غضب وسخط لدى الجانب الإسرائيلي.

غزة تحتفل بانتصارها

خرج الآلاف من الغزيين في مسيرات عفوية مرددين شعارات النصر وهتافات مشيدة بدور المقاومة خلال العدوان.

واحتفل قطاع غزة بالنصر مع بدء سريان وقف إطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة تمجيداً بالمقاومة وثبات الشعب، فخرج المئات إلى شوارع غزة وخانيونس ودير البلح وجباليا مهللين بالنصر رغم الآلام والأوضاع العصيبة التي مروا بها طوال ال11 يوماً.

 

مسيرات عفوية وهتافات للمقاومة في القدس والضفة والداخل المحتل

واحتفلت القدس بانتصار المقاومة، فخرج المقدسيون في شوارع القدس نصرة لغزة وفلسطين رغم استهداف قوات الاحتلال للشبان بالقـنابل الصوتية.

 

وعلت هتافات لكتائب القسام والأقصى على أبواب المسجد الأقصى وأمام جنود الاحتلال، مرددين "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"

كما وردد المقدسيون تكبيرات العيد من المسجد الأقصى قبل صلاة الفجر، ودخلوا المسجد الأقصى ساجدين لله على النصر.

 

وفي الضفة الغربية، انطلقت في مراكز عدد من المدن الفلسطينية احتفالات جماهيرية بـ”الانتصار” الذي حققته الفصائل الفلسطينية.

وردد مئات الفلسطينيين بوقفات في رام الله وسط وجنين وطولكرم والخليل وبيت لحم ونابلس هتافات تحيي قطاع غزة والفصائل الفلسطينية، بينها “من رام الله تحية لغزتنا الأبية”، و”اضرب صواريخ القسام لا تخلي الصهيوني ينام."

 

 

وخرج أهالي أم الفحم بالداخل المحتل بمسيرة احتفالية بنصر المقاومة بعد ساعات من قمعهم من شرطة الاحتلال.

المخيمات الفلسطينية في الشتات تنتصر للمقاومة

خرج العشرات من الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في الشتات احتفالاً بانتصار المقاومة في غزة.

فشهد مخيم البص في مدينة صيدا اللبنانية  ومخيم عين الحلوة مسيرات احتفالية.

 

شعوب عربية تحتفي بالنصر

وشهدت شوارع عمان فجر اليوم احتفالات ابتهاجاً بانتصار المقاومة في غزة.

 

كما وشهدت العاصمة المصرية القاهرة احتفالات بانتصار المقاومة بغزة وخضوع الاحتلال.

هاشتاج #غزة_تنتصر

تصدر هاشتاج #غزة_تنتصر موقع تويتر، فشارك الفلسطينيون والعديد من الأفراد حول العالم احتفالهم بانتصار المقاومة في غزة.

وعبر النشطاء على تويتر عن دعمهم لفلسطين وغزة، ونشروا صوراً وفيديوهات وعبارات الاحتفال بالمقاومة وصمود غزة التي دافعت عن القدس والمسجد الأقصى.

 

وتداول النشطاء صور وخطابات أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وانتشرت دعوات لأداء صلاة النصر بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

 

غضب وسخط إسرائيلي

وفي المقابل للاحتفالات بانتصار المقاومة وغزة بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في فلسطين، عم غضب وسخط وإحباط إسرائيلي.

وعلق رؤساء المجالس الإقليمية في مستوطنات غلاف غزة على الأحداث: "نتنياهو تركنا تحت رحمة حمـاس".

وقالت الصحفية الإسرائيلية شميرت مائيلر: "حصيلة ما حدث.. إحباط في الرأي العام الإسرائيلي ونشوة للفلسطينيين، ليس فقط في غزة بل من البحر إلى النهر."

وقال يوسي يهوشع المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت: "أردنا أو لاحمـاس من جهتها خرجت أقوى، لم تكتف بإعادة مشكلتها إلى الوعي الدولي بل أصبحت لاعباً إقليمياً وربطت كل اللاعبين في الساحة بها وأصبحت المدافعه عن القدس ونتيجة لذلك حدت من ردود فعل إسرائيل في المناطق الأخرى."

وقال الصحفي الإسرائيلي بن كسيبت: "ما مدى بؤس الزعيم -يقصد نتنياهو- الذي يخفي فشله (للمرة الثانية) ويلقيه على الجيش وجهاز المخابرات (للمرة الثانية) في هروبة من معركته مع حمـاس ؟"

وعلقت مستوطنة على ما حدث: "فشل كبير للحكومة لم نحقق أي انجاز استراتيجي ببساطة لا شيء جنودنا لم نرجعهم إلى البيت- في إشارة للأسرى -حماس نجحت في خلق شرخ عميق عندنا وعملت على ربط غزة والقدس وعرب الداخل وهذا نجاح استراتيجي كبير لحماس. بإختصار منظمة مع قدرات محدودة عملت لنا مدرسة".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت مساء أمس الخميس أن المجلس الوزاري الأمني المصغر الذي عقد، وافق بالإجماع على وقف لإطلاق النار. وذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار يسري بدءا من الساعة الثانية من فجر الجمعة بحسب التفاهمات مع المصريين، كما نقل موقع "أكسيوس" (AXIOS) عن مسؤول إسرائيلي أن مبدأ وقف إطلاق النار هو الهدوء مقابل الهدوء، وأفاد بيان الحكومة الإسرائيلية بأن تل أبيب قبلت وقف إطلاق نار متبادلا ومن دون شروط بناء على اقتراح مصري.

من جهتها، قالت حركة حماس إن "الأشقاء في مصر أبلغونا بأنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل متبادل ومتزامن"، وأنه سيبدأ الساعة الثانية من فجر الجمعة، وأكدت حماس أن "المقاومة الفلسطينية ستلتزم بهذا الاتفاق ما التزم الاحتلال".

ونقلت وكالة رويترز عن القيادي في الحركة عزت الرشق، قوله إن حماس "ما زالت يدها على الزناد"، مطالبا إسرائيل بأن توقف انتهاكاتها في القدس، مشددا على أن "ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها، فشعبنا الفلسطيني التف حول المقاومة، ويعلم أن المقاومة هي التي سوف تحرر أرضه وتحمي مقدساته".

وقال سامي أبو زهري، القيادي في حماس “نعتبر أن هذه المعركة أثبتت تفوق المقاومة الفلسطينية وانتصارها على الاحتلال الإسرائيلي. العدو اضطر في النهاية للرضوخ لوقف العدوان على شعبنا وعلى القدس”.

كما قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "مصر أبلغتنا بقبول الاحتلال المقترح المصري بوقف إطلاق نار متبادل ومتزامن الساعة الثانية فجر الجمعة"، وصرح الناطق باسم سرايا القدس -الذراع العسكري لحركة الجهاد- بأن السرايا "ملتزمة بوقف إطلاق النار مع التشديد الحازم على الرد على أي خرق صهيوني"، وأضاف الناطق أن "الكلمة الأخيرة ستكون دوما للمقاومة في الميدان على قاعدة: وإن عدتم عدنا".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس الخميس- إنه "مصدوم بشدة من استمرار القصف الجوي والمدفعي من الجانب الإسرائيلي على غزة" في الساعات الأخيرة قبل سريان الهدنة.

وفي اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة -بمقر المنظمة في نيويورك، بمشاركة عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء، بشأن الوضع في الشرق الأوسط وفلسطين- قال غوتيريش "إذا كان هناك جحيم على الأرض، فهو حياة الأطفال في غزة"، وتابع "لقد تسببت الأعمال العدائية في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية الحيوية في غزة، بما في ذلك الطرق وخطوط الكهرباء".

ويوم أمس الخميس، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، وبلغ عدد ضحاياه 232  شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب نحو 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

بينما استشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل.

مساحة إعلانية