اقتصاد

1102

204 ملايين ريال صافي أرباح صناعات قطر

تحقيق أرصدة نقدية ومصرفية بلغت 10.9 مليار ريال

أعلنت اليوم شركة صناعات قطر وهي إحدى كبريات الشركات الصناعية في المنطقة ذات الأنشطة المتعددة في إنتاج مجموعة كبيرة من منتجات البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب، أعلنت عن تحقيق صافي أرباح يبلغ 204 ملايين ريال قطري لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس الماضي وإجمالي إيرادات بواقع 3.0 مليارات ريال قطري.

ظل أداء أعمال صناعات قطر خلال الربع الأول من عام 2020 متأثراً بالظروف الاقتصادية الكلية الصعبة التي سادت خلال عام 2019 واتسمت بتراجع الطلب العالمي وانخفاض مستوى نمو إجمالي الناتج المحلي العالمي. وقد تفاقمت هذه الظروف الاقتصادية الكلية السلبية خلال هذه الفترة نتيجة التراجع غير المسبوق في أسعار النفط الخام مع انتشار جائحة كوفيد-19.

وفرضت هذه الأوضاع مزيداً من الضغوط على أسعار منتجاتنا في العديد من الأسواق، الأمر الذي أثر سلباً على الأداء العام. وقد صمدت المجموعة أمام هذه الضغوط الخارجية الهائلة مستفيدة في ذلك من ميزاتها التنافسية التي تتضمن هيكل التكاليف التشغيلية المنخفض نسبياً، وإمداد اللقيم طويل الأجل، وقوة المركز المالي، وتنوع نطاق منتجاتها، وتوافر مرافق إنتاجية تتسم بالكفاءة والمرونة فضلاً عن توافر فريق خاص للمبيعات والتسويق استطاع أن يبيع المنتجات في مناطق جغرافية مختلفة، الأمر الذي حد من أثر هذه الضغوط الشديدة. وفي خضم الوضع الحالي العصيب، فإن فريق المبيعات والتسويق يوفر ضماناً للمجموعة من خلال إدارة العقود بفاعلية وكفاءة، إضافة إلى أنه قد أثبت جدواه من الناحية اللوجستية، حيث يعمل بنجاح على المحافظة على أحجام المبيعات.

وقد حافظت المجموعة على قوة عملياتها مع استقرار مستويات الإنتاج في كافة شركاتها. وبلغ إجمالي الإنتاج لهذه الفترة 4.0 ملايين طن متري، بزيادة هامشية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وحافظت المرافق التشغيلية التابعة للمجموعة على كفاءتها ووصل متوسط معامل الموثوقية إلى 98% في ظل التركيز على برامج الصيانة الوقائية، لما لها من أهمية قصوى في ضمان معايير الصحة والسلامة والبيئة، والعمر التشغيلي للمصانع، وضمان الجودة والموثوقية، وتسهم في تحقيق أهداف الكفاءة التشغيلية على المدى الطويل وصولاً إلى أفضل مستويات الأداء للمصانع. ولم تتوقف المصانع عن العمل لأسباب تتعلق بالطلب، ولم تحدث أية تغييرات في الجداول الزمنية للصيانة المخطط لها في ظل انتشار كوفيد-19، بل إن جميع المرافق الإنتاجية قد أنجزت بنجاح عمليات الصيانة الشاملة المخطط لها وفق الجدول الزمني المحدد في الموازنة التقديرية.

وفي تعليق له على الأداء المالي والتشغيلي للربع الأول من عام 2020، أشار سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، رئيس مجلس إدارة صناعات قطر والعضو المنتدب، قائلاً: "برغم الظروف الصعبة التي تواجهها قطاعات الأعمال في شتى أنحاء العالم، إلا أن عملياتنا قد حافظت على استقرارها وتصدت بفاعلية للتحديات التي فرضتها الظروف المضطربة الراهنة. وأنشأت شركات المجموعة لجان لإدارة الأزمة ترصد من خلالها التقلبات التي تشهدها بيئة الأعمال والتهديدات التي يشكلها انتشار كوفيد-19 مع التركيز بشكل خاص على حماية موظفيها وأصولها وعملياتها. كما أن وكيلنا التسويقي يرصد الوضع عن كثب في أسواقنا الرئيسية في ظل انتشار الجائحة، ويعمل بحذر على الحد من العراقيل التي تواجه عمليات التسويق والتخزين والخدمات اللوجستية. وقد شكلت الميزات التنافسية للمجموعة ومرونتنا في العمليات وتنوع محافظنا من المنتجات أهمية في التصدي لهذه التحديات الخارجية ودعمتنا في موازنة أدائنا. وقد برزت الآن أهمية وكفاءة التكاليف والتميز التشغيلي أكثر من أي وقت مضى، فلا شك أن صناعات قطر تتمتع بالفعل في هذه الجوانب بوضع جيد في ظل برامج كفاءة التكلفة التي طبقتها خلال السنوات الأخيرة. واستشرافاً للمستقبل، فإننا ننفذ حالياً تدابير أكثر صرامة لترشيد الإنفاق التشغيلي والرأسمالي في كافة شركات المجموعة لتعزيز قدرتنا على الصمود والتكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة".

الأداء المالي والمركز المالي

سجلت المجموعة صافي أرباح للثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2020 بواقع 204 ملايين ريال قطري، بانخفاض تبلغ نسبته 70٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي بلغ صافي أرباحها 674 مليون ريال قطري. وحققت إجمالي إيرادات بواقع 3.0 مليارات ريال قطري بافتراض التوحيد التناسبي، بانخفاض تبلغ نسبته 13٪ مقارنة بإجمالي إيرادات بلغ 3.5 مليار ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي. وقد بلغ العائد على السهم 0.03 ريال قطري لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2020، مقارنة بعائد بلغ 0.11 ريال قطري لنفس الفترة من العام الماضي.

وقد تأثر الأداء المالي خلال الربع الأول من عام 2020 تأثراً شديداً بعدة عوامل خارجية، منها الوضع العالمي للجائحة والتراجع الكبير في أسعار النفط والانخفاض العام في الطلب نتيجة تباطؤ مستوى نمو إجمالي الناتج المحلي العالمي والأنشطة الصناعية. وأسفرت هذه الظروف المناوئة بشكل مباشر عن تراجع أسعار السلع الأساسية وانخفاض أسعار المنتجات، وانخفض متوسط أسعار البيع بنسبة 2%، الأمر الذي أسهم في تراجع صافي أرباح المجموعة بواقع 262 مليون ريال قطري للثلاثة أشهر المنتهية في31 مارس 2020 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وبلغت أحجام مبيعات المجموعة 1.9 مليون طن متري للفترة المنتهية في 31 مارس 2020، بانخفاض تبلغ نسبته 18٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يُعزى بصورة أساسية إلى التغييرات في اتفاقية مبيعات وتشغيل خطوط إنتاج قافكو 4:1، إذ إن أحجام مبيعات خطوط إنتاج قافكو 4:1 لم يتم تسجيلها ضمن الأداء التشغيلي لصناعات قطر. وقد استطاعت شركة "منتجات"، الوكيل التسويقي لصناعات قطر، أن تحد من أثر التباطؤ العام من خلال خلق العديد من الفرص التجارية، ونجحت في الدخول في أسواق جديدة لاستيعاب الأحجام الإضافية، كما أنها تعمل بشكل وثيق مع شركائها في الخدمات اللوجستية وعملاء ووكالات حكومية أخرى لضمان عدم توقف الإنتاج والمبيعات.

اقرأ أيضاً

اختيار مركز قطر للتحكيم ضمن القائمة البيضاء للدليل الإقليمي لمجلة (GAR) للتحكيم 2025

غرفة قطر تستعرض سبل تعزيز التعاون التجاري مع العراق وموريتانيا

ستاندرد آند بورز تثبت تصنيف البنك التجاري عند "-A مستقرة A-2"

أخبار ذات صلة

 بحث تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وفيتنام

 مؤشر بورصة قطر يتراجع بنسبة 0.45 بالمئة مع بداية تداولات اليوم