صحافة عالمية

232

قراءة في الصحف العربية.. الإثنين 21 أبريل 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 21 أبريل 2014: توقعات بدعم "المستقبل" لجعجع والكتائب تلمح لتأييد الجميل، مخاوف من انهيار الأمن في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، مجلس التعاون يستنكر ادعاءات المالكي، صباحي يكثف اتصالاته السياسية لكسب مؤيدين جدد.

صحيفة "عكاظ" السعودية تناولت تصريحات الرئيس اللبناني ميشال سليمان، الذي حذر فيها من مقاطعة جلسة انتخاب الرئيس يوم الأربعاء، معتبرا أنها مقاطعة النقاش والتوافق. وجدد التأكيد عقب لقائه البطريرك الماروني بطرس الراعي أمس، التأكيد على رفض التمديد سواء في الرئاسة أو المجلس النيابي. وقال "أنا ذاهب إلى بيتي في 24 آيار، ولا للتمديد لأنه غير ديمقراطي".

وأضاف: كنت أريد الطعن في التمديد للمجلس النيابي إلا أنه تم تعطيل المجلس الدستوري. وعبر عن أمله أن تنسحب الوحدة على كل اللبنانيين في الاستحقاقات القادمة، ودعا العرب إلى العودة إلى لبنان الذي يفتقد لهم في ربوعه. ووصف علاقته بحزب الله بـ "العادية"، فهم قاموا بتصرفات غير مناسبة، فيما أدليت بتصاريح لم تعجبهم.

وعلى صعيد التباين بين القوات اللبنانية والكتائب على خلفية ترشح الدكتور سمير جعجع وأمين الجميل للرئاسة، فقد كشفت مصادر للصحفية، أنهما على تواصل بعكس الأجواء التي تشيعها وسائل الإعلام، وأنهما حريصان على إيصال مرشح قوي إلى الرئاسة. وقالت المصادر: إن لقاء سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة بين الجميل وجعجع للتباحث حول كافة النقاط المطروحة خاصة فيما يتعلق بقدرة أي من المرشحين الوصول إلى موقع الرئاسة.

قلق عراقي

من جانبها، كشفت صحفية "الراى" الكويتية، عن قلق الشعب العراقي من حدوث انهيار أمني بسبب وجود الانتخابات البرلمانية.

حيث قالت الصحفية، إن عجز السلطات العراقية عن تأمين أرواح مواطنيها المرعوبين هذه الأيام من تهديدات متواترة لـ"الإرهابيين" باقتحام العاصمة تحديدا وتنفيذ عمليات مسلحة وتفجيرات فيها.

وأقتحم أمس، عدد من المسلحين جامعة "الإمام ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ" الأهلية شرق بغداد، بعد أن فجر انتحاريان بأحزمة ناسفة نفسيهما عند مدخل الجامعة وتسلل خمسة مسلحين إلى داخلها ليطلقوا النار على الطلاب والموظفين لتسفر الحادثة عن مقتل وإصابة نحو عشرين شخصا، فضلا عن مصرع المهاجمين.

ويرجح خبراء أمنيون ودوائر مراقبة محلية، بان تمنح السلطات عطلة رسمية للدوائر الحكومية ما عدا تلك التي يتعلق عملها بالأمن والصحة والانتخابات، في حال اشتدت الظروف الأمنية وواصل المسلحين هجماتهم في شكل يومي.

ادعاءات المالكي

بينما تناولت صحفية "الأيام" البحرينية، استنكار دول مجلس التعاون الخليجي، الادعاءات المتكررة التي يرددها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، تجاه المملكة العربية السعودية، زاعماً تدخلها في شؤون العراق، ووصفتها بالاتهامات غير المسئولة التي تتنافى مع الأعراف السياسية والدبلوماسية.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، في بيان، أمس الأحد "عن رفض دول المجلس للمزاعم التي يطلقها رئيس الوزراء العراقي والاتهامات التي يوجهها بشكل مستمر إلى دول المجلس".

واعتبر أن "هذه المزاعم تأتي في سياق التغطية على الإخفاق في التعاطي مع قضايا العراق وقواه السياسية". وقال الزياني: "إن دول مجلس التعاون تكن للعراق وشعبه الشقيق كل محبة وتقدير، ويهمها عودة الأمن والاستقرار إلى العراق، وتعزيز وحدته الوطنية عبر عملية سياسية تشارك فيها كل الأطراف والقوى السياسية، ومكونات المجتمع العراقي كافة من دون إقصاء أو تهميش".

وأخيرا نقلت صحفية "الأهرام" المصرية، تصريحات السفير معصوم مرزوق المتحدث باسم حملة حمدين صباحي، الذي أكد فيها أنه جار إعداد البيان الذي سيلقيه صباحي المرشح الرئاسي بالتليفزيون المصري، وأنه جار التنسيق مع ماسبيرو لتحديد موعد إلقاء هذا البيان، يعلن فيه أهداف وغايات حملته.

وأشار في تصريحات للصحفية، أنه جار الاتصال المباشر بجميع عناصر القوى السياسية والمجتمع المدني والجماهير من أجل كسب تأييد المزيد من القوي، مشيرا إلى أن الحملة لديها أمل في كسب المزيد من الأرضية السياسية وإقناع بعض القوى بوجهة نظرنا واستمالاتهم لتأييد صباحي.

وأوضح أن تأييد حزب الدستور كان إيجابيا للغاية ومثل بارقة أمل لتكون بداية لمزيد من التأييد من مختلف القوى السياسية.