رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

653

الأدعم يفكر في الموعد الأوروبي

21 فبراير 2021 , 07:00ص
alsharq
عبد الناصر البار

سيكون الأدعم مع مشاركة تاريخية وسابقة عندما يخوض التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 كضيف شرف في المجموعة الأولى التي تضم كلا من: البرتغال وصربيا وأيرلندا ولوكسمبورغ وأذربيجان وقطر، والأكيد أن هذه التجربة ستكون رائعة بالنسبة لكتيبة المدرب الإسباني فليكس سانشيز الذي يبحث عن الاحتكاك أكثر بالكبار وخاصة الكرة الأوروبية من أجل الوقوف على جاهزية العنابي وقدرته على مقارعة الكبار قبل الحدث العالمي الكبير.. وسوف يكون انطلاق التصفيات بخوض أول ثلاث مواجهات نهاية شهر مارس المقبل باللعب أمام منتخب لوكسمبورغ يوم 24 مارس وأذربيجان يوم 27 من نفس الشهر على ملعب جينيرالي أرينا بالنمسا، أما المواجهة الثالثة فسوف تكون ضد إيرلندا يوم 30 مارس بأيرلندا.

أستاد "فيولا بارك"

وسيخوض العنابي أول مباراتين رسميتين على ملعب جينيرالي أرينا بالعاصمة النمساوية "فيينا" الذي يُعرف باسم "فيولا بارك"، وتم بناء الاستاد عام 1925 بسعة 10850، ودُمر بشكل كبير خلال الحرب العالمية الثانية، وأعيد بناء كل المدرجات، كما تم تغيير اسم الملعب إلى استاد فرانز تكريما لرئيس اتحاد فيينا لكرة القدم الذي توفي عام 1974، وعرفت آخر عملية تجديد عام 2008، ويتسع لـ 17،656 متفرجاً وتم تغيير اسم الملعب إلى جينيرالي أرينا بداية عام 2011، كجزء من صفقة رعاية بين نادي أوستريا فيينا ومجموعة التأمين جينيرالي، ولكن يُشار إليه باسم " فيولا بارك" في المسابقات الأوروبية لأن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بأسماء الملاعب المرتبطة بالرعاة.

لوكسمبورغ والتعادل مع فرنسا

يعتبر منتخب لوكسمبورغ من أكثر المنتخبات مشاركةً في التصفيات دون الوصول إلى بطولة كبرى، على الرغم من أنه كان قاب قوسين من ذلك في يورو 1964 عندما أقصى منتخب الطواحين الهولندية، ليحرمه منتخب الدنمارك بعد ذلك من الوصول لما كان يصبو إليه، وأفضل نتيجة حققها منتخب لوكسمبورغ، كانت التعادل السلبي الشهير أمام فرنسا عام 2017 في تصفيات مونديال روسيا، حين فشلت فرنسا في الفوز عليهم لأول مرة منذ 1914، وترك منتخب لوكسمبورغ ملعبه "يوسي بارثيل" بعد خسارته المئوية عليه ضد البرتغال بنتيجة (2-0) ضمن منافسات تصفيات يورو 2020.

خسارة وتعادل مع أذربيجان

وواجه العنابي منتخب أذربيجان مرتين وديا من قبل ولم يحقق نتيجة إيجابية في المواجهتين، حيث خسر منتخبنا في اللقاء الودي أمام أذربيجان هنا بالدوحة عام 2017 بهدفين لهدف، كما تعادل الأدعم مع نفس المنتخب عام 2013 بهدف بالدوحة.. لهذا فالاختبار القادم للعنابي لن يكون سهلا على الإطلاق في التصفيات الأوروبية لأن المنتخب الأذربيجاني سيلعب بكل قواه من اجل تحقيق نتائج إيجابية في الوصول لحلم المونديال.

تعادل بين قطر وأيرلندا

وسبق للعنابي أن واجه منتخب إيرلندا الشمالية وتعادل معه بنتيجة (1-1) عام 2015، في اللقاء الذي جرى بينهما بالعاصمة لندن وذلك ضمن استعدادات التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كل من بطولة العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات، وسجل ستيوارت دالاس لمنتخب أيرلندا وعادل النتيجة كريم بوضياف.. ويقود المنتخب الإيرلندي المدرب ستيفن كيني، والأكيد أن مواجهة الأدعم مع إيرلندا لن تكون سهلة بالنظر للتشكيلة التي يضمها الخصم بوجود تقريبا ستة لاعبين يلعبون في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا، ولاعب في دوري الدرجة الثانية، واثنين من الدوري الاسكتلندي الممتاز، واثنين من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.. الخ

الأدعم أمام اختبار حقيقي

وسيكون منتخبنا أمام اختبار حقيقي وصعب في أول مباراتين بالتصفيات الأوربية المونديالية ضد منتخبي لوكسمبورغ وأذربيجان والمهمة لن تكون سهلة على الإطلاق والعنابي مطالب بضرورة تجهيز نفسه جيدا لهذه اللقاءات من اجل تشريف الكرة القطرية والعربية على الملاعب الأوروبية والظهور بشكل يليق بسمعة بطل آسيا على الرغم من أن الأدعم ليس معنيا بالتصفيات إلا أنه عليه أن يقدم المطلوب لان كل الأنظار ستكون صوبه.

الاتحاد يخطط لرزنامة جديدة

ويعكف اتحاد الكرة خلال الفترة القادمة على دراسة ووضع رزنامة جديدة لإخراج الأدعم من المأزق الذي وضعه فيه الاتحاد الآسيوي بسبب تأجيل مباريات التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس آسيا والعالم 2022 و2023 إلى شهر يونيو القادم وهو ما يتزامن مع بطولة كوبا أمريكا التي يخوضها منتخبنا للمرة الثانية، وأصبح ضروريا على اتحاد الكرة أن يتحرك من أجل التقدم باستضافة مباريات مجموعتنا في الدوحة واختيار الوقت الذي لا يتنافى مع بطولة كوبا امريكا، لان نية الاتحاد كانت إنهاء الموسم يوم 30 أبريل وتفريغ لاعبي المنتخب للاستحقاقات الخارجية.

إراحة اللاعبين الدوليين ضروري

وسيكون ناديا الدحيل والسد مطالبين بإراحة اللاعبين الدوليين على اعتبار أنهم يشكلون 80 % من تشكيلة المنتخب قبل الموعد الأوروبي بما انه لن يكون هناك أي معسكر أو تجمع قبل التصفيات الأوروبية، واللجوء لإراحة وتخفيف الضغط عن اللاعبين الدوليين أمر طبيعي وفي صالح المنتخب، خاصة وان نادي السد مثلا ضمن لقب الدوري بنسبة كبيرة وقد يكون ذلك حتى قبل الجولة 19، نفس الشيء يقال عن نادي الدحيل الذي قد يكون ضمن المركز الثاني بنسبة كبيرة.. ولو انه سيكون هناك أسبوع راحة قد يستفيد منه اللاعبون بالجلوس مع عائلاتهم وأسرهم والابتعاد عن ضغط المباريات قبل الدخول في اختبار حقيقي، لان مباريات الدوري تتوقف عن الجولة الــ 19 يومي 11 و12 مارس المقبل.

مساحة إعلانية