رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

435

مستثمرون لـ الشرق: فرص استثمارية جديدة للمتداولين في السوق 11.5 مليار ريال

21 فبراير 2020 , 07:00ص
alsharq
عوض التوم

قال مستثمرون ومحللون ماليون إن الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لبورصة قطر أمس لليوم الثالث على التوالي بانه إيجابي، ويؤكد تماسك السوق. وقالوا إن المؤشر يمكن أن يواصل صعوده، مشيرين إلى التراجعات السابقة. وقالوا إنها لم تكن بسبب عوامل داخلية.وأضافوا أن أساسيات السوق جيدة وتشهد المقصورة تدفقات سيولة جديدة، كما أن السوق يشهد وجود فرص استثمارية للمتداولين.

وللجلسة الثالثة على التوالي تختتم بورصة قطر تعاملات أمس الخميس على ارتفاع، مدعومة بنمو 5 قطاعات، وانتعاش بالتداولات. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.56 بالمائة ليصل إلى النقطة 9934.10، رابحاً 55.76 نقطة عن مستويات الأربعاء. وبشأن التداولات، فقد ارتفعت السيولة عند 349.49 مليون ريال، مقابل 333.52 مليون ريال أول الأمس، فيما انخفضت الكميات عند 114.27 مليون سهم، علماً بأنها كانت تبلغ 115.08 مليون سهم في الجلسة السابقة.

وبنهاية الجلسة ارتفعت 5 قطاعات تقدمها النقل، ويليه الاتصالات، ثم البنوك والخدمات المالية، والبضائع، والعقارات، بينما تراجع التأمين، والصناعة. وفي جلسة الأمس ارتفعت أسهم 24 شركة وانخفضت أسعار 19 شركة، وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق.

حققت بورصة قطر مكاسب قيمتها 11.4 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 538.1 مليار ريال عند إغلاق جلسة الاثنين الماضي إلى 549.5 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وارتفع النقل 1.08 بالمائة، لصعود سهمي ناقلات وملاحة بنسبة 1.35 بالمائة و1.01 بالمائة على التوالي.

وزاد البنوك والخدمات المالية 0.70 بالمائة، لنمو عدة أسهم تقدمها بند الدوحة متصدر القائمة الخضراء بـ9.57 بالمائة. وفي المقابل تراجع الصناعة 0.33 بالمائة، لهبوط 5 أسهم أبرزها صناعات قطر – ثاني أكبر وزن نسبي في المؤشر العام بنسبة 1.08 بالمائة.

وحول أنشط التداولات، تصدر الطبية الأكثر انخفاضاً بـ7.19 بالمائة الكميات بـ3.74 مليون سهم، فيما جاء الوطني على رأس السيولة بـ73.16 مليون ريال، مستقراً عند سعر 19.50 ريال.

وعلى مستوى الأسبوع الماضي سجلت البورصة محصلة خضراء، مدعومة بنمو 5 قطاعات، وانتعاش بالتداولات. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.89 بالمائة ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 9934.10، رابحاً 87.17 نقطة عن مستويات الأسبوع السابق المنتهي في 13 فبراير 2020.

وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات امس 549.479 مليار ريال، بنمو 0.37 بالمائة عن مستواها في الأسبوع السابق عند 547.469 مليار ريال. وشهد الأسبوع ارتفاع 24 سهماً على رأسها الملاحة بـ6.17 بالمائة، بينما تراجع 22 سهماً في مقدمتها السلام بـ12 بالمائة، فيما استقر سهم الأسمنت وحيداً عن سعره الأسبوع السابق البالغ 5.10 ريال. وارتفعت التداولات خلال الأسبوع الجاري، إذ صعدت السيولة بنسبة 40.15 بالمائة عند 1.25 مليار ريال، مقابل 891.69 مليون ريال في الأسبوع السابق.

وبلغت أحجام التداول في الأسبوع الحالي 479.72 مليون سهم، بارتفاع 52.11 بالمائة عن كميات الأسبوع الماضي البالغة 315.38 مليون سهم. ونفذ في الأسبوع الجاري نحو 32.02 ألف صفقة، مقابل 22.09 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بزيادة 44.98 بالمائة.

ووصف المستثمر محمد سالم الدرويش الارتفاع الذي حققه المؤشر العام لليوم الثالث على التوالي بانه إيجابي ويؤكد على استقرار وتماسك السوق بالرغم من الضغوطات التي تحيط بكافة الأسواق، بما فيها أسواق المنطقة. وقال إن بورصة قطر تعد من أفضل الأسواق في ظل الأوضاع الحالية التي قادت كثيرا من المؤشرات إلى التراجع. وقال إن المؤشر العام يمكن أن يواصل صعوده خلال الجلسات المقبلة، حيث لاتوجد علاقة لأساسيات السوق بالضغوطات التي أدت إلى تراجع المؤشر العام خلال الجلسات الماضية. ودعا الدرويش إدارة البورصة إلى إقامة ندوات تعريفية حول قرارها بتغير وحدة المزايدة، حيث يجهل الكثير من المتداولين كيفية التداول في ظل تغير وحدة المزايدة حتى لا يتعرض المتداولين إلى أي أخطاء تحول دون تمكنهم من القدرة على الاستمرار في التعاملات.

وقال المحلل المالي أحمد عقل إن المؤشر العام لبورصة قطر كان قد شهد ضغوطات كبيرة خلال الجلسات الماضية ضمن معظم الأسواق العالمية نتيجة لضغوطات خارجية لا علاقة لها بالعوامل الداخلية للسوق، مما كان لابد معه من ارتدادة فنية للمؤشر. وقال إن التراجع الذي اعترى السوق خلق فرص استثمارية جديدة للمتداولين في السوق، خاصة وان التراجع لم يكن على بعض الأسهم،الأمر الذي أتاح المجال للمستثمرين عند الأسعار الحالية، والذي وصلت معه معدلات العوائد إلى أكثر من 5%، في ظل انتقائية على أسهم بعينها.وأضاف أن انخفاض المؤشر إلى ما يقرب من 10% خلال الجلسات السابقة فتح الباب أمام دخول سيولة جديدة، وقد وصل المؤشر إلى منطقة الدعم 9600 نقطة تقريبا.وأشار إلى انه لا توجد في السوق عوامل أساسية داخلية يمكن ان تكون سببا في التراجعات، ولكنها كما أوضح قد كانت بسبب ضغوطات خارجية كتراجع الأسواق العالمية أو التخوف من التأثيرات السالبة على النمو في الاقتصاد العالمي جراء ما يحدث للاقتصاد الصيني بسبب فيروس "كرونا". وقال إن ذلك يزيد طمأنينة المستثمرين في البورصة القطرية. ولفت لتأثيرات قرار البورصة بتغير وحدة المزايدة. وقال ان القرار له إيجابيات وسلبيات،ولكن من المتوقع ان يتكيف المستثمرين معه بمرور الوقت.

وقد ذكرت النشرة اليومية للبورصة امس أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 37 مليونا و 29 ألفا و 653 سهما بقيمة 197 مليونا و 691 ألفا و 962.279 ريال نتيجة تنفيذ 2344 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 29.22 نقطة، أي ما نسبته 0.70 بالمائة، ليصل إلى 4 آلاف و 232.16 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 17 مليونا و 957 ألفا و 645 سهما بقيمة 36 مليونا و 374 ألفا و 219.032 ريال نتيجة تنفيذ 801 صفقة، ارتفاعا بمقدار 23.29 نقطة، أي ما نسبته 0.30 بالمائة ليصل إلى 7 آلاف و 825.05 نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 23 مليونا و 628 ألفا و 639 سهما بقيمة 53 مليونا و 260 ألفا و 396.584 ريال نتيجة تنفيذ 1444 صفقة، انخفاضا بمقدار 8.60 نقطة، أي ما نسبته 0.33 بالمائة ليصل إلى ألفين و 560.26 نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول مليون و 823 ألفا و 948 سهما بقيمة 5 ملايين و 183 ألفا و 492.668 ريال نتيجة تنفيذ 166 صفقة، انخفاضا بمقدار 9.87 نقطة، أي ما نسبته 0.37 بالمائة ليصل إلى ألفين و 622.77 نقطة. كما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 27 مليونا و 643 ألفا و 790 سهما بقيمة 31 مليونا و 867 ألفا و 666.278 ريال نتيجة تنفيذ 1335 صفقة، ارتفاعا بمقدار 2.65 نقطة، أي ما نسبته 0.19 بالمائة ليصل إلى ألف و 416.23 نقطة.وسجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 3 ملايين و 340 ألفا و 840 سهما بقيمة 16 مليونا و 958 ألفا و 558.558 ريال نتيجة تنفيذ 741 صفقة، ارتفاعا بمقدار 9.11 نقطة، أي ما نسبته 1.07 بالمائة ليصل إلى 860.71 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول مليونين و 835 ألفا و 730 سهما بقيمة 8 ملايين و 80 ألفا و 50.823 ريال نتيجة تنفيذ 290 صفقة، ارتفاعا بمقدار 26.00 نقطة، أي ما نسبته 1.08 بالمائة ليصل إلى ألفين و 433.18 نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 103.10 نقطة، أي ما نسبته 0.56 بالمائة ليصل إلى 18 ألفا و 367.91 نقطة.بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 2.92 نقطة، أي ما نسبته 0.14 بالمائة ليصل إلى ألفين و 158.95 نقطة.. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 4.98 نقطة، أي ما نسبته 0.14 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و 679.58 نقطة.وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 13.20 نقطة، أي ما نسبته 0.45 بالمائة ليصل إلى 2000 و 975.43 نقطة.

مساحة إعلانية