رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

512

ليفربول يستعد للنهائي بهدوء

20 ديسمبر 2019 , 03:00ص
alsharq
أمجد بطران

مران منفرد لحراس المرمى .. واليوم التدريب الأخير

أجرى ليفربول الانجليزي مرانا خفيفا مساء أمس في اطار استعداداته لنهائي كأس العالم للأندية أمام فلامنجو البرازيلي غدا السبت.

وفي تقليد متبع لبطل أوروبا ادى حراس المرمى تدريبا صباحيا منفردا، وكان مفتوحا لوسائل الاعلام، فيما تدرب الفريق بالكامل مساء أمس على ملعب جامعة قطر، ولكنه كان مرانا خفيفا عبارة عن فك عضلات واستشفاء، ولم يكن مسموحا لوسائل الاعلام بمتابعته.

وحرص الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول على النزول بالحمل التدريبي للاعبين لتجنب الاصابة بالاجهاد، خاصة ان الفريق خاض مباراة قوية مساء الأربعاء أمام مونتيري المكسيكي في نصف نهائي مونديال الاندية، وحقق خلالها الريدز فوزا عسيرا في الوقت بدل الضائع عن طريق البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي سجل هدف الفوز الثاني بعدما كان الوقت الاصلي يتجه للتعادل 1-1.

وسيخوض ليفربول مرانه الاساسي مساء اليوم، ومن خلاله سيعمل كلوب على معالجة اخطاء المباراة السابقة التي تسببت في تسجيل الفريق المكسيكي لهدف التعادل، وايضا عدم دقة اللمسة الاخيرة والتي بسببها تم اهدار العديد من الفرص وتأخر الفوز للحظة الاخيرة.

ومن المتوقع ان يكون تدريب اليوم حماسيا وقويا، حيث سيعمل كلوب على ان يكون الفريق في اتم الجاهزية للمباراة النهائية وتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي الانجليزي العريق، بعدما فشل في التتويج في مشاركته الأولى في البطولة عام 2005 عقب خسارته النهائي أمام ساو باولو البرازيلي.

ويأمل مدرب ليفربول ان يستعيد جهود الهولنديين فيرجيل فان دايك وجورجينيو فينالدوم في المباراة النهائية أمام فلامنجو بعد غيابهما عن مواجهة مونتيري، الاول للمرض، والثاني للاصابة، كما انه من المتوقع ان يدفع كلوب في المباراة بكل عناصره الاساسية الجاهزة من البداية في النهائي، وذلك على عكس مباراة الدور نصف النهائي التي اراح خلالها عددا من الاساسيين في مقدمتهم السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو و ترنت ألكسندر-أرنولد، حيث ان المواجهة النهائية لا مجال فيها للمخاطرة، فضلا عن قوة الفريق البرازيلي، ومن ثم سيدخل نهائي كأس العالم بكل قوة بحثا عن اللقب الاول في تاريخه في هذه المسابقة، وليكون خير ختام لهذا العام التاريخي الذي شهد عودته لتسيد أوروبا.

شكوك حول فان دايك

تحوم الشكوك حول قدرة قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك على المشاركة في المباراة النهائية.

ولم يشارك فان دايك في تدريبات الفريق منذ وصوله الدوحة بسبب المرض، ومن ثم غاب عن مباراة الدور نصف النهائي أمام مونتيري المكسيكي، وسوف يقيم النادي حالته للاستقرار ان كان قادرا على خوض النهائي أم لا.

المدرب سعيد بالياباني

أعلن ليفربول تعاقده مع الياباني تاكومي مينامينو، لاعب سالزبورج النمساوي، ويرتدي اللاعب رسميا القميص الأحمر في الأول من يناير، بعد أن تجاوز الكشف الطبي.

وعلق يورجن كلوب مدرب ليفربول على الصفقة قائلا: نحن سعداء حقاً. تاكومي لاعب سريع للغاية وذكي للغاية، ويجد المساحة بين الخطوط. هو شجاع بالكرة وبدونها، وهو لاعب مناسب لنا. بدون شك سيبذل قصارى جهده من أجل الفريق.

استفاقة كيتا

واصل الغيني نابي كيتا لاعب ليفربول تألقه مع الريدز مؤخرا بعدما منح فريقه الافضلية أمام مونتيري المكسيكي.

هدف كيتا هو الثالث له مع الفريق هذا الموسم بعدما سجل أمام بورنموث في الدوري، ثم احرز في المباراة الحاسمة امام سالزبورج النمساوي في دوري أبطال أوروبا.

كما ان هذا الهدف يحمل الرقم ستة في مسيرته مع الريدز من أصل 13 مواجهة أساسية.

فيرمينو يستعيد الثقة

لا يمر البرازيلي روبرتو فيرمينو مهاجم ليفربول بأفضل فتراته هذا الموسم، وذلك على عكس المواسم السابقة التي شكل خلالها بجانب محمد صلاح وساديو ماني ثلاثيا ناريا.

ولم يسجل فيرمينو سوى 4 أهداف في الدوري، مقارنة ب9 لكل من صلاح وماني، كما انه لم يحرز اي هدف في دوري الأبطال، وهي ارقام توضح المعاناة الحقيقية للبرازيلي.

وربما يكون الهدف القاتل الذي سجله فيرمينو في مرمى مونتيري المكسيكي وقاد به ليفربول لنهائي كأس العالم للأندية، يعيد اليه الثقة وحاسته التهديفية، ويعود كما كان مرعبا للمدافعين وجلادا للحراس، خاصة ان الريدز يحتاج لجهوده في ظل صراعه على اكثر من جبهة هذا الموسم.

استمرار المعاناة الدفاعية

رغم النتائج الرائعة التي يحققها ليفربول هذا الموسم سواء محليا او قاريا، الا ان الفريق يعاني من مشكلة دفاعية كبيرة، حيث استقبلت شباكه 14 هدفا في 17 مباراة في الدوري، ولم يستطع الحفاظ على شباكه سوى في 4 مباريات، كما اهتزت شباكه 6 مرات في 8 مباريات في دوري الابطال، واخيرا الهدف الذي سجله مونتيري وكاد يهدد امال الريدز في الوصول للنهائي لولا هدف فيرمينو في اللحظات الأخيرة.

وفي الموسم الماضي كان دفاع ليفربول نقطة قوة الفريق وساهم بقوة في بلوغه المجد الاوروبي وتحقيق لقب دوري الابطال، ولم يدخل مرماه سوى 22 هدفا في 38 مباراة في الدوري.

لكن هذا الموسم ضربت الاصابات خط الدفاع بضراوة حيث اصيب ديان لوفرين وجويل ماتيب، وافتقد ليفربول جهودهما في كأس العالم للاندية، كما غاب فان دايك عن مواجهة مونتيري بسبب المرض، واضطر كلوب للدفع بلاعب الوسط جوردان هندرسون في مركز قلب الدفاع.

ويأمل كلوب ان يستعيد جهود مدافعيه فان دايك ولوفرين وماتيب من اجل عودة دفاع الفريق للمسار الصحيح في هذه الفترة المزدحمة بالمباريات المهمة.

 

مساحة إعلانية