رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

464

كلوب يسعى للقب الثالث مع ليفربول

20 ديسمبر 2019 , 03:00ص
alsharq
يورجن كلوب مدرب ليفربول الانجليزي
الدوحة - الشرق

بعد كسر عدم التوفيق مع النهائيات

يأمل الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الانجليزي أن يحقق لقبه الثالث مع "الريدز" عبر التتويج بكأس العالم للأندية، وباتت تفصله مباراة واحدة عن الوصول لهدفه، بعد تأهل الريدز لنهائي المونديال عقب تغلبه على مونتيري المكسيكي 2-1، وضرب موعدا مع فلامنجو البرازيلي غدا السبت.

وحقق كلوب لقبه الأول مع ليفربول في يونيو الماضي عندما قاده للقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخ النادي الانجليزي العريق بعد الفوز على مواطنه توتنهام بهدفين دون رد، ثم أضاف إليه كأس السوبر الأوروبي على حساب تشيلسي الانجليزي بركلات الترجيح.

من الصفر إلى القمة

وقبل التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة كان سجل المدرب الألماني مع ليفربول "صفر"، بعد خسارته 3 بطولات، حيث قاده في موسمه الأول إلى نهائي كأس الرابطة الانجليزية للمحترفين وهزم أمام مانشستر سيتي 1-3 بركلات الترجيح، ثم خسر في نفس العام نهائي الدوري الأوروبي"يوروبا ليج" أمام اشبيلية الإسباني 1-3، وفي 2018 واجه العملاق ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا وخسر 1-3.

والجدير بالذكر أيضا أن كلوب قبل الفوز بلقب النسخة الأخيرة من دوري الأبطال كان قد خسر 6 نهائيات من أصل سبعة خاضها، حيث لم يكن قد فاز سوى في مباراة واحدة عندما قاد بوروسيا دورتموند الألماني للفوز بكأس ألمانيا على حساب الغريم بايرن ميونيخ بتحقيق انتصار عريض بخماسية مقابل هدفين في 2012، ثم فشل بعد ذلك في قيادة دورتموند للفوز بلقب الشامبيونزليج بعد خسارته أمام البايرن 1-2 في الدقائق الأخيرة، وفي 2014 هُزم مجددا أمام العملاق البافاري صفر-2 ولكن هذه المرة في نهائي كأس ألمانيا، وختم مسيرته مع دورتموند بخسارة الكأس مرة أخرى بعد الهزيمة من فولفسبورج 1-3، إضافة إلى الـ 3 النهائيات التي خسرها مع ليفربول.

"مرارة البريميرليج"

وبخلاف نهائيات الكؤوس أخفق كلوب أيضا في الفوز بلقب الدوري الانجليزي الموسم الماضي الذي نافس عليه بقوة حتى الجولة الأخيرة، ورغم انه خسر مباراة واحدة وجمع 97 نقطة وهو افضل رصيد من النقاط في تاريخه، لكنه لم يحقق مبتغاه وذهب اللقب في النهاية لمانشستر سيتي.

"لحظة فارقة"

وكان رفع الكأس "ذات الأذنين" لحظة فارقة في تاريخ كلوب، حيث وضعت حدا لنحسه مع النهائيات وكللت جهود سنوات مع ليفربول نجح خلالها في أن يعيده لمكانته التي يستحقها كأحد أعرق وأكبر الفرق في انجلترا وأوروبا.

وبعد بلوغ المجد الأوروبي بتتويجه بلقبين هذا العام، يضع كلوب نصب أعينه حاليا الفوز بكأس العالم للأندية ليكون خير ختام لعام تاريخي، خاصة أن ليفربول لم يحقق هذه البطولة من قبل، كما أن الفوز بها سيعزز مكانة "يورجن" كأفضل مدرب في العالم بعدما نال جائزة الفيفا عن جدارة على حساب الإسباني بيب جوارديولا والأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو.

وسيخوض كلوب المباراة النهائية غدا، وهو مفعم بالتفاؤل والأمل بإمكانية تحقيق اللقب بعدما كسر"نحس النهائيات" وعرف طريق منصات التتويج مجددا.

اليسون: تحدٍ جديد

كان الحارس الببرازيلي اليسون بيكر أحد أفضل نجوم ليفربول في مباراة نصف نهائي كأس العالم للأندية أمام مونتيري المكسيكي، حيث قام بسبع تصديات مميزة وأحبط محاولات الفريق المكسيكي.

وأكد اليسون أن المباراة كانت صعبة، ومليئة بالأحداث، ولكن هذا هو عملي وهذا ما يجب علي أن أقدمه. أنا سعيد بعدما حققنا الفوز وأود أن أساعد الفريق في نهائي هذه البطولة الهامة.

وأضاف في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: كان علينا أن نتحلى بالتركيز ونركز على كل خطوة نقوم بها، أعتقد أن اللاعبين يعلمون كيف أتحرك وما الذي ينبغي فعله، واعتقد أن الجميع قدم أفضل ما لديه".

وعن مواجهة فلامنجو البرازيلي في النهائي قال: إنهما فريقان مختلفان تماماً. لديهما دفاع جيد ولكنني لا أعلم ما الذي سيحدث في المباراة، أنا أعلم بأنه سيكون تحدياً جيداً بالنسبة لنا".

وتابع: كلانا أبطال، نحن أبطال دوري الأبطال وهم - فلامنجو - أبطال كوبا ليبـرتادوريس. أنا أعلم كم هذه البطولة مهمة للفرق البرازيلية وفرق أمريكا الجنوبية وأنا أعلم أنها سوف تكون مباراة صعبة بالنسبة لنا.

النهائي الرابع

سيكون نهائي كأس العالم للأندية بين ليفربول وفلامنجو هو الثاني الذي يجمع بين الفريقين في هذه البطولة، حيث التقيا في نهائي المسابقة عام 1981 ولكن عندما كانت تسمى كأس الإنتركونتيننتال وتجمع بين بطل أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية، وانتهت هذه المباراة لصالح الفريق البرازيلي بثلاثية نظيفة، ومن ثم سيسعى الريدز للثأر وتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

كما أن ليفربول سيخوض النهائي الرابع، فبجانب الخسارة من فلامنجو، فشل أيضا في الفوز بكأس الإنتركونتيننتال في 1984 بعدما سقط أمام إنديبندينتي الارجنتيني صفر-1، ثم خسر البطولة بمسماها الجديد" كأس العالم للأندية" عام 2005 بعد الهزيمة من ساوباولو البرازيلي في النهائي صفر-1، كما أنها المرة الثالثة التي يواجه فيها الريدز فريقا برازيليا في المباراة النهائية.

هندرسون أجاد في الدفاع

دفعت الغيابات الكثيرة في خط دفاع ليفربول المدرب يورجن كلوب للدفع بالقائد جوردان هندرسون في مركز قلب الدفاع أمام مونتيري.

وخلت قائمة ليفربول المشاركة في المونديال من جويل ماتيب وديان لوفرين، فيما غاب فان دايك عن المباراة بسبب المرض.

ورغم أن لاعب الوسط لم يكن مركزه الأساسي إلا انه أدى بشكل جيد، وتشير إحصائيات المباراة إلى أن هندرسون ثاني أكثر من مرر الكرات بـ116 كرة، 42 منها في منطقة الخصم ودقة تمرير وصلت إلى 92.2 من تمريرات مكتملة.

 

مساحة إعلانية