محليات

681

280 طالباً يشاركون بالتدريبات الجماعية لعرضة هل قطر

ابتسام الغفاري: التصفيات ما قبل النهائية الخميس المقبل

يمثلون 10 مدارس نموذجية وابتدائية وخاصة

انطلقت أمس التدريبات الجماعية لفعالية عرضة هل قطر، والتي يشارك فيها 280 طالبا يمثلون 10 مدارس، من بينها مدارس خاصة وحكومية ونموذجية، بواقع 28 طالباً من كل مدرسة، وتأتي التدريبات استعدادا للتصفيات ما قبل النهائية، لفعالية عرضة هل قطر، وذلك ضمن استعدادات اللجنة المنظمة، لفعاليات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي، وتقام التدريبات الجماعية بمقر لجنة المرأة القطرية، على مدار يومي.

من جانبها أكدت ابتسام الغفاري منسقة فعالية عرضة هل قطر، أن الهدف من التدريبات غرس روح التنافس بين الطلاب المشاركين، وتصحيح الأخطاء، وإعطاء المدارس الفرصة لتطوير أنفسهم، خاصة مع وجود جميع المدربين والحكام، مشيرة إلى أنه أيضا يتم التركيز على تطبيق ثقافة العرضة، خاصةً وأنها تعتبر من أساليب الاحتفال بالمناسبات الوطنية والاجتماعية بأسلوب يحوي قيم الفخر والاعتزاز والشجاعة، وغرس العديد من القيم في نفوس الطلاب، وبث الحماسة في نفوسهم، علاوة على حب الوطن، وتأكيد معاني الرجولة... وقالت : إن المدارس المتأهلة للتصفيات ما قبل النهائية تعد من أقوى المدارس التي شاركت، والبعض منها يشارك لأول مرة، وفي الفترة الأخيرة تم تكثيف التدريب ليصبح 3 أيام أسبوعيا ، وتخصيص مدرب لكل مدرسة، وذلك في إطار الاستعدادات للتصفيات ما قبل النهائية والمتوقع إجراؤها يوم الخميس الموافق 22 الجاري، والتي سيتم تصعيد 3 مدارس من بينها لنهائي درب الساعي، وسوف تتنافس على المراكز الثلاثة الأولى، مؤكدة أن الفعالية تستهدف رفع مستوى الأبناء في أداء العرضة القطرية، والتمسك بالعادات والتقاليد.

وليد المناعي : التدريب لكسر حاجز الخوف لدى الطلاب وتعويدهم على الأجواء

وقال وليد المناعي عضو لجنة التحكيم، إن التدريبات الجماعية لرؤية وعمل التعديلات على بعض الأخطاء إن وجدت، مشيرا إلى أن التدريب على العرضة بشكل كامل كالمعقودة (البنادق) والرزيف والنزاع والصفوف، وأكد أن التدريبات شهدت حالة من الحماس والمنافسة القوية بين الطلاب المشاركين ،لافتا إلى أنه يوجد عدد من المدارس المشاركة في فعالية العرضة ، ويتميزون بالأداء الجيد، الأمر الذي سيزيد من حدة المنافسة في ما بينهم في التصفيات ما قبل النهائية، خاصة وان التدريب يتم باستخدام الطبول والأدوات المستخدمة في العرضة أو ما يسمى بالعدة الحية، مما يؤدي لكسر حاجز الخوف لدى الطلاب، وتعويدهم على أجواء العرضة، حيث إن العرض أساسها العدة وتناغم الصفوف .

وأشار إلى أن أداء الطلاب يتطور يوما بعد الآخر، خاصة وان الأطفال لديهم استجابة وحب لتعلم العرضة النابعة من تراث الأجداد، لافتا إلى أن أهمية العرضة تكمن في تمجيد قيم الفخر والاعتزاز عند الطلاب، كونها تعلمهم تحمّل المسؤولية وتبثّ في نفوسهم الحماس وحب الوطن.

محمد المهندي : نسعى لاكتشاف المواهب وغرس الشجاعة في الطلاب

وقال محمد خليفة المهندي عضو لجنة التحكيم إن الهدف الرئيسي من التدريب الجماعي ، هو عمل حالة من الانسجام والتناغم بين الحكام والمدربين المسئولين عن تدريب وتأهيل الطلاب ،لافتا إلى أهمية الاتفاق على طرق التدريب، وتصحيح الأخطاء، فضلا عن التأكد من توحيد التدريب، وتذكير بعضنا البعض .. وتابع قائلا : البعض من المدارس المتأهلة، فاجأتنا بأدائها خلال التصفيات، فأحيانا مدرسة تصعد، وأحيانا مدرسة قوية يحدث بها خلل أو انسحاب لأحد عناصرها المؤثرين، مما يؤثر على الأداء الجماعي، إلا أن المستوى جيد، وبالفعل مدارس قطر هم نظرة المستقبل للحفاظ على الموروث.

وأوضح أن العرضة مقسمة إلى 4 أجزاء أساسية هي الصفوف والنزاع والرازفين بالسيف والمعقودة بالبندقية ، وكل قسم من هذه الأقسام له درجات ،إضافة إلى إضافة درجات على الأداء الجماعي والفردي، مشيرا إلى أنهم يركزون على الأساسيات، وذلك مراعاة لأعمار الطلاب، خاصة وان الهدف هو غرس الجرأة والشجاعة في نفوسهم .. وأضاف : بعض النزاعين، نتوقع منهم أن يصبحوا ذات صيت على مستوى الدولة، ولدينا شباب من المدربين كانوا من المتدربين، وذلك في إطار حرصنا على اكتشاف المواهب وتبنيها، ومتابعتها، والبعض منهم سيشاركون في عرضة اليوم الوطني، مثل العام الماضي شارك معنا مدرستين من المتأهلين .

بطي النعيمي: الأطفال ينافسون الكبار على أداء العرضة في الأعراس

وقال بطي النعيمي، مدرب من مركز نوماس، إن للتدريب الجماعي أهمية كبيرة، خاصة وانه يجعل طلاب المدارس يتعلمون من أخطاء الآخرين ، كل هذا بجانب إضفاء جو من المنافسة والتحفيز بين الطلاب، مؤكدا على أن الطلاب والفئات العمرية الصغيرة الأكثر حماسا في الأعراس والمناسبات، وذلك لإصرارهم على تعلم العرضة والتي تعد أحد المورثات في المجتمع القطري.. وتابع قائلا : الأطفال أصبحوا ينافسون الكبار على أداء العرضة في الأعراس، لذلك نسعى خلال التدريبات على التركيز على الأساسيات الخاصة بالعرضة كالنزاع والصفوف والمتحايلين، وأهمية التناسق والتناغم بين الصفوف، بحيث يكملون بعضهم البعض .

جاسم الهديفي: العرضة تغرس القيم في نفوس الطلاب

وأكد جاسم الهديفي، مدرب من مركز نوماس، على الأداء المبهر من جانب الطلاب، خاصة وأنهم لديهم حماس كبير، وشغف على تعلم أساسيات العرضة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأهداف التي يحققها التدريب الجماعي ، لجميع المدارس المشاركة بفعالية عرضه هل قطر، وأهمها إضفاء أجواء التنافس بين الطلاب وغرس روح التحدي والإصرار على الوصول للمراكز الثلاثة الأولى .

وقال إن التركيز على تعليم الطلاب أساسيات العرضة من حيث الهيمة والنزاع والمبلغ والمعقودة، مؤكدا انه يوجد زيارات يومية لمتابعة تدريب المدارس على الفعالية، نظرا لأهمية العرضة والتي تغرس القيم في نفوس الطلاب وتغرس في نفوسهم الجرأة والشجاعة.

اقرأ أيضاً

سفيرنا بالقاهرة يهنئ مصر بالذكرى 52 لانتصارات أكتوبر 

وزارة البيئة تواصل استقبال طلبات التسجيل للتخييم في الجنوب حتى 8 أكتوبر

المواصلات تعلن عن استئناف الملاحة البحرية خلال الفترة الصباحية فقط

أخبار ذات صلة

وزارة الثقافة تحصل على شهادة التميز من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة

الأرصاد الجوية تحذر من رؤية أفقية متدنية على بعض مناطق الساحل الليلة