رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

204

الصواعق إلى أين؟

20 نوفمبر 2016 , 01:19م
alsharq
الدوحة - كمال بخيت

محترفو الخريطيات لم يحققوا الإضافة والحل في الشتوية

إبعاد ديبا وخطأ التعاقد مع فتوحي أضر بالفريق

اللاعبون افتقدوا التركيز.. وإهدار الفرص يتواصل

واصل فريق الخريطيات لكرة القدم نتائجه المخيبة للآمال في دوري نجوم قطر، حيث سقط أمام الشواهين في الجولة السابعة بهدف دون رد لتضع هذه الخسارة الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبل الفريق الذي يتهدده شبح الهبوط من خلال موسم قاس واستثنائي، حيث ستهبط 4 فرق إلى الدرجة الثانية، ما يعني أن هناك أكثر من 6 فرق مهددة بالهبوط إلى الدرجة الثانية، ومن ضمنها الخريطيات الذي تدحرج إلى المركز قبل الأخير خلف الوكرة المتذيل مباشرة.

وبإلقاء نظرة شاملة على الأوضاع الفنية للفريق، فإن الخريطيات خاض معسكره الإعدادي السنوي في سلوفينيا بشكل جيد وبإشراف مدربه البوسني السابق عمار أوسيم بتدريبات صباحية ومسائية خاض من خلالها مواجهات ودية وجاء المعسكر كأفضل ما يكون، رغم أن الفريق لم يظهر بالمستوى المطلوب في بعض الوديات التي خاضها.

وكان الخريطيات في تعاقداته للموسم الجديد لم يجدد للبوركيني يحيى كيبي والسنغالي اسيار ديا، بل أبقى على المدافع دومينجوس وتعاقد مع الكونغولي جيرمي بوكيلا الذي يقدم المردود المنتظر منه حتى الآن، إذ وضح أن ردة فعله بطيئة نوعًا ما، وأضاع العديد من الفرص التي أتيحت له من خلال المباريات التي خاضها مع الفريق حتى الآن، وإذا واصل اللاعب بهذا المستوى فإنه لا محالة سيكون أول المغادرين لصفوف الفريق.

وتعاقد النادي كذلك مع الإندونيسي من أصول مغربية إدريس فتوحي، والذي خاض مع الفريق فترة المعسكر بأكمله، ولكنه لم يتمكن من أداء مباراة رسمية واحدة مع الخريطيات في دوري النجوم بسبب عدم اكتمال بعض الأوراق الرسمية التي تدعم جنسيته الإندونيسية، ليفسخ النادي التعاقد معه ويأتي ببديله الأسترالي بارتالو، وسواء أخطأت الإدارة في التعاقد مع فتوحي أو لم تخطئ فإن اللاعب كان الأكثر التزامًا بالأداء التكتيكي والتمرير الصحيح والذي يتمتع بلياقة بدنية عالية وأجمع عليه الكل أنه سيكون الأفضل في دوري النجوم، ولكن لم يقدر له ذلك ليفقد الفريق خدماته وليتعاقد مع الأسترالي بارتالو الذي لم يجد ذات الفترة الزمنية التي وجدها فتوحي للإعداد الجيد والتأقلم مع المجموعة.

وبدأ المغربي عبد المولى برابح بمجهود كبير وبشكل جدي أفضل، ولكن بصماته لم تكن واضحة في ظل افتقاده لإدريس فتوحي، حيث شكلا ثنائيا جيدا خلال المباريات الودية التي خاضها الفريق قبل انطلاقة الدوري، فضلًا عن غيابه بداعي الإصابة أكثر من مباراة.

ومنحت الإدارة الضوء الأخضر للمدرب السابق عمار أوسيم لبناء الفريق بما يراه مناسبًا من الناحية الفنية فكانت أبرز أخطاء أوسيم أنه لم يرغب في استمرارية المغربي أنور ديبا بحجة أنه ليس في حاجة لجهوده كصانع ألعاب، بل يحتاج للاعب ارتكاز ليفقد الفريق لاعبا كان بإمكانه تحقيق إضافة جيدة للصواعق لما يتمتع به أنور ديبا من قدرات فنية كبيرة.

ومن المؤكد أنه لا يمكن الحكم على المدرب التونسي الجديد أحمد العجلاني من مباراة واحدة، ولكن المستوى الذي قدمه الفريق أمام السيلية لم يكن سيئًا، ولكن تصبح مشكلة ختام الهجمة هي الهاجس الأكبر الذي يشغل العجلاني وضياع أكثر من 4 فرص خطيرة للخريطيات يؤكد أن مشكلة التهديف في الخريطيات مستمرة، ويجب على الجهاز الفني إيجاد الحل اللازم لها، وكذلك الأخطاء الدفاعية القاتلة بعدم التمركز السليم والتركيز الجيد لإبعاد الكرات التي تشكل خطورة على شباك الفريق، وبالتالي يصبح عنصر التركيز هو الأهم، وهو الشيء الذي يفقده عدد كبير من اللاعبين.

مساحة إعلانية