رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

755

انطلاق محادثات اللجنة العسكرية الليبية بجنيف

20 أكتوبر 2020 , 07:00ص
alsharq
عواصم- الأناضول

بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع رئيس الأركان العامة الليبي، محمد الحداد، آخر تطورات الوضع في ليبيا. وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية أمس، أن أكار استقبل الحداد في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة التركية يشار غولر. وأضاف البيان، أن الوزير التركي هنأ الحداد بتوليه منصبه الجديد، مضيفا أنهما تبادلا وجهات حول آخر التطورات في ليبيا.

وأكد أكار، مواصلة تركيا دعم الأشقاء الليبيين ليعيشوا في أمن وسعادة وراحة أكبر، مشيرا أن روابط الصداقة والأخوة بين البلدين يمتد لأكثر من 500 عام. وأضاف أن تركيا ستواصل جهودها من مبدأ "ليبيا لليبيين"، لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ودعم ليبيا المستقرة والمستقلة ذات السيادة. كما أكد مواصلة أنشطة التدريب والاستشارة بالمجالين العسكري والأمني في ليبيا في إطار الاتفاق مع الحكومة الليبية الشرعية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.

ميدانيا، ذكرت قناة تلفزيونية ليبية، أمس، أن صيادين ليبيين اثنين قتلا جراء استهدافهما من "الطيران الحربي المصري" "بين الحدود المصرية الليبية". ولم يصدر بيان رسمي من السلطات الليبية، ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من نظيرتها المصرية بشأن ما ذكرته القناة. ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" (خاصة) عن مصدر أمني لم تسمه إنه فُقد الاتصال بالصيادين، وهما عبد الله العشيبي ورزاق القطعاني من مدينة طبرق (شرق)، قبل أن يُعثر على جثتيهما في صحراء "الجغبوب" قرب الحدود المصرية. وأضاف المصدر، في حديث مقتضب، أن الصيادين اقتربا بالخطأ من الحدود المصرية، رغم أنهما نصبا خيمتهما داخل الحدود الليبية.

من جانبها، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس، انطلاق جولة رابعة من محادثات اللجنة العسكرية (5+5) في مقر الأمم المتحدة بجنيف. وأوضح بيان للبعثة الأممية في ليبيا، أن المحادثات ستجري بمشاركة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز. وأفاد البيان بـ"انطلاق الجولة الرابعة باجتماع تقابلي مباشر بين وفدي طرفي النزاع في ليبيا (الحكومة الليبية والجنرال الانقلابي خليفة حفتر)، وتستمر حتى 24 أكتوبر الجاري". وقال البيان: "تأمل البعثة أن يتوصل الوفدان إلى حلحلة كافة المسائل العالقة، بغية الوصول إلى وقف تام ودائم لإطلاق النار في عموم أنحاء ليبيا".

ومنذ 21 أغسطس الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، إلا أن الجيش الليبي أعلن خرق مليشيا حفتر وقف إطلاق النار أكثر من مرة. وفي 3 فبراير الماضي، انطلقت الجولة الأولى لاجتماعات اللجنة العسكرية في جنيف، التي تضم 5 أعضاء من حكومة الوفاق الوطني الشرعية و5 آخرين من طرف قوات حفتر، فيما جرت الجولة الثانية في 18 من الشهر ذاته، والثالثة في مارس الماضي.

وتحاول الحكومة الليبية (المعترف بها دوليا) جاهدة إحلال الأمن وتحسين الخدمات العامة، التي تضررت كثيرا بسبب حرب على الحكومة تشنها مليشيا الانقلابي حفتر، بدعم من دول عربية وغربية. ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، مما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

مساحة إعلانية