يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
علي البخيتي القيادي الحوثي السابق لـ"الشرق":
* صالح والحوثي شكّلا المجلس الرئاسي هروبا من تحمّل تبعات الانقلاب
*الحوثيون ذهبوا إلى مفاوضات الكويت من أجل شرعنة انقلابهم
* التخلص من اللواء علي محسن الأحمر كان هدفا أساسيا للحوثيين في انقلابهم
* أستبعد الاعتراف الدولي والعربي بالمجلس الرئاسي بما في ذلك إيران وروسيا
* ممارسة الحوثيين للسلطة مبنية على أسس طائفية سلالية لا وطنية
* سأفضح الحوثيين على رؤوس الأشهاد بعد أن نقضوا كل العهود والمواثيق السابقة
* إعدام العميد القشيبي وهو قعيد يضع الحوثيين والقاعدة في تصنيف واحد
* جميع الأطراف اليمنية لم تستوعب بعد ضرورة التوصل إلى تسوية حقيقية وعادلة
* الأزمة الاقتصادية اليمنية بمثابة قنبلة قابلة للانفجار وستمتد آثارها إلى دول الجوار
* الانقلابيون دخلوا المفاوضات كتكتيك ولم تكن لديهم نية لتسليم السلطة أو السلاح
* اليمن حتى اللحظة لا يزال به مؤسسات تعمل مما يحتم على الأطراف أن تجنبه مصير العراق وسوريا
* استخدام الحوثيين للمعتقلين السياسيين والصحفيين كورقة مساومة جريمة ضد الإنسانية
* تقديم نموذج إيجابي في المناطق المحررة سيؤدي لانهيار سلطة الحوثيين أوتوماتيكيا في باقي المناطق
* الانقلابيون عندما وصلوا للسلطة مارسوا إقصاء بشعا للجميع
* الحوثيون مراوغون وقد قدموا مشروعا علمانيا نص على أن الدين للشعب واليمن لا دين لها
كشف علي البخيتي القيادي الحوثي السابق أن هناك مصالح مشتركة وراء تأسيس المجلس الرئاسي بين الحوثي وصالح، وأوضح البخيتي في حواره مع "الشرق" أن الطرف الأول يعرف أن هناك انهيارا اقتصاديا وشيكا ويريد أن يتحمل المؤتمر معه المسؤولية، وفي المقابل فإن حزب المؤتمر شعر أن كوادره في مؤسسات الدولة يتم تجريفها وإقصاؤها من قبل الحوثيين، وبالتالي فشراكته مع الحوثي في هذا التحالف ستحد من ذلك، وتعيد بعض من تم إقصاؤهم.
واستبعد البخيتي أن يلقى المجلس اعترافا دوليا بما في ذلك إيران وروسيا، كما استبعد أيضًا أن تتم عملية تحرير صنعاء بسهولة نظرا لوعورة الجبال المحيطة بها ووعورتها، ومن المتوقع أن يلتحق بالحوثيين الكثير، حتى من الأطراف الأخرى من باب الدفاع عن عاصمة بلدهم.
وقال البخيتي إن ما كان يريده الحوثيون من المفاوضات، هو شرعنة انقلابهم الذي قاموا به، من خلال المفاوضات، ولكي يؤسسوا شراكة صورية مع الأطراف الأخرى.
ولم يستبعد البخيتي أن تكون هناك أطراف دولية تعطل إتمام المفاوضات، لكنه اعتبر أن أهم أسباب عدم نجاح المفاوضات بيد الأطراف اليمنية، وحذر من أن يتفاقم الوضع في اليمن أكثر حتى يصل للوضع الذي وصلت إليه العراق وسوريا والصومال، داعيا جميع الأطراف لاتخاذ إجراءات جريئة من أجل تجنيب البلاد كوارث قد تلحق بها في المستقبل القريب.
واتهم البخيتي الحوثيين بأنهم سلطة طائفية سلالية لا تنطلق من أسس وطنية، وأنه سيعارضهم ويفضحهم على رؤوس الأشهاد وسيقف لهم بالمرصاد.
وتطرق البخيتي لعملية إعدام العميد القشيبي معتبرا هذه الواقعة بمثابة نقطة فاصلة في علاقته بالحوثيين، وأنهم كشفوا بهذه العملية وجههم القبيح بعدما كانوا يصورون أنفسهم باعتبارهم مسيرة قرآنية، ويلتزمون بتعاليم الدين، ويدعون أنهم يواجهون خصومهم بشرف ورجولة.
وشدد على أن الحوثيين كان أقصى ما يطمحون إليهم المشاركة في الحكم، مدللا على ذلك بأنهم قدموا مشروعا سياسيا علمانيا نص على أن الدولة اليمنية لا يصح أن توصف بأنها إسلامية، وأن الدين للشعب والدولة لا دين لها.
وإلى نص الحوار..
كيف تنظر لإقدام الثنائي صالح – الحوثي على تشكيل مجلس رئاسي.. هل هي خطوة تصعيدية أم مناورة وورقة ضغط ضد التحالف؟
أعتقد أن لكل طرف هدفه الخاص من إعلان المجلس الرئاسي، فالحوثيون يعرفون أن هناك انهيارا اقتصاديا وشيكا ويريدون أن يتحمل المؤتمر معهم المسؤولية، وفي المقابل فإن حزب المؤتمر شعر أن كوادره في مؤسسات الدولة يتم تجريفها وإقصاؤها من قبل الحوثيين وبالتالي فشراكته مع الحوثي في هذا التحالف ستحد من ذلك، وتعيد بعض من تم إقصاؤهم.
كما أن هناك هدفا آخر من الإعلان عن تشكيل المجلس الرئاسي وهو أن يكون ورقة ضغط على الأطراف اليمنية الأخرى والتحالف، من أجل القول: يمكن أن نفرض أمرا واقعا ونمضي إذا لم تقبلوا بالسلام الذي نعرضه عليكم.
عدم الاعتراف بالمجلس
هل تتوقع أن يلقى هذا المجلس الرئاسي قبولا دوليا وعربيا؟
لا أتوقع أن يتم الاعتراف به من أي دولة بما في ذلك إيران وروسيا.
هناك تجهيزات للتحالف تهدف لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء.. هل تتوقع نجاح العملية؟
بالنسبة لمعركة صنعاء ليست بالسهولة التي يتصورها البعض، فالحوثيون سيستميتون على أبوابها، إضافة إلى الجبال المحيطة بها ووعورتها، كما أنه من غير المستبعد أن يلتحق بالحوثيين الكثير، حتى من الأطراف الأخرى من باب الدفاع عن عاصمة بلدهم تجاه أي محاولات لاقتحامها.
فشل المفاوضات
على هامش المفاوضات التي جرت في الكويت أود أن أسألك.. ما الذي كان يريده الحوثيون من المفاوضات.. هل كسب الوقت أو الوصول لحل سياسي حقيقي؟
ما يريده الحوثيون من المفاوضات، هو شرعنة انقلابهم الذي قاموا به، من خلال المفاوضات، ولكي يؤسسوا شراكة صورية مع الأطراف الأخرى.
وفي مقابل ذلك فإن الأطراف الأخرى أيضًا تريد استعادة الحكم بشكل كامل، وإقصاء الحوثيين، ثم التفكير في منحهم شراكة صورية، وبالتالي نحن أمام أطراف لم تستوعب بعد ضرورة أن يكون هناك تسوية عادلة للأزمة، وبتنا أمام أطراف دخلت المفاوضات بقرار تكتيكي وليس إستراتيجيا، لأنها لم تؤمن بعد بالسلام.
هل تعتقد أن هناك أطرافا أخرى دخلت على الخط وعطلت المفاوضات أو أرادت ألا تتم في هذا التوقيت؟
ربما من الناحية النسبية هناك صحة لهذا الأمر، لكن يبقى أهم أسباب عدم نجاح المفاوضات بيد الأطراف اليمنية، لأن الأطراف الأخرى سواء الإقليمية أو الدولية باتت في حاجة إلى سلام في اليمن، لأن مصلحتهم تقتضي ذلك، سواء أكانت إيران أو السعودية أو الولايات المتحدة أو روسيا، لكنهم يريدون سلامًا يكون لشركائهم اليمنيين وجود في السلطة.
الحوثيون.. والسلطة
لكن الطرف الآخر "تحالف الشرعية" دائما ما يؤكد على قبول الحوثيين كشريك في المرحلة المقبلة؟
على المستوى النظري كل الأطراف خطابها جميل ورائع، ولا أحد يتحدث عن إقصاء، لكن على مستوى الممارسات العملية الأمر يختلف تماما.
الحوثيون مثلا تعرضوا للإقصاء من السلطة في المرحلة الماضية، لكن حينما وصلوا للسلطة مارسوا إقصاء أبشع بكثير من الذي مورس عليهم، وبالتالي نحن نقول إن الفترة التي تحاربت فيها الأطراف اليمنية كافية جدًا، ولا نريد أن يصل اليمن لتلك المرحلة التي وصلت لها الصومال أو سوريا أو العراق، أقصد الدول التي شهدت انهيارا كاملا للدولة أو مجازر جماعية ومئات الآلاف من القتلى، فاليمن لا يزال به مؤسسات تعمل، وهناك دولة قائمة في أغلب المناطق، الكثير منها بيد الانقلابيين الحوثيين، لكن لا تزال هناك دولة قابلة للعيش والاستمرار إذا ما أرادت الأطراف اليمنية ذلك.
كيف تستطيع الأطراف منع اليمن من مصير الصومال والعراق وسوريا كما قلت؟
بأن تقدم جميع الأطراف تنازلات كبيرة حتى نجنب البلد كوارث محققة ستلحق به، لأن اليمن إذا ما وصلت إلى مرحلة الانهيار الاقتصادي والفشل الكامل للدولة، فمن الصعب أن نستعيد هذه الدولة، فهي الآن بمثابة قنبلة قابلة للانفجار، ليس فقط في اليمن، وإنما في المنطقة كلها، فهذه الملايين إذا جاعت أين ستذهب؟ الغالبية ستتوجه للحدود السعودية، وجزء آخر سيذهب إلى البحر، وستصل اليمن إلى مصير العراق وسوريا وربما نموذج أسوأ منهما، وستخسر جميع الأطراف المعنية باليمن كل شيء إذا لم يقدموا المصلحة العليا على المصالح الخاصة.
الإفراج عن المعتقلين
لكن هناك مطالب وجيهة يتعنت الحوثيين في تنفيذها مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين وكذلك وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي؟
هناك بعض الملفات لابد أن تجد حلًا مقبولًا لدى الطرفين، فمثلا طرف الشرعية يقول لابد للحوثيين أن يسلموا السلاح ثم يطالبوا بالشراكة، وهذا أمر مستحيل، فلن يستجيب الحوثيون لهذا الأمر.
أما عن ملف حقوق الإنسان تحديدا ففيه تقصير كبير من قبل الحوثيين، وهنا لابد أن نوضح أمرا مهما وهو أنه يجب التمييز بين الأسرى العسكريين والمدنيين، فاللواء الصبيحي وفيصل رجب وناصر منصور هادي الذين يطالب طرف الشرعية بالإفراج عنهم هم أسرى حرب، أسروا وهم يقاتلون في معركة، والحوثي يريد إطلاق سراح هؤلاء عبر صفقة تبادل..
أما باقي المعتقلين من الإخوان المسلمين وعلى رأسهم محمد قحطان وغيرهم من الناشطين والسياسيين والصحفيين، فهؤلاء يجب أن يطلقهم الحوثيون فورا دون قيد أو شرط، ولا يكونون ضمن المساومات السياسية، فمن الممكن أن يكون اللواء الصبيحي وزملاؤه ضمن المساومات، لكن لا يجوز أبدًا أن يكون المدنيون والسياسيون ضمن هذه المساومات، واستخدامهم كورقة إضافة إلى أن منع الحوثيين للأسرى والمعتقلين من التواصل مع أسرهم جريمة بشعة.
طالما أن الحوثيين يعتبرون اللواء الصبيحي أسير حرب، فلماذا أقدموا على قتل العميد القشيبي وهو قعيد وأسير حرب لديهم أيضا؟
دعني أقولها لك بكل صراحة فقتلهم القشيبي كانت نقطة تحول مهمة بالنسبة لي فيما يتعلق بالنظر إلى الحوثيين، فقد كانوا يقدمون أنفسهم باعتبارهم مسيرة قرآنية يلتزمون بتعاليم الدين، ويدعون أنهم يواجهون خصومهم بشرف ورجولة، وقد كنا مقتنعين بالكثير من ذلك في وقت سابق.
أما "إعدامهم" للقشيبي بهذه الطريقة فقد أحدث لي صدمة كبيرة، خاصة أنهم كانوا يقولون لي إنهم قتلوه في المعركة، لكن بعد أن اكتشفت إعدامهم له وهو أسير حرب ومقعد، إضافة إلى استمرارهم في تفجير منازل خصومهم، يجعلهم قريبين من القاعدة و"داعش" في التعامل مع تلك الملفات، فتلك ممارسات إرهابية لا علاقة لها بالحرب التي يخوضونها، فالحرب لا تجيز إعدام الأسير أو تفجير منزل الخصم.
فضلا عن ذلك فهذا الفعل جعل الشعب اليمني يقارن بين الحوثيين والقاعدة، وهذا في حد ذاته لا يليق بهم، فكيف يقبلون على أنفسهم أن يقارنوا مع القاعدة؟!! فالوضع الطبيعي لهم أن يُقارنوا بالأحزاب السياسية كالمؤتمر الشعبي أو الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح" وليس بالقاعدة، وبالتالي هذه الأفعال التي اقترفوها قد خصمت من رصيدهم كثيرًا عند الشارع اليمني.
بصفتك قياديا سابقا في الحوثيين.. هل تعتقد أن لديهم ما يؤهلهم ليحكموا بلدا بحجم اليمن؟
** الحوثيون في اعتقادي سلطة طائفية سلالية لا تنطلق من أسس وطنية يمكن أن تجد لها قبولا في اليمن، وأنا ضد انفرادهم بالسلطة، وفي أفضل تقدير لحجمهم يحق لهم أن يكونوا شركاء ليس أكثر، وأعتقد أن تمسكهم بالسلطة الكاملة سيؤدي إلى تفتيت البلد.
لكن في الحقيقة إذا ما استطاعت أطراف الشرعية أن يقدموا خدمات مهمة للمواطن اليمني وأداروا المناطق التي تحت أيديهم بشكل إيجابي، فستتحرر جميع المناطق الأخرى من قبضة الحوثيين أوتوماتيكيًا.
قلت في معرض كلامك إن الحوثيين طائفيون.. هل كان هذا الأمر خافيا عليك أثناء تحالفك معهم؟
بكل صراحة ليس بيني وبين الحوثيين خلاف كونهم طائفيين، فحزب الإصلاح أيضا "طائفي"، لكن عندما حكم تقيدوا بالقانون والدستور، بعكس الحوثيين الذين حكمونا بقناعاتهم الطائفية السلالية، ولو انطلقوا في حكم اليمن من الرؤية التي تقدموا بها في الحوار الوطني اليمني لما اختلفت معهم، لكن سلاليتهم وعنصريتهم وطائفيتهم طغت تمامًا على أسلوبهم في الحكم وهذا سبب رئيسي لخلافي معهم.
لكن الإصلاح لم يحكم اليمن؟
لقد حكموا عندما كان محمد سالم باسندوة في الحكم، والكل يعرف أنه كان يتلقى أوامره من حميد الأحمر، وهو الذي كان يوجهه، رغم أن باسندوة لم يكن منتميا للإخوان، والكل يعلم هذا الأمر.
ما جوهر خلافك معهم وسبب انشقاقك عنهم؟
عندما وصل الحوثيون للسلطة تنصلوا من كل ما كانوا يدعونه سابقًا، وزاد طموحهم عندما رأوا الأطراف الأخرى ضعيفة ومفتتة، واستخدموا السلطة ووسائل الإعلام في تقديم خطابهم العقائدي، وكل ذلك مخالف للرؤية السياسية التي تقدموا بها وكنت أنا ضمن فريقهم في الحوار الوطني بل كنت متحدثًا رسميًا باسمهم فيه، فقد كنت أعتبر تلك الرؤية عقدا اجتماعيا وسياسيا بيني وبينهم، ومن لحظة انقلابهم عليها عارضتهم بقوة وسأعارضهم وأفضحهم على رؤوس الأشهاد، فكما روجت لهم عندما كانوا معارضة سأهاجمهم وأقف لهم بالمرصاد عندما أصبحوا سلطة ظالمة وصلت إلى حد الطغيان والاستبداد.
هدف الانقلاب
دعني أعود بك للوراء.. ما هدف الحوثيين من الانقلاب، هل إقصاء التجمع اليمني للإصلاح"الإخوان المسلمين" أم هناك أبعاد طائفية؟
الحوثيون في بداية الأمر كانت لديهم بعض المطالب التي رفعوها بشكل علني مثل خفض الأسعار والإصلاح السياسي والشراكة، كما أنهم أرادوا أيضا التخلص من اللواء علي محسن الأحمر بحكم العداء القديم بينهما، لكن بعد دخولهم صنعاء والانهيار غير المتوقع للسلطة في كل مكان، كبرت طموحاتهم واعتقدوا أن الله مكنهم من حكم اليمن.
وبحكم صلتي بهم أعتقد أن ما قاموا به كان يهدف لأن يفرضوا أنفسهم في الدولة ويجبروا الأطراف الأخرى على قبولهم كشركاء في الدولة، لكن مشروعهم وأطماعهم تطورت بقدر توسعهم، ولا أعتقد أنهم كانوا يتوقعون أن يسيطروا على السلطة بهذه البساطة، أو أن لديهم مشروعا معدا لكل تلك الخطوات.
ومن الدلائل التي تؤيد تحليلي هذا، أن الحوثيين عندما كانوا مشاركين في الحوار الوطني كان طموحهم ينحصر في أن يُقبَلوا كشركاء في الدولة، والدليل على ذلك أنهم قدموا مشروعا سياسيا في الحوار الوطني ينص على حرية العقيدة والحقوق والحريات إلى درجة العلمانية، بل إنه نص في أحد البنود على أن الدولة اليمنية لا يصح أن توصف بأنها إسلامية، فالدين للشعب والدولة لا دين لها.
لماذا طالبوا بذلك؟
لأنهم كانوا يعلمون في السابق أن الدولة اليمنية كانت ضدهم بوازع ديني، باعتبارهم طائفة دينية مخالفة للنخبة الحاكمة وقتها، ولهذا سعوا في الحوار الوطني إلى أن يبعدوا الدين عن الدولة حتى يتسنى لهم العمل بحرية دون التضييق عليهم، والحد من تحركاتهم، وهم في ذلك اعتقدوا أن الدولة العلمانية أفضل بكثير من الدينية السابقة التي كانت تعاديهم بحكم الاختلاف المذهبي، وهذا يدل على أنهم لم يكونوا يتوقعون أنهم سيحكمون قريبًا.
وللأسف الشديد عندما وصلوا للسلطة انقلبوا على كل هذه المفاهيم التي تضمنتها رؤيتهم في الحوار، ما دفعنا للقول إنهم كاذبون ومخادعون بسبب انقلابهم على ما خطوه بأيديهم.
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي
أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد
256
| 16 أكتوبر 2025
سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان
تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد
306
| 15 أكتوبر 2025
لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين
قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد
858
| 14 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
62744
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
57132
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
44734
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
41156
| 20 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
واصلت أسعار النفط اليوم تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي وسط توقعات بزيادة الإمدادات العالمية نتيجة الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا...
86
| 21 نوفمبر 2025
تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم مع اتجاه المعدن النفيس لتسجيل انخفاض أسبوعي، بعد أن عزز تقرير أقوى من المتوقع للوظائف في...
382
| 21 نوفمبر 2025
أعلن مصرف سوريا المركزي إرسال أول رسالة مصرفية عبر نظام المدفوعات الدولي سويفت في خطوة تُعد الأولى منذ توقف استخدام النظام قبل 14...
334
| 21 نوفمبر 2025
اختتمت أريدُ، شركة الاتصالات الرائدة في قطر، مشاركتها بنجاح بصفتها راعي الاتصالات الرسمي في مؤتمر روّاد قطر 2025، المؤتمر الوطني الرائد لريادة الأعمال...
62
| 21 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
15074
| 18 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6970
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4104
| 19 نوفمبر 2025