رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

627

الدليل المروري ينال رضا مدارس تعليم القيادة والسائقين الجدد

20 أغسطس 2016 , 07:34م
alsharq
سامر محجوب

* زين: الدليل جاء وافيا وشاملا وهو أفضل من المناهج السابقة

* الأمين: المنهج الجديد سهل الاسيتعاب وتأثيره سيكون واضحا في الشارع العام

* محمد: لم يعد تعلم القيادة صعبا بعد الدليل الجديد

* برهان: يرصد كل الأشياء التي يجب علينا أن نتعلمها

* ادادو: مع هذا المنهج الجديد سيكون نجاحنا مضمونا

بدأت مدارس تعليم قيادة السيارات العمل بالدليل المروري الجديد الذي جاء شاملا لكل النقاط التي يجب على الطالب استيعابها قبل الخضوع للامتحان العملي.

وقد وجد الدليل المروري الجديد الإشادة من الجميع سواء من مديري المدارس أو من المحاضرين وحتى من طالبى الترخيص الذين أكدوا أن الدليل المروري الجديد سيسهم بشكل واضح في نجاحهم لأنه جاء وافيا ومغطيا لكل النقاط التي يجب عليهم أن يعلموها قبل الدخول في الامتحان العملي ونيل الرخصة والقيادة في الشوارع العامة. وأكد الجميع على أن المنهج الجديد جاء أفضل من كل المناهج السابقة وغطى كل الثغرات فيها.

المنهج شامل

مدير مدرسة الخليج لتعليم قيادة السيارات محمد زين أكد أن الدليل المروري الجديد يعتبر وافيا وشاملا لكل المعلومات التي يجب على من يريد نيل رخصة قيادة السيارات القطرية أن يكون ملما بها وهو أحسن من المناهج السابقة كلها وسيشكل إضافة كبيرة لكل الملتحقين بدورات تعلم القيادة.

وقال زين: التغييرات التي تشهدها البنية التحتية للدولة تجعل من المنهج المروري أمرا حيويا ومهما للغاية، خاصة ان هناك الكثير من الوافدين الذين لا يعلمون طبيعة القيادة في شوارع الدولة وهو ما يجعل المهمة كبيرة ،مام مدارس تعليم القيادة، وهذا الدليل المروري الجديد سيسهم بشكل كبير في تحسين جودة قائدي السيارات وسيقلل من الحوادث المرورية لانه جاء شاملا لكل شيء ولم يترك شاردة أو واردة إلا وتحدث عنها، ومن خلال رصدنا نجد رضا تاما من جانب الملتحقين بالدورات التعليمية، حيث أكدوا أن هذا المنهج مميز وأن استيعابه سهل للغاية.

وعن أعداد الطلاب الملتحقين بالمدرسة قال زين: توجد أعداد كبيرة للغاية ولان مدرسة الخليج تقع في منطقة سكنية فان معظم الملتحقين يريدون الحصول على رخصة قيادة سيارات خفيفة، ولكن النجاح في الامتحانين النظري والعملي لا يحققه الجميع، فهناك العديد من الاشخاص الذين يرسبون وبذلك تضيع عليهم فرصة نيل رخصة القيادة والان كل سياراتنا التعليمية مشغولة على الدوام بسبب التوافد الكبير على المدرسة.

وعن شروط المعلم في مدرسة تعليم القيادة قال محمد زين: في السابق كان الاعتماد على الخبرة هو الشيء الاساسي، ولكن الان صار الأمر مختلفا حيث اصبح يشترط مع وجود الخبرة أن يكون الشخص المتقدم للعمل في مجال تعليم القيادة يجب عليه أن يكون ناجحا وحاصلا على الشهادة الثانوية على أقل تقدير حتى يستطيع التعامل مع الطلاب وأن يوصل المعلومة بالشكل الصحيح، وايضا يوجد الآن اختبار للمدربين وهو اختبار يجرى تحت إشراف إدارة المرور وهذا الاختبار ليس سهلا ولا يمكن النجاح فيه بسهولة.

وقال زين إن هناك الكثير من الاشخاص ممن لا يستحقون نيل رخصة القيادة وهو ما يجعل أمر رسوبهم في الامتحان سواء النظري أو العملي واردا بشكل كبير، فعملية قيادة السيارات ليست بالأمر السهل، بل تحتاج للكثير من التركيز والانتباه، ونحن حريصون على أن نجعل الطالب يخرج من المدرسة وهو على مستوى جيد في استيعابه لكافة الاشتراطات المرورية التي يجب عليه أن يعلمها وايضا هناك السلوك الشخصي للفرد وهو يلعب أيضا دورا في نيله أو عدم نيله لرخصة القيادة.

دليل يساعد على التدريس

من جانبه أكد المحاضر عباس الأمين أن الدليل المروري الجديد لتعليم القيادة جاء شاملا ويغطي كل المشاكل التي يمكن أن تحدث للشخص وهو يقود سيارته وجاء بشكل جيد للغاية، حيث رفع من درجات الاستيعاب عند الطلاب وهو ما يبدو واضحا لي من خلال تدريسي في المحاضرات حيث تجد نسبة الفهم مرتفعة وهذا الامر سيغير شكل قائدي السيارات في الشارع العام القطري ورغم ان هناك بعض الأخطاء المطبعية في الدليل والتي ستنقح في الطبعات القادمة، إلا انه جاء وافيا وواضحا وفي غاية السهولة وهو ما جعل درجات الاستيعاب ترتفع بصورة واضحة ولم تعد المحاضرات كالسابق حيث كنا نتعب كثيرا في إيصال المعلومة بالشكل الصحيح للطلاب..

وتابع: القيادة في الشارع العام تحتاج للكثير من الانتباه من جانب قائدي السيارات الذين عليهم الالتزام الكامل بكافة التعليمات المرورية والالتزام بالسرعات المحددة على الطرق، واذا ما تم هذا الأمر فان الحوادث المرورية ستخف كثيرا وإذا ما خرج الطالب من مدرسة تعليم القيادة وهو مستوعب للمنهج بالشكل الصحيح بالتأكيد لن يجد صعوبة في اجتياز امتحان نيل رخصة القيادة العملي.

وقال عباس: هذا الدليل المروري الجديد هو أفضل من كل المناهج السابقة واعتقد أن هناك مجهودا كبيرا بذلته إدارة المرور لكي يأتي هذا المنهج موسعا ومستوعبا لكل الأمور التي يجب على طالب رخصة القيادة أن يعلمها وأن يقوم بفهمها بالصورة الصحيحة حتى يتمكن من القيادة في الشارع العام بصورة لا تعرضه هو أو أي من شركاء الطريق للأذى.

الأمر ليس صعبا

الطالب محمد قال إن العديد من الاشخاص حذروه من صعوبة المنهج التعليمي لنيل رخصة القيادة ولكن بعد التحاقي بالدورة وجدت الأمر سهلا للغاية وأن المنهج الموضوع سهل الاستيعاب رغم أنه يشمل كل الأشياء التي يفكر فيها الطالب ولكن المعلومة مبسطة، وأعتقد أن هذا المنهج جاء نموذجيا واعتقد انه سيجعل الخضوع للامتحان العملي سهلا لأن الجميع يخرج من المحاضرة وهو مستوعب لكل شيء، وبالتالي لن تكون هناك صعوبة في القيادة في الشارع العام.

وواصل محمد حديثه قائلا: وقت طويل قضيته وأنا في انتظار استيعابي في المدرسة حيث إن الزحام شديدا وهناك العديد من الاشخاص الذين يريدون تعلم القيادة وهو ما جعلني أنتظر لفترة طويلة من الوقت، والآن بدأت في المحاضرات النظرية على أمل اجتياز الامتحان للتحول إلى العملي.

منهج بسيط

من جانبه قال الطالب برهان إن الدليل المروري الجديد بسيط للغاية وسهل الاستيعاب وجاء كاملا وأعتقد أن الجميع بعد انتهاء المحاضرات النظرية سيكون على دراية بالكثير من مقومات قيادة السيارات وهو ما سيجعل الخضوع للامتحان العملي سهلا، فالمحاضرات متكاملة وكل النقاط المذكورة في الدليل جاءت وافية وهذا الدليل سيرفع من مستوى قائدي السيارات لان المنهج الجديد جعل عملية القيادة سهلة للغاية، وبالتأكيد سيكون له تأثير ايجابي في الشارع العام.

وأكد الطالب "ادادو" أن المنهج الجديد سهل كثيرا من استيعاب الكثير من النقاط المهمة في تعلم قيادة السيارة وأن الجميع راض عنه لتبسيطه كل النقاط بالشكل الذي يمكن الجميع من استيعابه وهو ما سيساعدنا على اجتياز الامتحان النظري ومن ثم العملي وبعد ذلك نصبح مؤهلين لنيل رخصة القيادة.

مساحة إعلانية