رياضة

270

لخويا يعلن الطوارئ استعدادا للسد

أعلن الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا حالة الطوارئ القصوى استعدادا لمواجهته المرتقبة أمام الزعيم السداوى مساء غد الجمعة، في نهائي كأس الأمير المفدى لكرة القدم، والتي ستجري في الساعة السابعة والربع مساء على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، حيث اختتم الفريق تدريباته في السادسة والنصف من مساء اليوم، ولم يخضع جمال بلماضي مدرب الفريق اللاعبين لتدريبات بدنية شاقة، بل كان التدريب التكتيكي هو الأهم للجميع، حيث حاول بلماضي أن يفعّل مفاتيح اللعب لديه وأن يضع الخطة المناسبة لخوض المواجهة المنتظرة.

جلسة فنية

حرص المدرب بلماضي على الاجتماع باللاعبين قبل المران الأخير في قاعة المؤتمرات الصحفية بالنادي لتوضيح بعض الأمور الفنية قبل خوض اللقاء الهام والمرتقب أمام الزعيم، وقام بلماضي بشرح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال اللقاء الأخير أمام الجيش في ذهاب دور الـ 16 بدوري أبطال آسيا، ومن ثم طبيق بعض الخطط النظرية التي تحولت إلى عملية في التدريب الختامي اليوم، وشهدت الجلسة تواجد جميع اللاعبين.

بروفة أخيرة

أجرى بلماضي بروفة أخيرة للمباراة من خلال تقسيمة في الملعب بين اللاعبين، كان الغرض منها تطبيق بعض الجمل التكتيكية التي سيعتمد عليها في المباراة، وحرص بلماضي على إخضاع لاعبيه للتسديد المباشر من خارج منطقة الجزاء؛ تحسبا للخطة التي يمكن أن يلعب بها نادي السد في هذه المباراة لإيقاف خطورة هجمات لخويا وظهر بصورة جيدة في تنفيذ هذا التدريب الكوري نام تاي هي وإسماعيل محمد، إضافة إلى كريم بوضيف وكانت تسديداتهم في منتهى الدقة واستطاعوا جميعا أن يصلوا للشباك، كما ركز بلماضي على الضربات الثابتة كأحد الحلول للوصول إلى مرمى الخصم.

إصرار كبير

شهد المران إصرارا من جانب لاعبي الفريق طوال فترة التدريب واستطاعوا أن يقدموا أداء جيدا للغاية، مما أسهم في خلق حالة من الراحة النفسية للجهاز الفني الذي يعول كثيرا على أن يدخل لاعبوه إلى أرض الملعب، وهم في أتم جاهزية فنية وبدنية ونفسية، خصوصا أنهم سيواجهون فريقا كبيرا بحجم السد الذي يضم نخبة من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة والمستويات الفنية المميزة.

غياب المساكني ومونتاري

دخل الفريق إلى المران بصفوف شبه مكتملة، فيما عدا كل من التونسي يوسف المساكني للإصابة التي تعرض لها في الكتف بالمباراة الأخيرة بالبطولة الآسيوية أمام الجيش، محمد مونتاري أيضا للإصابة التي تعرض لها في نصف نهائي كأس الأمير قبل أسبوع، فيما عدا ذلك الصفوف كاملة العناصر، بعودة محمد عبدالله تريسور الذي أصبح جاهزا لخوض اللقاء بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به في مباراة الكتيبة الأخيرة.

حضور إداري

وقد شهد التدريب حضورا إداريا كبيرا، وكان واضحا أن الجميع يركز على حث اللاعبين لمضاعفة الجهود واقتناص الفرصة من أجل التتويج باللقب الغالي للمرة الأولى في تاريخه، وجاء الحضور الإداري اليوم من أجل تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل مستوى ونتيجة تأهلهم لتحقيق اللقب؛ ليكون مسك ختام للفريق وتعويض إخفاق الدوري وكأس قطر.

مران شاق للحراس

قام مدرب الحراس بإخضاع الثلاثي، كلود أمين وأفانيلدو رودريجوس وأحمد حاتمي، على تدريبات خاصة على الجانب البدني للحراس وجانب الرشاقة وتدريبات خاصة بردة الفعل للحراس، وذلك من أجل تجهيزهم لحماية عرين لخويا في النهائي الغالي بالطريقة التي تحقق للخويا الإضافة الفنية المطلوبة من أجل الوصول إلى النهائي الكبير.

التدرب على ركلات الترجيح

قام المدير الفنى للخويا جمال بلماضي بتخصيص فترة تدريبية للاعبي النمور على ركلات الجزاء الترجيحية، ترقباً لاحتكام المباراة النهائية من الكأس الغالية لركلات الجزاء.

وركز بلماضي في ركلات الجزاء على بعض اللاعبين، منهم: محمد موسى وكريم بو ضيف ونام تاي هي وديوكو وإسماعيل محمد وتشيكو، بالإضافة إلى تدريب الحراس على ركلات الجزاء بشكل أكبر.

معسكر مغلق

وعقب التدريب الأخير توجه اللاعبون إلى فندق كمبينسكي لإقامة معسكرهم المغلق قبل المباراة، حيث سيقوم المدرب بعقد محاضرة أخيرة مع اللاعبين لوضع النقاط على الحروف من خلال اختياره للتشكيل الذي سيخوض به المباراة الهامة والمرتقبة أمام الزعيم.

قائمة الفريق

اختار المدرب بلماضي القائمة التي ستخوض المباراة والمكونة من: كلود أمين، ايفان، تشيكو فلوريس، محمد موسى، خالد مفتاح، خالد رضوان، كريم بوضيف، علي عفيف، الان ديوكو، نام تاي هي، إسماعيل محمد، ومحمد عبدالله تريسور، أحمد عبدالمقصود، لويس مارتن، أحمد السعدي، طلال سعيد.

الخسارة ممنوعة

رفع لخويا شعار "لا للخسارة" أمام السد في نهائي أغلى الكؤوس من أجل إنقاذ الموسم بعد ضياع لقبي الدوري وكأس قطر، وطالب المدرب بلماضي اللاعبين خلال المران بالتركيز الشديد خلال المباراة من حيث تسليم وتسلم الكرة والتمرير الدقيق وإنهاء الهجمات بالشكل المثالي واستغلال جميع الفرص المتاحة من أجل الخروج بالمباراة إلى بر الأمان والتتويج باللقب الغالي.

حضور إعلامي

حرصت جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وتحديدا قناة الكأس وشبكة بي أن سبورتس الإعلامية وعدد من الإذاعات المختلفة، وبالإضافة إلى الصحف المحلية على الحضور للمران الختامي للخويا من أجل إجراء المقابلات مع اللاعبين حول المباراة النهائية بالكأس الغالية، وذلك خلال الربع ساعة المصرح من قبل المسؤولين في النادي للإعلاميين.