رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

315

بالتفاصيل.. من هو منفذ هجوم إسطنبول؟

20 مارس 2016 , 04:55م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، أن منفذ هجوم إسطنبول الانتحاري أمس، مواطن تركي يدعى "محمد أوزتورك"، وينتمي لتنظيم "داعش"، وفقا لنتائج تحليل الحمض النووي DNA التي ظهرت اليوم.

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء التركية "دوغان"، فإن "أوزتورك" البالغ 24 عاما من مدينة عنتاب بجنوب شرق تركيا، وتطابقت عينة الحمض النووي التي أخذت من ساحة الانفجار مع أخرى أخذت من والد وشقيق المشتبه به.

وقال الوالد والشقيق خلال التحقيق معهما إن "أوزتورك" غادر منزل العائلة في عام 2013، وأنهم لم يعرفوا تحديدا ما حل به منذ ذلك الوقت، وقد جرى تحديد إشارات من الهاتف المحمول للمشتبه في ساحة الهجوم أمس.

صورة نشرتها الشرطة التركية لـ"أوزتورك"منذ 5 سنوات

ويرتبط اسم منفذ الهجوم بـ"سباش يلديز" أحد الناشطين في خلية "أديمان"، التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" بجنوب شرق تركيا، والمسئولة عن سلسلة هجمات في تركيا استهدفت أكرادا في شمال البلاد.

وإذا ما صحت تلك المعلومات، فسوف يكون هجوم السبت هو الأول من نوعه الموجه بشكل مباشر لأهداف غير كردية داخل تركيا.=

وبرز اسم "يلديز" 33 عاما، الذي لم يتضح بعد مدى صلته بهجوم إسطنبول الانتحاري، لكنه معروف بعلاقته الطيبة بـ"أوزتورك"، خلال التحقيق في سلسلة هجمات ضد مقار حزب "الشعوب الديمقراطي" ( HDP) المعارض، والموالي للأكراد في مدن مرسين وأضنة بجنوب تركيا، في منتصف شهر مايو الماضي، وأصيب خلالها 3 أشخاص.

جاءت هذه الهجمات على خلفية التقدم العسكري للمليشيات الكردية في المعارك ضد داعش بشمال سوريا، وفقا للتقديرات فر "يلديز" إلى سوريا بعد ذلك ولم يتم القبض عليه.

في المقابل فإن هناك القليل من المعلومات حول "أوزتورك"، لكنه مكث في الغالب لفترة معينة هو الآخر داخل سوريا في السنوات الماضية.

وخلال وجوده في سوريا، وطد "يلديز" علاقته بمقاتلي "الدولة الإسلامية" في تركيا، لاسيما مع خلية "أديمان" التي بدأت في التشكل بعد ذلك بعدة شهور، في المدينة التي تحمل نفس الاسم والواقعة بجنوب شرق تركيا، على مقربة من الحدود السورية، والقريبة أيضا من مدينة عنتاب التي كان يقطنها "أوزتورك" مع أسرته.

وأوضح عدد من ناشطي خلية "أديمان" الذين اعتقلوا من قبل السلطات التركية، أن هزيمة "الدولة الإسلامية" في شهر يونيو 2015 بتل أبيض شمال سوريا في معارك أمام المليشيا الكردية YPG (وحدات حماية الشعب الكردي)، أوجدت موجة جديدة من نشاطات التنظيم داخل حدود تركيا.

مساحة إعلانية