رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

5233

لوحات فنية تعكس شموخ الوطن وعراقة ماضيه

19 ديسمبر 2019 , 07:00ص
alsharq
قص شريط افتتاح المعرض
طه عبدالرحمن:

خلال معرض تشكيلي ضم أعمال مريم الملا وآسيا القحطاني..

** آسيا لـ الشرق: الأعمال عكست الهوية الوطنية والبيئة والتراث بشكل فريد

 

** عمل للفنانة مريم الملا

وسط أجواء وطنية مفعمة بالعز والشموخ، انطلق معرض "دار العز لأمير المجد"، للفنانتين التشكيليتين مريم عبد الرحمن الملا وآسيا عبدالسلام القحطاني.

يضم المعرض قرابة 35 عملاً فنياً، حيث تتوزع هذه الأعمال بين لوحات وقطع خزفية، عبارة عن 12 لوحة فنية، و13 قطعة خزف للفنانة آسيا القحطاني، و10 لوحات للفنانة مريم الملا. وفيما يتواصل حتى يوم 30 الجاري، فقد أُقيم المعرض في مجمع طوار مول، وافتتحه السيد عبدالله بن جبر آل طوار الكواري، بحضور مجموعة من الفنانين التشكيليين، والجمهور المتنوع من أصحاب الذائقة الفنية، بالإضافة إلى عدد كبير من السائحين الزائرين للدولة خلال هذه الفترة.

جاءت إقامة المعرض في إطار احتفالات اليوم الوطني، على نحو ما عكسته الأعمال التي ضمها المعرض، والتي عكست عراقة الماضي التليد، وحاضر قطر المجيد، ومستقبل الوطن المشرق، من خلال الأعمال التي تنوعت بين لوحات زيتية وأعمال خزفية، عكست جميعها تلك الأجواء الوطنية التي تشهدها البلاد حالياً.

وفي هذا السياق، ضم المعرض العديد من الأعمال الفنية المتنوعة التي تحمل تجارب فريدة في مجالات مختلفة للفنون البصرية والتي أبرزت خبرة الفنانتين خلال السنوات السابقة، إذ بدأت الفنانة مريم عبد الرحمن الملا مشوارها في الفن التشكيلي بالواقعية في سنة 1985، فيما بدأت الفنانة آسيا عبد السلام القحطاني مسيرتها الفنية سنة 1996 بالواقعية أيضاً، وأصقلت موهبتها الفنية بالدراسة والدورات المتنوعة داخل دولة وخارج قطر، ما أكسبها خبرة فنية في التعامل مع الخامات المختلفة والخط العربي والحروفيات ومجال فن الخزف، على نحو ما يبرزه المعرض من أعمال لها.

وخلال ذات المعرض، تبدو استخدام الفنانة مريم الملا لتقنيات في الخامات المختلفة والحروفيات وانسجامها مع الواقعية بتناغم، كون لوحاتها الفنية تمثل تجربة تثير الأفكار لدى الفنانة، ما يعطيها زخماً للاستمرار في هذا المجال، خلال مشاركتها بالمعارض الفنية مستقبلاً.

من جانبها، رصدت الشرق ذات الأعمال الفنية للفنانتين، ولوحظ مدى انعكاس أعمالهما لمظاهر البيئة المحلية، وما تزخر به من طبيعة خلابة، خلاف رصد ذات الأعمال لعراقة التراث المحلي الأصيل، في انعكاس واضح لذلك التمازج بين الأصالة والمعاصرة.

وأكدت الفنانتان أن حرصهما على إقامة المعرض خلال اليوم الوطني للدولة، يأتي انطلاقاً من واجبهما الوطني، والمشاركة بأعمالهما الفنية في هذا اليوم، "والذي يحمل أجمل المشاعر التي سطرنا من خلالها أعمالنا الفنية، التي طبعت الحب والولاء لوطننا الغالي".

تجارب مستقبلية

في تصريحات خاصة لـ الشرق، أعربت الفنانة آسيا القحطاني عن تمنياتها بخوض تجارب فنية قادمة بالتعاون مع الفنانة مريم الملا. ووجهت لها الشكر على هذا التعاون الماثل بذات المعرض. الذي وصفته بـ"الفريد من نوعه، لما يضمه من أعمال متميزة، استحوذت على إعجاب الجمهور الزائر، لما ضمه المعرض من أعمال عكست الهوية الوطنية، والبيئة والتراث في قطر بشكل متميز وفريد من نوعه".            

مساحة إعلانية