نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
د. عبدالملك المخلافي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني لـ"الشرق":
قطر حريصة على دعم الشعب اليمني بكافة الأوجه السياسية والإغاثية والدبلوماسية
لا يمكن لأي جهة كانت أن تفرض علينا شيئاً لا يقبله شعبنا ولا ينصف الضحايا
رفضنا خطة ولد الشيخ لأنها انحازت للانقلابيين واستهدفت القيادة والحكومة الشرعية
الخطة ركزت على إزاحة القيادة الشرعية ولم تقارب المشكلة الحقيقية "المليشيات وسلاحها"
نؤيد الحل السياسي بشرط أن يكون قابلاً للاستمرار والسلامة ولا يكافئ الانقلابيين
نقبل بالحوثيين كمكون سياسي من داخل الشعب اليمني وليس كامتداد لإيران
القيادة الشرعية الممثلة بالرئيس هادي ضمانة رئيسية لبقاء اليمن آمناً وموحداً
إزاحة الحكومة الشرعية يؤدي لصوملة اليمن ويمدد الصراع لأجل بعيد
الأسلحة الثقيلة لم تعد في صنعاء فقط وجزء كبير منها في يد أنصار المخلوع
حلفاؤنا يقدمون الدعم لنا ولا يعتبرون أنفسهم بديلاً للقيادة والحكومة الشرعية
كيف نقبل بخطة لم تذكر المخلوع الذي قامت عليه ثورة وأدانته قرارات الأمم المتحدة
رفض الدكتور عبدالملك المخلافي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني خطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، كما أكد أن القيادة الشرعية لليمن غير معنية بما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال المخلافي في حوار مع "الشرق" إن خطة ولد الشيخ بنيت على قواعد خاطئة، ولم تلتزم بالمرجعيات الدولية، ولم تستجب لمطالب الشعب اليمني منذ ثورة الشباب، والأهم أنها لم تقارب المشكلة الحقيقة وهي المليشيات وسلاحها، وبالتالي فهي خطة غير مكتملة من الناحية الأمنية والعسكرية.
وتساءل المخلافي، كيف لنا أن نقبل بخطة لا تتحدث عن المخلوع صالح الذي خرجت ضده ثورة الشباب وأدانته قرارات دولية؟!، مؤكداً أن أي خطة تحاول إزاحة الحكومة الشرعية لحساب الانقلابيين والمخلوع فلن نقبلها ولن نعتد بها.
ولفت المخلافي إلى أن خطة ولد الشيخ هي في الأساس خطة وزير الخارجية الأمريكي، وأن دور ولد الشيخ اقتصر على إعلانها وتقديمها لنا.
وشكر المخلافي قطر على ما تقدمه للشعب اليمني، قائلا إن الدعم القطري ساهم في إبقاء السفارات اليمنية في الخارج مفتوحة، كما أنه دعم الشعب اليمني بكافة الأوجه السياسية والإغاثية.
وإلى نص الحوار..
لماذا رفضتم خطة المبعوث الأممي ولد الشيخ التي أعلن عنها الشهر الماضي؟ وهل الرفض جاء لبعض النقاط أم للخطة كلها؟
لا شك عندما تبني أي شيء على قواعد خاطئة، تكون النتيجة مرفوضة ولو بها بعض التفاصيل المقبولة، ونحن لدينا بناء "خطة ولد الشيخ" والتي بنيت على قواعد خاطئة، ولم تلتزم بالمرجعيات الدولية، ولم تستجب لمطالب الشعب اليمني منذ ثورة الشباب، ولم تضع في الاعتبار المبادرة الخليجية، ولا مخرجات الحوار الوطني، ولم تقارب المشكلة الحقيقية وهي المليشيات وسلاحها، وبالتالي فهي خطة غير مكتملة من الناحية الأمنية والعسكرية، وخاصة عندما تحدثت عن المنطقة "أ " المتعلقة بصنعاء والحديدة، ولم تتحدث عن باقي المناطق الأخرى، التي تتواجد فيها المليشيات بسلاحها وعتادها الثقيل وغيره.
كما أن خطة ولد الشيخ لم تتحدث عن مصير المخلوع وعبدالملك الحوثي وأتباعهما الذين صدرت بحقهم قرارات أممية، وعقوبات دولية، بل إنهم هم من تسببوا في الحرب، التي أسقطت الكثير من الشهداء والجرحى من الشعب اليمني.
خطة منحازة
هل تقصد أن الخطة انحازت للانقلابيين والمخلوع؟
بالطبع.. فهي هدفت في مجملها وركزت على إزاحة الحكومة والقيادة الشرعية لمصلحة توافق هش، وبدون مقابل.
فالخطة تتحدث عن أنه بعد توقيع الاتفاق، سيتم استقالة نائب الرئيس وتعيين نائب رئيس توافقي، وهذا يعني أن يرضى عنه الحوثيون "قبل أن يقدموا أي شيء"، ثم بعد ذلك نتحدث عن تنفيذهم للخطة!، وهذا بالطبع عكس المنطق، وعكس الشرعيات، وعكس ما يقبله شعبنا.
استقالة نائب الرئيس
لماذا تضمنت الخطة إقالة نائب الرئيس، وهو ما اعتبر استهدافا له من أجل إرضاء الحوثيين وصالح؟
أولاً، فإن خطوة تعيين نائب الرئيس ورئيس حكومة جديد منذ البداية لم ترض أطرافا كثيرة، وربما أزعجت بعض الأطرف، وكان هناك اعتقاد من قبلهم بوجوب التراجع عن هذه الخطوة.
وثانياً، أنهم لا يستطيعون التحدث عن إزاحة رئيس شرعي منتخب، حصل على أصوات الشعب اليمني، فتحايلوا على ذلك بالضغط كي يأتي نائب رئيس، ينقل له الرئيس هادي صلاحياته، وبذلك يكونون قد حققوا ما يريدون.
ومن المدهش أن الانقلابيين بعد اجتياح العاصمة صنعاء كانوا يطالبون بمنصب نائب الرئيس، وها نحن بعد أكثر من عامين على الحرب، وهناك تضحيات بآلاف الشهداء والجرحى، تأتي هذه الخطة، لتحقق لهم ما كانوا يطلبون من قبل، بدلا من أن تعاقبهم!، تكافئهم على ما اقترفوه من جرائم!
الحل السياسي
هل أنتم مع الحل السياسي أو مع مواصلة الحرب حتى حسمها عسكريا؟
بكل تأكيد.. نحن مع الحل السياسي، ولكن بشرط أن يكون هذا الحل قابلا للاستمرار، وقابلا للسلام، ولا يكافئ الانقلابيين، ويقارب المشكلة بشكل صحيح.
أما ما يُقدم الآن فهو محاولة لإرضاء الانقلابيين، ليس فقط على حساب الحكومة والقيادة الشرعية، وإنما على حساب الشعب اليمني الذي رفض الانقلاب، وقدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والتضحيات الضخمة.
فتصور أن تأتي خطة تتحدث عن السلام والاستقرار، وعن تسوية للمشكلة اليمنية، ولا تتحدث عن المخلوع علي عبدالله صالح الذي قامت عليه ثورة، ونقض ما أُعطي له من حصانة، وأعاق الانتقال السياسي، وذكرته الأمم المتحدة في قرارت متعددة بعضها تحت "البند السابع"، بإعاقته لقراراتها وتحالف مع الحوثي، ودمر اليمن، وقتل الآلاف من الأشخاص في فترة ثورة الشباب، وبعدها، ومع ذلك لم تذكر الخطة أي شيء عنه! سواء بإبعاده عن الحياة السياسية!، أو محاسبته على ما اقترف من جرائم.
ثم إن هذه الخطة أُعلنت بعيدا عن المرجعيات، ليست فقط بصيغتها غير العادلة، وإنما لأنهم فاجأوا الجميع بها، فقد كانت هناك مفاوضات ومشاورات برعاية الأمم المتحدة، والدول الـ 18، على مدار ما يقارب عاما ونصف العام في جنيف الاولى، ثم بييل السويسرية، ثم الكويت، هذه المشاورات أنتجت حديثا، وصورة أولية لآراء الأطراف، وقدرا كبيرا من الاتفاق على العديد من النقاط، وللأسف جرى تجاهل كل ذلك وتقديم خطة جاهزة لم تراعِ مطالب الشعب اليمني، ولم تعتد بالمرجعيات الدولية!
خطة كيري أم ولد الشيخ؟
البعض يقول إن خطة ولد الشيخ هي في الأساس خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري؟
هذا صحيح.. وولد الشيخ بدوره قام بتوصيل الخطة لنا، وأبلغونا بأن هذا هو الحل السحري، دون تقديم أي ضمانات تُبقي هذا الحل.
ونحن من جهتنا نرى أن الحكومة الشرعية، والقيادة الشرعية الممثلة بالرئيس هادي، أحد الضمانات الرئيسية لبقاء اليمن آمنا وموحدا، وهي الشيء الوحيد الذي يتفق عليه اليمنيون، والمجتمع الدولي، وأي محاولة لإزاحة الحكومة الشرعية، لن يؤدي إلى الأمن والاستقرار، وإنما لسلطات أمر واقع في كل المناطق، لا يتم التوافق عليها، ومن ثَم يؤدي إلى صوملة جديدة.
ثم إننا نؤكد أن أي حل لا يُرضى الشعب اليمني، وغالبيته التي قدمت التضحيات سواء في الجنوب أو تعز أو مأرب، أو الجوف أو البيضاء والحديدة، ستتحول هذه الحرب من صورة واضحة، إلى حرب أهلية طويلة الأمد.
نزع السلاح
كان مطلبكم الأساسي في مفاوضات الكويت نزع سلاح الانقلابيين.. فلماذا رفضتم خطة ولد الشيخ بعد أن نصت على ذلك؟
للأسف لا يوجد في خطة ولد الشيخ مسألة نزع الأسلحة بشكل واضح، فالخطة تقتصر على الانسحاب من العاصمة، ونزع السلاح الثقيل من العاصمة، لكن الواقع يقول إن الأسلحة الثقيلة لم تعد في العاصمة فقط، وربما بعض الأسلحة الثقيلة الموجودة في العاصمة ليست بيد الحوثيين، وإنما مع أنصار المخلوع صالح الذين لم تذكرهم الخطة بأي شيء، فالحوثيون ذهبوا بالأسلحة الثقيلة التي معهم إلى خارج العاصمة وإلى كهوف وجبال صعدة، وطالما أسلحتهم خارج العاصمة، فبالتالي خطة ولد الشيخ لم تشملهم أيضا.
ونحن نقول إن سلاح المليشيا يجب أن ينزع بشكل صحيح وكامل، لكي يكونوا شركاء في العمل السياسي، أو أن الشعب سينزعه منهم.
إذاً الخطة جزئية فيما يخص نزع السلاح؟
نعم.. حتى الانسحاب في الخطة يشمل صنعاء أولاً، ومقابل صنعاء سيُمنحون نقل صلاحيات الرئيس والحكومة.. وبعد ذلك لاحقاً، ينسحبون من الحديدة وتعز، أما صعدة وباقي المناطق التي يتواجدون فيها بالأسلحة الثقيلة وغيرها، فلا تشملهم الخطة، ولا تلزمهم بالانسحاب منها.
ما شروطكم الأساسية لأي اتفاق؟
نحن مع وجود اتفاق كامل وشامل، يبدأ أولاً بانسحاب الانقلابيين من جميع المناطق وتسليم السلاح، ويمكن أن نجزئ المناطق كمراحل، ثم بعد ذلك لدينا استعداد لشراكة سياسية، لكن ليست مع من تشملهم العقوبات الدولية، سواء من الحوثيين أو صالح، ونحن مع الحوثيين كمكون سياسي بدون سلاح وليس كمليشيات تابعة لإيران.
رأي الحلفاء
لكن بعض التقارير تحدثت عن موافقة التحالف على خطة ولد الشيخ وكيري؟
أولاً حلفاء الشرعية جاءوا لتقديم الدعم والمساندة للحكومة الشرعية، وهم لا يعتبرون أنفسهم بديلاً للحكومة الشرعية، وقد يلتقون مع المجتمع الدولي ويكون لهم وجهة نظر، وهذا حقهم، لكن حقنا نحن وهم يؤكدون عليه أن نقبل أو نرفض، وهذه قواعد تحالفنا.
لماذا حاول كيري أن يفرض خطته عليكم؟
هناك مناطق كثيرة حاولت الولايات المتحدة أن تفرض فيها حلولا وفشلت!، ونحن من جانبنا نعتقد أنه لا يمكن لأي جهة أن تفرض علينا شيئاً لا يقبله شعبنا، ومع ذلك سيكون هناك تعاون وترحيب بكل شيء، يمكن أن يؤدي لسلام واستقرار في بلادنا على أُسس صحيحة.
معالي الوزير كيف تقيّمون الدور القطري في اليمن؟
في الحقيقة، إن الأشقاء في قطر هم شركاء في التحالف العربي، ويدعمون تضحيات الشعب اليمني، ولهم دور كبيرعلى كافة الأصعدة السياسية والإغاثية والدبلوماسية وتقديم الدعم للحكومة الشرعية.
كما أن قطر تدعم الشعب اليمني بأوجه كثيرة، سواء عن طريق تقديم الأجهزة والمستلزمات الطبية أو عن تقديم الإغاثة للاجئين والنازحين، بل إن الحكومة القطرية مشكورة خصصت مبلغاً لدعم الخارجية اليمنية، وهو ما أتاح لنا التحرك، وأبقى على سفاراتنا في الخارج مفتوحة، فضلا عن الموقف السياسي الداعم بقوة للشعب اليمني وللقيادة الشرعية اليمنية، فكل الشكر والعرفان للقيادة القطرية.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
22702
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
19838
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8416
| 10 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6386
| 10 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
توقع بنك قطر الوطني /QNB/ أن تؤدي قرارات أسعار الفائدة المرتقبة من قبل الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى سيناريو ركود تضخمي معتدل....
40
| 13 سبتمبر 2025
ارتفاع 3 قطاعات في مقدمتها الاتصالات سجلت البورصة محصلة أسبوعية حمراء؛ وهبط المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.05% بما يعادل 6.09 نقطة، ليغلق تعاملات...
44
| 13 سبتمبر 2025
بيئة الأعمال المميزة تحفز على دخول أسواقها ضمانات قانونية وتسهيلات إدارية للمستثمرين الأجانب سلط موقع Africa tech في احدث تقاريره الضوء على واقع...
78
| 13 سبتمبر 2025
أكد موقع La Nouvelle Tribune أن قطر تولي اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في القطاع في قارة أفريقيا، لا سيما في المنطقة الشمالية منها التي...
84
| 13 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5924
| 10 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2500
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2322
| 11 سبتمبر 2025