رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

152

الغارات الأمريكية تصيب 175 هدفا نفطيا لـ"داعش"

19 نوفمبر 2015 , 03:40م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

أصابت الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة 175 هدفا على الأقل في المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال الشهر الأخير مع تكثيف واشنطن جهودها لوقف مصدر تمويل رئيسي يقدر أنه يدر على التنظيم المتشدد أكثر من مليون دولار في اليوم، وشملت الضربات قصف 116 عربة صهريج قصفتها قوات التحالف في وقت سابق من الأسبوع.

ووفقا لبيانات وزارة الدفاع الأميركية، فإنه منذ 22 أكتوبر استهدفت الحملة المكثفة أيضا منصات بحرية نفطية ومضخات وصهاريج تخزين، وتمثل الحملة نهجا أكثر تشددا للولايات المتحدة؛ فمثل هذه الأهداف كان التحالف الذي تقوده واشنطن يعتبرها خارج نطاق ضرباته مع حرصه على عدم وقوع ضحايا بين المدنيين وتقليص الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية النفطية التي قد تحتاجها فيما بعد حكومة جديدة في سوريا.

وقالت الوزارة يوم الجمعة الماضي إن الضربات الأخيرة التي نفذتها في سوريا ألحقت أضرارا كبيرة بقدرة التنظيم على تمويل نفسه. وحملت الضربات اسم "موجة المد الثانية" وتركزت على المنشآت النفطية قرب دير الزور والبوكمال، والتي توفر نحو ثلثي عائدات داعش النفطية. ولم يتضح بعد إلى أي مدى حققت حملة البنتاغون على البنية التحتية النفطية لـ"داعش" أهداف الولايات المتحدة، وإلى أي مدى سيتسع نطاق أهدافها المحتملة.

وفي الماضي تمكن التنظيم من إصلاح المنشآت النفطية التي استهدفتها الضربات الجوية فيما لا يزيد على 24 ساعة.

لكن الهدف هذه المرة هو ضرب حقول النفط بصورة تعطلها عن العمل لمدة عام أو أكثر دون أن تدمرها بالكامل، الأمر الذي سيحرم التنظيم المتشدد من العائدات لكنه سيسمح باستغلال قوى أخرى للموارد النفطية عندما يتم طرد التنظيم من المناطق التي يسيطر عليها حاليا.

وقال مسؤول أمريكي "ما من أحد يريد أن تتحول هذه إلى بيجي أخرى، مشيرا إلى مصفاة النفط العراقية التي توقفت عن العمل جراء تفجيرات وغارات قادتها الولايات المتحدة. وأضاف كل شيء نقوم به مرتبط بإطار زمني معين".

وينظر إلى عربات الصهريج المدنية التي قصفت هذا الأسبوع على أنها حلقة مهمة لتجارة التنظيم المتشدد النفطية، حيث إنها تستخدم في نقل النفط عبر الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم لبيعها للسكان الذين يستخدمونها في تشغيل المولدات الكهربية والعربات.

وقال منسق مكافحة الإرهاب السابق بوزارة الخارجية الأمريكية دانيال بنجامين "أخيرا فجرنا مجموعة من الشاحنات النفطية... ليس واضحا تماما بالنسبة لي لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت".

مساحة إعلانية