رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1856

محمد سلطان ينعي حال 40 ألف معتقل سياسي بالسجون المصرية

19 أكتوبر 2015 , 03:25م
alsharq
لندن - وكالات

انتقد الناشط السياسي المصري، محمد سلطان، الذي اشتهر بإضرابه 400 يوم عن الطعام، حتى تم ترحيله من سجنه بمصر إلى الولايات المتحدة، الموقف الدولي مما يحدث في مصر، قائلا، إن "السجون المصرية بها 40 ألف معتقل سياسي، لا يتمتعون بأي حقوق، ولا يسمع صوتهم أحد، ولا يشعر بهم العالم".

وخلال زيارة يقوم بها للعاصمة البريطانية لندن، أعرب سلطان "27 عاما"، عن اعتقاده أن جنسيته الأمريكية لم تكن هي السبب الوحيد لترحيله من مصر إلى الولايات المتحدة بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد وتخليه عن الجنسية المصرية، مشيرا إلى أنه لا يزال في السجون المصرية، معتقلون يحملون الجنسية الأمريكية، بالإضافة إلى المصرية ولم يتم إخلاء سبيلهم، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول".

وقال الناشط المصري، إن الحملات الإعلامية التي نظمت في أنحاء العالم بعد إضرابه عن الطعام، أجبرت الولايات المتحدة على التحرك من أجل إخلاء سبيله. معتبرا أنه لم يكن يملك خيارا آخر للمقاومة، سوى الإضراب عن الطعام.

وكان محمد سلطان، أصيب خلال اعتصام ميدان رابعة العدوية في القاهرة عام 2013، واعتقلته الشرطة المصرية يوم 25 أغسطس 2013، لدى قدومها إلى منزل العائلة في مصر، بحثا عن والده صلاح سلطان، وبقي محمد في السجون المصرية وحوكم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة"، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وتم إلقاء القبض في وقت لاحق على "صلاح سلطان" وحكم عليه بالإعدام في نفس القضية.

وبعد تنفيذ محمد سلطان إضرابا عن الطعام استمر 400 يوم، رحلته السلطات المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في أعقاب تنازله عن الجنسية المصرية.

تعذيب جسدي ونفسي

وحول ما تعرض له في السجون المصرية، قال سلطان، إنه تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي، حيث كان يتم تقييده إلى كرسيه المتحرك وضربه لساعات، وتعمد ضرب ذراعه التي كانت مكسورة، حتى تحركت الدعامة المعدنية التي كانت بداخلها، واضطروا إلى نقله للمستشفى، حيث خضع لعملية جراحية دون تخدير.

وقال الناشط السياسي المصري، إنه بدأ يخضع للعلاج الجسدي والنفسي منذ خرج من السجن، وأن الدعم الذي يتلقاه من عدد كبير من الناس يمنحه القوة. مشيرا سلطان إلى أنه يشعر بالمسؤولية تجاه المعتقلين السياسيين الذين بقوا في السجون المصرية، ويعمل من أجل أن يكون صوتهم ويعبر عنهم.

وأشاد سلطان بالموقف التركي من الأحداث في مصر، قائلا، "دعم الحكومة التركية لحق الشعب المصري في الحرية والعدالة يستحق التقدير، ونرغب من المجتمع الدولي في أن يدعمنا في نضالنا من أجل الحرية كما تفعل تركيا".

مساحة إعلانية