رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

647

مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية لـ الشرق: ملفات تعاون مهمة تجمع الدوحة وواشنطن في الأمم المتحدة

19 سبتمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
واشنطن - زينب إبراهيم

 

أكد البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، إن أمريكا تدعم بقوة تدعيم العلاقات مع قطر وبين قطر والحلفاء في ظل فترة تشهد تنامي العلاقات الأمريكية - القطرية وترابطها أكثر من أي وقت مضى وهذا ما تعكسه الوفود الرسمية والتصريحات الإيجابية المتعددة من الجانب الأمريكي الحريصة على متابعة التعاون الوثيق مع قطر في مختلف المجالات، وموقف وزارة الخارجية الأمريكية الداعم للسياسات القطرية في ملفات مهمة وحيوية والحرص على تطوير العلاقات المتميزة التي تجمع قطر ومصر ودور ذلك في إرساء السلام في المنطقة.

ولفت البروفيسور مايكل ديفنسون أيضاً لأهمية الزيارات الرسمية لوفود الكونغرس المتجددة إلى قطر من أجل بحث وتطوير سبل الشراكة الإيجابية وعمق التعاون الوثيق بين قطر والكونغرس الأمريكي الذي ينعكس في أجندات مهمة لزيارات مكثفة، وأهمية العلاقات الأمريكية - القطرية في ضوء التعاون الإيجابي في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وصياغة أسس الحوار الإستراتيجي القطري - الأمريكي المقبل من أجل تطوير التعاون المتميز في مجالات مختلفة لعل أبرزها التعاون المالي الرقمي والتكنولوجيا المالية والصحة الرياضية بجانب التعاون الإستراتيجي الرئيسي في الملفات الدبلوماسية وفي قضايا الطاقة والأمن والاستثمار والتجارة وغيرها من ملفات الشراكة الحيوية التي تجمع الدوحة وواشنطن.

◄ الدوحة والقاهرة

يقول البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن: إن إشادة الولايات المتحدة الأمريكية تقدر بصورة إيجابية أهمية الدور الذي تقوم به كل من قطر ومصر في العديد من الملفات المهمة لتدعيم السلام الإقليمي وإرساء ثوابت للسلام للمنطقة عبر أدوارهما الإيجابية في الصراع العربي الإسرائيلي، عبر احتواء التوترات والتصعيد والعنف المتزايد المحتمل، ولهذا رحبت أمريكا بالخطوة الإيجابية المهمة في الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى دولة قطر، في زيارة رسمية استغرقت يومين، التقى فيها مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وعدد من المسؤولين والوزراء والتوقيع على عدد من اتفاقات التفاهم المهمة، في خطوة رحبت بها الخارجية الأمريكية معتبرة أن قطر ومصر شريكان أساسيان للولايات المتحدة الأمريكية، ويلعبان دورا فاعلا في إرساء السلام، والدعم الأمريكي من أجل توثيق العلاقات بين قطر ومصر والتطلع لمزيد من العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والشعبية الوثيقة ما بين البلدين.

◄ دور حيوي

وتابع البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، في تصريحاته لـ الشرق: هناك تقدير أمريكي واضح للدور الذي تلعبه كل من الدوحة والقاهرة في بناء احتواء التصعيد والعنف لاسيما في قطاع غزة في أكثر من مشهد، والعمل الإيجابي على مبادرات التهدئة ووقف العنف، وتعكس تصريحات نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الموقف المتجدد لوزارة الخارجية الأمريكية في تدعيم روابط الصداقة والمحافظة على علاقات وثيقة تحرص عليها بين حلفاء أمريكا التقليديين والتاريخيين، والدور الحريص على مزيد من التعاون الإيجابي وتعزيز لغة التفاهم والحوار ومد جسور الدبلوماسية لشراكات متجددة بين حلفاء أمريكا يساهم بكل تأكيد في تدعيم روابط السلام والاستقرار الإقليمي وتحقيق الشراكة الإيجابية في الملفات المهمة بما يحقق المصالح الخاصة بالأمن القومي الأمريكي، وبالسياسة الخارجية الإيجابية لكل من الدوحة والقاهرة لاسيما في المشهد الفلسطيني، فنجحت الدوحة والقاهرة في احتواء العديد من مبادرات العنف منذ هدنة غزة من العام الماضي وأيضاً ما ارتبط بالحملة الإسرائيلية وحرب السبعة أيام التي كانت مزمعة في إطار التصعيد الإسرائيلي على تنظيم الجهاد الإسلامي، وهناك إدراك أمريكي واقعي لما تمتلكه الدوحة والقاهرة من ما يمكن تسميته نفوذ متباين وأجندات سياسية متوافقة على اختلافها فيما يتعلق بحسابات ومصالح كل دولة ولكنها تتفق في أهمية احتواء التصعيد ووقف العنف والتهدئة على جانبي الصراع، وتحقيق مكاسب دبلوماسية إيجابية في حماية الشعب الفلسطيني وتوطيد التعاون مع الإدارة الأمريكية، فتشهد قطر شراكة متجددة في مختلف الملفات مع الإدارة الأمريكية منذ الانسحاب في أفغانستان وإعلانها حليفاً رسمياً من خارج الناتو لأمريكا وأدوار الوكالة الدبلوماسية عن المصالح الأمريكية في سفارتها بكابول، والتوسط الإيجابي في جهود استعادة الاتفاق النووي الإيراني، بينما مصر تحاول توظيف أدواتها الدبلوماسية الدولية على أكثر من صعيد يكسبها نفوذاً إيجابياً في ملف سد النهضة وتطوير علاقاتها الدبلوماسية بما يسهل مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي وبرامج التنمية، وأيضاً تسعى مصر لعدد من الإصلاحات الداخلية من أجل مواصلة تدفق المعونة الأمريكية العسكرية والعديد من الملفات الأخرى المرتبطة بحسابات سياسية عديدة، كما تطور مصر أجندتها الاقتصادية المتأثرة بتبعات الحرب الأوكرانية في أزمة التوريدات والأسعار عبر تشجيع استثمارات أجنبية مختلفة مثلما نجحت عبر صندوقها السيادي للاستثمار والتنمية في عقد عدد من الشراكات مع السعودية والإمارات ومؤخراً قطر من أجل دعم برنامجها الاقتصادي.

◄ تعاون وثيق

واختتم البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، تصريحاته مؤكداً أن الزيارة المهمة للرئيس المصري إلى قطر جاءت في الوقت الذي خصص فيه عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي بمجلسي الشيوخ والنواب من أجل استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر والولايات المتحدة، للتعرف على التجربة القطرية بمجالات العمل والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، وآخر مستجدات سوق العمل في دولة قطر والتحديثات التي جرت خلال السنوات الماضية وسبل تعزيز التعاون في هذا السياق من أجل ترقية البيئة العاملة بما يتوافق مع التطور العالمي وغيرها من الإشادات المتميزة التي تلقتها قطر، عبر تصريحات السيد كوش تشوكسي نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وتركيا، بقوة العلاقات الثنائية القائمة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وأهمية الحوار الاقتصادي الاستراتيجي للعام المقبل في بحث آلية وضع خطط لتعزيز التعاون التجاري في الاقتصاد الرقمي، والطاقة، وسلاسل التوريد، وما يعكسه دور دولة قطر المتنامي في المجتمع العالمي، ودور دولة قطر الكبير في مجال الوساطة والذي برز في أفغانستان وفي قضايا أخرى كفلسطين وإيران، مؤكدا أن هذا الدور عزز الثقة بين الولايات المتحدة وقطر؛ حيث ينظر إلى قطر على أنها حليف قوي وموثوق ويمكن الاعتماد عليه، فقد قامت بدور مهم للغاية في فترة جائحة كورونا من خلال الحفاظ على نقل الطائرات والخدمات اللوجستية في جميع أنحاء العالم، وكون الروابط الاقتصادية والتجارية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنها لا تقل أهمية عن السياسية والأمنية على اعتبار أنها تغطي مجموعة واسعة من المجالات من الاقتصاد الرقمي إلى الترفيه، والرياضة، والصحة، والتصنيع، والمنطقة الحرة، بالإضافة إلى مركز قطر للمال والاقتصاد الرقمي والنمو في القطاع المالي، والتطوير المتميز في مجال الصحة الرياضية في قطر والاستفادة من التجربة القطرية المتميزة في كأس العالم.

اقرأ المزيد

alsharq سمو نائب الأمير يهنئ رئيس بالاو بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس سورانجيل ويبس رئيس... اقرأ المزيد

46

| 01 أكتوبر 2025

alsharq سمو الأمير يهنئ رئيس بالاو بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس... اقرأ المزيد

48

| 01 أكتوبر 2025

alsharq رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره في توفالو بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

بعث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برقية تهنئة إلى... اقرأ المزيد

40

| 01 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية