رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

428

حمد الطبية توجه نصائح للنساء حول سرطان الرحم

19 سبتمبر 2015 , 06:50م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

وجّهت مؤسسة حمد الطبية نصائح للنساء بأن يكنّ أكثر وعيًا واهتمامًا بصحة جهازهن التناسلي، وذلك من خلال إجراء الفحوص للتأكد من عدم وجود علامات وأعراض لبعض السرطانات النسائية، مثل سرطان الرحم، والذي يسهل علاجه عندما يكشف عنه مبكرًا.

وسيعمل مستشفى النساء، عضو مؤسسة حمد الطبية، خلال هذا الشهر، وهو شهر التوعية بخطورة السرطانات النسائية، على رفع الوعي بالسرطانات النسائية من خلال التركيز على أهمية الفحص المبكر للسرطان وعلاجه.

والجدير بالذكر أن السرطانات النسائية تنتشر نتيجة نمو الخلايا غير الطبيعية التي تنشأ من الأعضاء التناسلية كعنق الرحم والمبيض والرحم وقناتي فالوب والمهبل. ووفقاً لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض في الولايات المتحدة، فإن كافة النساء هن عرضة للإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي، حيث يزيد خطر إصابتهن مع التقدم في السن. ويشير المركز أيضاً إلى أنه بإمكان النساء التقليل من إصابتهن ببعض أنواع سرطانات الجهاز التناسلي من خلال الحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري وفحص أنفسهن من الإصابة بالسرطان، ويضيف المركز أن اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، يأتي بنتائج أفضل عند العلاج.

وينصح النساء بالاهتمام بصحة جهازهن التناسلي من خلال الفحص المستمر وملاحظة أي أعراض أو علامات للإصابة بالسرطان كسرطان الرحم الذي يتم علاجه عند الكشف المبكر.

ويأتي سرطان الرحم في المرتبة الرابعة بين أنواع السرطانات الأكثر شيوعًا في أوساط النساء في الولايات المتحدة الأمريكية كما أنه يمثل النوع الأكثر تشخيصًا من بين جميع سرطانات الجهاز التناسلي النسائي، ومعدل انتشار سرطان الرحم في قطر قريب من المعدل العالمي، والاستثناء الوحيد هو أن هذا السرطان يشخص في قطر لدى نساء أصغر سنًا من مختلف الجنسيات.

بهذه المناسبة أوضح د. جوناثان هيرود، استشاري أمرض النسائية والأورام بمستشفى النساء: "عندما ينشأ السرطان في الرحم، فإنه يسمى بسرطان الرحم، والرحم هو العضو الذي يتخذ شكل الكمثرى، ويوجد داخل حوض المرأة في المنطقة الواقعة أسفل معدة المرأة وفيما بين عظمي وركيها، وهو المكان الذي ينمو فيه الجنين عندما تكون المرأة حاملاً، والنوع الأكثر شيوعًا من أنواع سرطان الرحم يسمى أيضًا بسرطان بطانة الرحم؛ لأنه يتكون في بطانة رحم المرأة".

وأضاف أنه لا يمكن التكهن بالإصابة بسرطان الرحم، فهناك نساء يصبن بهذا المرض دون أن يكن من ضمن النساء الأكثر عرضة للإصابة به، وأشار إلى أن هناك عوامل عديدة قد تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرحم، ومن ضمن هذه العوامل:

- إذا تخطت المرأة سن الخمسين.

- إذا كانت مصابة بالسمنة (لديها معدل عالي، وغير صحي، من شحوم الجسم).

- إذا كانت تتعاطى عقار "استروجين" بمفرده (دون أن يكون معه عقار "بروجسترون") لتعويض الهرمونات خلال فترة انقطاع الطمث (سن اليأس).

- إذا كانت تعاني صعوبات تمنع حدوث الحمل، أو كان لديها أقل من خمس دورات شهرية في السنة، قبل أن تصل إلى سن اليأس.

- إذا كانت تتعاطى عقار "تاموكسيفين". وهو دواء يستخدم لعلاج أنواع محددة من سرطان الثدي.

- إذا كان بعض أفراد الأسرة (من الدرجة الأولى) يعاني من سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو سرطان القولون.

وأشار د. هيرود إلى أن سرطان الرحم قد يسبب إفرازات أو نزيفًا غير معتاد، بناءً على كثافته ووقت نزوله، مثل حدوثه بعد وصول المرأة إلى سن اليأس (انقطاع الطمث) أو حدوثه بين الدورات الشهرية، أو حدوث أي نزيف آخر يكون أطول أمدًا أو أشد كثافةً مما اعتادت عليه المرأة، كما أن سرطان الرحم قد تظهر له أعراض أخرى مثل وجود ألم أو ضغط في الحوض".

وبناءً على الاستراتيجية الجديدة لمكافحة السرطان التي تطبقها مؤسسة حمد الطبية، فإنه قد تم رسم مسارات واضحة لمرضى السرطان، تضمن تحويل كافة الحالات المشتبه في إصابتها بالسرطان ، في حدود 48 ساعة، إلى إحدى عيادات السرطان، بمستشفى النساء أو المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.

مساحة إعلانية