رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

434

فلسطين.. هل يعجّل القلق الأمريكي بكسر الجمود السياسي؟

19 أغسطس 2023 , 07:00ص
alsharq
رام الله - محمـد الرنتيسي

في تصريحاتهم الأخيرة، ألمح مسؤولون في الإدارة الأمريكية، إلى قلق ينتابهم جراء استمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، محذرين من أن هذا ربما يدفع بتفجر الأوضاع على الأرض، ويزيد من احتمال اندلاع انتفاضة جديدة.

المسؤولون الأمريكيون، أعربوا عن قلقهم من استمرار حالة الجمود السياسي الراهنة، وبالتالي غياب القدرة على تحقيق الإستقرار، ما يتطلب إجراءات فعلية على الأرض، من وجهة نظر مراقبين، فإن واشنطن لديها القدرة على فرضها، من خلال الضغط على طرفي الصراع (الفلسطينيين والإسرائيليين) لفتح قناة سياسية.

وبالاستناد إلى مسؤولين فلسطينيين، فإن أي حديث عن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يجب أن يسبقه إجراءات عملية، أمام كل ما من شأنه أن يشكل مصدراً للتوتر والتصعيد، وخصوصاً ما يتعلق باقتحامات المسجد الأقصى المبارك، حيث تستعد ما تسمى (جماعة الهيكل) لاقتحام واسع لأولى القبلتين، والنفخ في البوق بساحاته، يوم 17 سبتمبر المقبل، الذي يصادف رأس السنة العبرية، ما ينذر بجولة أخرى من التصعيد.

ولم تكن هذه المرة الأولى، ومن شبه المؤكد أنها لن تكون الأخيرة، التي يعبّر فيها مسؤولون في البيت الأبيض أو الكونغرس الأمريكي، عن مخاوفهم من عدم الإستقرار واستمرار دوافع التوتر في المنطقة، وهؤلاء هم أنفسهم الذين يطالبون الرئيس الأمريكي جو بايدن على الدوام، بضمان تحقيق قدر متساوٍ بين الفلسطينيين والإسرائيليين، للعيش بأمن وسلام.

في الإطار، يرى الكاتب والمحلل السياسي رائد عبد الله، أن المطلوب من الإدارة الأمريكية قبل كل شيء، الاستجابة للغة العقل، التي تضمنتها مطالب المسؤولين في الجانب الأمريكي، دون إغفال المساعي العربية والدولية التي تسير بالتوازي مع هذه النداءات، والتي بدأت تتسع دائرتها أخيراً، بالعمل على إعلاء مداميك وصروح الأمن والإستقرار بين دول الإقليم.

يقول عبد الله لـ»الشرق»: «التحركات الفلسطينية العربية في هذا الاتجاه، مهمة لإبقاء القضية الفلسطينية أولوية، فالقمة الثلاثية التي عقدت أخيراً في مدينة العلمين المصرية، تعد ضرورية، للتأكيد على أنه دون ايجاد حل عادل ودائم للفلسطينيين وقضيتهم، فلن تنعم المنطقة، ومعها العالم بأسره، بالأمن والاستقرار».

في الاتجاه ذاته، يرجح الكاتب والمحلل السياسي محمـد التميمي، أن تظل الإدارة الأمريكية، ومن خلفها كل المساعي العربية والدولية، تجالد التوتر والتصعيد، وتعزز كل ما يضمن فرض الهدوء، بحسبانه ركيزة أساسية للإستقرار والأمن القومي في منطقة الشرق الأوسط.

وعدّ التميمي التحركات السياسية الأخيرة، بأنها مهمة وضرورية، على أن ترفق المساعي بخطوات عملية على الأرض لكي تؤتي ثمارها، وتعود بالفوائد على العملية السياسية، خصوصاً من قبل الإدارة الأمريكية، المطالبة بإثبات قدرتها على فرض الحل، لا سيما وهي تواجه تحديات كبيرة من أطراف دولية عدة، تسعى بكل قوة لايجاد عالم متعدد الاقطاب، لا تحكمه واشنطن لوحدها.

وكانت الرئاسة الفلسطينية أكدت أن استمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، كفيلة بتفجير الأوضاع، وجاء على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة: «على الإدارة الأمريكية التدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات، لأن استمرارها من شأنه أن يقوض كل المساعي الدبلوماسية» مشدداً على أن البديل للسلام، مزيد من العنف والتصعيد الذي لا يمكن لأحد أن يتحمل نتائجه.

اقرأ المزيد

alsharq الأمم المتحدة تؤكد عزمها على زيادة المساعدات لغزة وتدعو لاستمرار وقف إطلاق النار

أكدت الأمم المتحدة اليوم، عزمها على زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعية إلى بذل كل الجهود لضمان... اقرأ المزيد

14

| 17 أكتوبر 2025

alsharq مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية يؤكد أهمية الدور الخليجي في ترسيخ الاستقرار الإقليمي

شارك الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في جلسة بعنوان ما... اقرأ المزيد

64

| 17 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الخارجية الفلسطينية: لا بديل عن حل الدولتين لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة

أكدت فارسين شاهين وزيرة الخارجية الفلسطينية، ضرورة الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية، وأنه لا بديل عن حل الدولتين... اقرأ المزيد

82

| 17 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية