رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

946

الإماراتي علي حمد: مونديال 2022 شرف كبير لكل الخليجيين

19 أغسطس 2015 , 03:03م
alsharq
ميونيخ - فيصل صالح

أكد الحكم الدولي الإماراتي السابق وعضو لجنة الحكام في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم علي حمد، أن حصول دولة قطر الشقيقة على شرف تنظيم نهائيات مونديال 2022 يعد شرفا للكرة الخليجية، وقال إننا نرفض الحرب الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها الدولة الشقيقة بسبب استضافتها مونديال 2022 وتفوقها على دول كبرى في هذا الصدد.

وأضاف في حواره مع "الشرق" في ميونيخ، والذي جرى تحت زخات المطر: كلنا قطر في مواجهة من يريد النيل من مكتسبات قطر.

وأكد أن الإمكانات المادية الكبيرة والقدرات الفنية والإدارية في تنظيم البطولات التي لدى دولة قطر ستلعب دورا كبيرا في نجاح هذه الدولة العربية الخليجية في إظهار مونديال 2022 بطريقة تؤكد للعالم أن القدرات والكفاءات العربية لا تقل عن قدرات الدول المتقدمة في عملية تنظيم البطولات الكبيرة في العالم.. وأشار إلى أن حصول قطر على هذه الفرصة سيدفع جميع دول الخليج العربي لتقديم الدعم الكامل لدولة قطر من أجل نجاحها في هذا المحفل الكروي العالمي.

وأكد أن دول الخليج العربي سوف لن تدخر جهدا في سبيل تقديم كل ما تحتاجه الكفاءات القطرية المعروفة في هذا المجال حتى يخرج مونديال عام 2022 في أحلى صورة يتمناها المواطن الخليجي في هذا المجال الواسع بكرة القدم الدولية.

العمل الجاد وبناء القاعدة

وتطرق علي حمد إلى العمل الجاد الذي تقوم به لجنة الحكام في الاتحاد الإماراتي لتخريج وجبة جيدة من قضاة الملاعب في دولة الإمارات العربية، وقال إن الاتحاد الإماراتي قدم ويحاول تقديم الكثير من أجل ظهور حكام جيدين في الملاعب الإماراتية. ويحاول أن يبني قاعدة واسعة ومتينة من الحكام، الذين تخطط لجنة الحكام لإيصالهم إلى أعلى المستويات في مجال التحكيم وكذلك ليكونوا من أفضل الحكام، ليس في منطقة الخليج العربي، بل حتى على المستويين الآسيوي والدولي، ولاسيَّما بعد نجاح العديد من حكام دول الخليج العربي في إدارة المباريات الدولية، محليا وآسيويا وعالميا.

وأشار علي حمد إلى أن أولى الخطوات التي قامت بها لجنة الحكام الإماراتية هي إقامة معسكر تدريبي لثمانين حكما إماراتيا في العاصمة السلوفاكية براتسلافا.

وقال بأنه كان معسكرا ناجحا، لأنه تضمن العديد من الفقرات والجمل التدريبية التي ستلعب دورا في تطور مستوى الحكام المشاركين في هذا المعسكر، الذي تضمنت إحدى فقراته إدارة بعض المباريات القوية في بطولة براتسلافا بكرة القدم.

وظهر الحكام الإماراتيون بمستوى مشرف ويدعو للثقة بتطور هؤلاء الحكام، ولذلك يأمل علي حمد بأن يرى عددا من هؤلاء الحكام وهم يديرون أقوى المباريات الدولية، إن كانت على المستوى المحلي، الخليجي والآسيوي، ويكون حلقة جديدة في سلسلة الحكام الخليجيين الكبار الذين تشرفت قائمة لجنة الحكام الآسيوية والدولية بأسمائهم، ولاسيَّما بعد نجاح العديد منهم في قيادة أقوى المباريات في البطولات الكبيرة، وشهد القاصي والداني بكفاءتهم ونزاهتهم.

وأشار علي حمد إلى أن الاستقرار الفني والإداري سيكون أساسا في تطور أي مجال رياضي ومنه المجال بكرة القدم وكذلك في مجال التحكيم.. وطالب بإقامة علاقات تعاون أقوى بين حكام الخليج العربي والتنسيق فيما بينهم من أجل بناء قاعدة واسعة من الحكام الخليجيين في هذه الفترة، التي اعتبرها علي حمد فترة ذهبية للكرة في دول الخليج العربي.

وأشار إلى أنه، وبدون هذا التعاون ومد جسور اللقاءات التحكيمية، فإن فرص نجاح الحكم الخليجي ستكون فرصة ضعيفة.

منتخبات الخليج ومونديال 2022

وحول فرصة المنتخبات العربية الآسيوية في التأهل لنهائيات مونديال 2022 أكد علي حمد، أن هناك فرصة كبيرة لبعض منتخبات دول الخليج العربي في التأهل لنهائيات المونديال، رغم المنافسة القوية التي سيواجهونها في الأدوار المتقدمة، ولاسيَّما منها منتخبات كوريا الجنوبية، اليابان وأستراليا.

وأضاف أن منتخبات الأبيض الإماراتي، والأخضر السعودي والعنابي القطري لا تقل فرصتها وحظوظها في التأهل لنهائيات المونديال عن حظوظ وفرصة المنتخبات الآسيوية ولاسيما منها التي تقع في شرق القارة.

وأضاف أن الأبيض الإماراتي سيكون المرشح الأقوى من بين هذه الدول، ليكون ضمن الـ32 منتخبا التي ستتواجد في نهائيات المونديال.

وأشار إلى أن منتخب الإمارات يمتلك فرصة ذهبية في هذه الفترة لمرافقة المنتخبات الآسيوية الأخرى التي ستتأهل لنهائيات المونديال، الذي أصبح هدفا مركزيا للاتحاد الإماراتي، الذي يلقى الدعم الكامل من المسؤولين والقيادات في دولة الإمارات العربية التي لم تبخل بشيء على الاتحاد الإماراتي وعلى المنتخب الذي يقوده الكابتن مهدي علي ويضم في صفوفه نخبة من أفضل لاعبي الإمارات العربية الذين مضت فترة جيدة على تواجدهم معا، وأدى استقرارهم الفني والخططي إلى تطور مستواهم الذي أصبح مؤهلا ليلعب دورا في نجاح هذه النخبة الجيدة من اللاعبين المؤهلين للظهور في نهائيات مونديال روسيا بعد أقل من عامين من الآن.

لقب الأندية الآسيوية والفرصة الذهبية

وتحدث علي حمد عن فرصة الأندية الخليجية في انتزاع لقب الأندية الآسيوية، وقال إن الأندية الخليجية العربية قد أكدت على حضورها الجيد في هذه البطولة التي تعد الأكبر على مستوى الأندية الآسيوية.. وأضاف أن اللقب لن يخرج من دائرة أندية الأهلي الإماراتي والهلال السعودي ولخويا القطري، وتوقع أن يكون طرفا النهائي في هذه البطولة القارية الأهلي الإماراتي والفائز من لقاء الهلال السعودي ولخويا القطري، وأشار إلى أن الفوز بلقب الأندية الآسيوية من أحد الأندية الخليجية الثلاثة سيكون فوزا للكرة الخليجية وأنديتها الكبيرة.

مساحة إعلانية