رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1368

ليبيا: إمدادات جديدة لحفتر في قاعدة الجفرة

19 يوليو 2020 , 07:00ص
alsharq
صور بالأقمار الصناعية لقاعدة الجفرة نشرتها الجزيرة
الدوحة - الشرق

كشفت صور أقمار صناعية التقطت في 16 يونيو الماضي وجود طائرات مقاتلة روسية من طراز سوخوي 24، وتحديثا لوحدات الدفاع الجوي في قاعدة الجفرة الجوية التي تسيطر عليها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

ورصدت وحدة التحقق بـ"الجزيرة مباشر"، وجود مقاتلات روسية ووحدات دفاع جوي جديدة في قاعدة الجفرة الجوية التي تستخدمها في هجماتها على قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وقالت وحدة التحقق بالجزيرة مباشر إن الصور التي أظهرتها بيانات "غوغل إيرث" توضح وجود طائرتين من طراز سوخوي 24 الروسية، وعدد من طائرات ميغ 29، وأيضا طائرات شحن عسكرية من طراز إليوشن 76، وطائرات استطلاع.

وأضافت وحدة التحقق أنها قارنت الصور بصور أخرى التقطت السبت 30 مايو الماضي، وتبين أن وحدات الدفاع الجوي أضيفت بعد هذا التاريخ في الطرفين الجنوبي والشمالي من القاعدة.

* طائرات مسيرة إماراتية

وكانت قوات حكومة الوفاق الوطني قالت في أوائل الشهر الجاري، إنها رصدت طائرات مسيرة إماراتية وأخرى حربية روسية تجوب أجواء قريبة من سرت ومصراتة، وكشفت عن دليل جديد على دعم الإمارات لحفتر.

وأوضح الناطق باسم غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة العميد عبد الهادي دراه أن قواته رصدت الجمعة 3 يوليو الجاري طائرات مسيرة إماراتية في سماء المنطقة.

وأضاف دراه، في تصريح صحفي، أن القوات رصدت أيضا طائرات روسية من نوع ميغ 29 كانت تجوب سماء منطقة جنوب أبوقرين (200 كلم شرق العاصمة طرابلس).

وكشفت قوات حكومة الوفاق أيضا عن تمكن قواتها البحرية، خلال فترة الهجوم على طرابلس، من ضبط إحدى السفن الإماراتية وهي تزوّد طائرات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالوقود. ونددت الحكومة الليبية أكثر من مرة بما قالت إنه دعم عسكري تقدمه الإمارات لهجوم حفتر على العاصمة طرابلس، الذي بدأ يوم 4 أبريل 2019 وانتهى في مايو الماضي.

* تقارير أفريكوم

وقبل ذلك، قالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في 18 يونيو الماضي إن لديها براهين مصورة على تحليق مقاتلة روسية من قاعدة الجفرة وأخرى قرب مدينة سرت. وقال كريس كارنز الناطق باسم أفريكوم، إن هذه المقاتلات لم تكن في ليبيا، وإنه من الواضح أنها أتت من روسيا وليس من أي بلد آخر. ونبه المتحدث نفسه إلى أن الطائرات الروسية في ليبيا يسيّرها مرتزقة عديمو الخبرة، لا يلتزمون بالقانون الدولي، ولا يخضعون للقوانين والتقاليد المعمول بها في النزاعات المسلحة.

وفي نهاية مايو الماضي، قالت أفريكوم إنها وثّقت بالصور نشْر روسيا أخيرا 14 طائرة حربية في ليبيا -من نوع ميغ 29 وسوخوي 24- بعد إعادة طلائها بغرض التمويه، وذلك لدعم مرتزقة شركة فاغنر الأمنية الروسية. وقال الجيش الأمريكي في سلسلة تغريدات إن الطائرات المقاتلة قادها أفراد من الجيش الروسي، ورافقتها إلى ليبيا طائرات مقاتلة روسية.

يشار إلى أن ليبيا تعيش انقساما سياسيا وعسكريا بين حكومة معترف بها دوليا في طرابلس وحكومة طبرق التي تدعم خليفة حفتر.

مساحة إعلانية