رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

919

بيت الطعام يستقبل المواد العينية

محصلو "راف" في مكاتبها والمجمعات التجارية يستقبلون زكاة الفطر

19 يونيو 2017 , 09:08م
alsharq
الدوحة - الشرق

بدأت مؤسسة "راف" اعتبارا من السبت الماضي من خلال محصليها في مكاتبها ونقاط التحصيل بالمجمعات التجارية، استقبال زكاة الفطر التي تم تحديد قيمتها لهذا العام عن كل فرد من أفراد الأسرة بـ 15 ريالا قطريا، داعية أرباب الأسر من المواطنين والمقيمين إلى التبكير بإخراجها، حتى تتمكن من توزيعها في صورة مواد عينية على مستحقيها في وقتها الشرعي.

يأتي استقبال مؤسسة "راف" لزكاة الفطر تيسيرا على المزكين الراغبين في تقديم زكاتهم للفقراء والمحتاجين، حيث تنوب عنهم المؤسسة من خلال هذا المشروع الذي حصلت على ترخيص لتنفيذه برقم (4874/2017) صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية.

وللراغبين في إخراج زكاة فطرهم مواد عينية يستقبل بيت الطعام التابع للمؤسسة المواد العينية التي يخرجها المزكون ويعيد توزيعها على المستحقين قبل صلاة العيد، تطبيقا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في إخراج زكاة الفطر، حيث "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر، أو صاعا من شعير على الذكر والأنثى والحر والمملوك والصغير والكبير من المسلمين".

وتحرص مؤسسة راف سنويا على استقبال زكاة الفطر وتوزيعها في وقتها الشرعي في عدة دول عربية وإسلامية، في صورة عينية تصرف على هيئة سلال تموينية للأسر الفقيرة والمحتاجة بالتعاون والتنسيق مع شركاء راف في الدول التي سيشملها التوزيع هذا العام.

ويترك توزيع هذه الزكاة المباركة الأثر الكبير والفرحة على نفوس المستحقين، ويدخل البهجة والسرور على أسرهم، ويساعدهم على توفير القوت الضروري لهم ومن غالب طعامهم، كما توثق عرى الأخوة الإيمانية بينهم.

وتأتي هذه المساهمات تنفيذا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم واغتناما لفضل كونها طُهرةٌ للصائمين، من اللغو والرفث، فترفع خلل الصوم، فيكون بذلك تمام السرور، كما أنها طعمةٌ للمساكين، وإغناء لهم عن السؤال في يوم العيد، وإدخال السرور عليهم؛ ليكون العيد يوم فرح وسرور لجميع فئات المجتمع.

وتعد زكاة الفطر مواساةٌ للمسلمين من الأغنياء، والفقراء في ذلك اليوم، فيتفرغ الجميع لعبادة الله تعالى، والسرور والاغتباط بنعمه، وهذه الأمور تدخل في حديث ابن عباس رضي الله عنهما "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين..."، كما أنها فرصة لحصول الثواب والأجر العظيم بدفعها لمستحقيها في وقتها المحدد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس المشار إليه آنفاً: "فمن أدَّاها قبل الصلاة فهي صدقة مقبولة، ومن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات".

وهي كذلك زكاة للبدن وشكر نِعم الله تعالى على الصائمين بإتمام الصيام، حيث أبقاه الله تعالى عاماً من الأعوام، وأنعم عليه سبحانه بالبقاء؛ ولأجله استوى فيه الكبير والصغير، والذكر والأنثى، والغني والفقير، والحر والعبد، والكامل والناقص في مقدار الواجب: وهو الصاع.

مساحة إعلانية