رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1616

هآرتس : إسرائيل تمحو عائلات بأكملها في قطاع غزة وعن قصد 

19 مايو 2021 , 11:20م
alsharq
قصف برج الجوهرة في قطاع غزة
الدوحة – موقع الشرق 

نشرت صحيفة هآرتس  العبرية تحليلا قالت فيه إن "إسرائيل تمحو عائلات بالكامل في قطاع غزة عن قصد"، بحسب موقع "يورونيوز".. 

وأوضح التحليل الذي أعدته، عميرة هاس، أنه منذ بدء التصعيد العسكري بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قضت الضربات الإسرائيلية على 12 عائلة بالكامل، حيث تم ضرب منازلهم من دون أية تحذيرات مسبقة، نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية.

وأضاف أن هذه الضربات التي استهدفت عائلات مدنية، لم تكن من باب الخطأ، ولكنها كانت تبعا لقرارات وافق عليها كبار المسؤولين العسكريين.

وقتل 219 فلسطينيا في حلقة العنف المتواصلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ العاشر من مايو. 

ووفق الموقع، تؤكد الأحداث التاريخية آنذاك واليوم أن قتل هذه العائلات لم يكن خطئا أو صدفة، بل أن قصف المنازل على رؤوس سكانها جاء بعد قرار، مدعوم بالمعلومات وبعد موافقة قانونيين عسكريين مختصين.

ونشرت بتسيلم منظمة حقوق الإنسان تحقيقا أجرته في عام 2014 وركز على حوالي 70 عائلة تم قتلهم بالكامل. وعزت المنظمة محو وقتل العائلات بثلاثة أسباب.

الأول: أن الجيش الإسرائيلي لم يوجه تحذيرًا مسبقًا لأصحاب المنازل أو المستأجرين، أو أن التحذير لم يصل إلى العنوان الصحيح إطلاقا أو في الوقت المحدد.

وعادة يتلقى السكان إنذارًا مسبقًا قبل ساعة من القصف لإخلاء منازلهم، عبر مكالمة هاتفية من الجيش الإسرائيلي أو جهاز الأمن العام الشاباك، ثم تطلق طائرات من دون طيار "صواريخ تحذيرية" للإشارة للوقت القصير المتبقي قبل القصف. 

ولكن في هذه الحرب وبحسب تقرير صادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تعرض منزل عمر الشرابجي الواقع في غربي خان يونس، والذي تقطن فيه عائلتان للقصف مساء الخميس. وكان الجيش الإسرائيلي قد اتصل بخالد الشربجي وطلب منه أن يخبر عمه عمر بمغادرة المنزل قبل حوالي 20 دقيقة من الانفجار الذي دمر المبنى وشكل حفرة عميقة في الشارع المقابل.

الثاني: تعريف الجيش الإسرائيلي "للهدف العسكري" واسع جدًا، يشمل منازل أفراد حماس والجهاد الإسلامي حيث يتم وصف هذه الأهداف بالبنية التحتية التشغيلية، أو البنية التحتية للقيادة والتحكم للتنظيم أو البنية التحتية للإرهاب.

الثالث: هو أن تفسير الجيش "للأضرار الجانبية" مرن وواسع للغاية. يدعي الجيش الإسرائيلي بأنه يتصرف وفقًا لمبدأ "التناسب" بين إلحاق الأذى بالمدنيين "غير المتورطين" وتحقيق الهدف العسكري المشروع، أي أنه في كل حالة يتم قياس "الأضرار الجانبية" التي تلحق بالفلسطينيين والنظر فيها.

مساحة إعلانية