رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3386

د. السويدي: جامعة قطر تسعى إلى تحقيق التميز البحثي والأكاديمي

19 مارس 2014 , 08:42م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أكد الدكتور سيف السويدي نائب رئيس جامعة قطر للتطوير المؤسسي أن الجامعة تسعى إلى تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وإثراء الخبرات الطلابية، كما تسعى إلى الانتشار العالمي، وتعزيز الفاعلية المؤسسية، وذلك ضمن خطتها الإستراتيجية الجديدة والتي تستمر لمدة ثلاث سنوات، من 2013 – 2016.

وأشار إلى أن إعداد الخطة الإستراتيجية الحالية تم بناءا على رسالة الجامعة والاولويات الإستراتيجية (التجربة الطلابية، والأداء المتميز في مجال البحوث، والاعتراف الأكاديمي العالمي، والفاعلية والكفاءة).

ولفت بان الخطة الحالية ترتكز على على أربعة ركائز رئيسية تتمثل في إعداد خريجين أكفاء من خلال تقديم تعليم ذو جودة عالية، و إجراء بحوث عالية الجودة تتناول التحديات المعاصرة وتسهم في الارتقاء المعرفي، و تعزيز دور جامعة قطر في المجتمع لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتوفير بيئة جامعية ومرافق مساندة تتسم بالفاعلية والكفاءة لدعم مجتمع الجامعة.

وقال يغطي المجال الأول بشكل أساسي أهداف عن: نجاح الطلاب، إعداد خطة لالتحاق الطلاب و تسجيلهم، الإقتصاد القائم على المعرفة، تعزيز بيئة التعلم- دمج التكنولوجيا، جذب و ابقاء أعضاء هيئة تدريس مميزين.

بينما يغطي المجال الثاني أهداف لدعم أولويات البحث، البحوث متعددة التخصصات، التصنيف الأكاديمي العالمي، البنية التحتية وتنمية القدرات البشرية. ويغطي المجال الثالث: أنشطة خدمة المجتمع، السمعة العالمية، مجتمع الخريجين، التراث القطري والقيم.

ويتناول المجال الرابع أهداف تغطي جوانب ثقافة خدمة المستفيدين، تطوير الموظفين، الاعتماد المؤسسي، مرافق الحرم الجامعي والبنية التحتية، المحفظة الاستثمارية للجامعة. ومن أهم الخطوات التي اتبعت في عملية التخطيط تجميع خبرات الدورة الأولى وتلخيصها، لمعرفة ما تم تحقيقه، والتحديات التي واجهتنا حتى نغذي بتلك المعلومات جولة التخطيط الثانية، وقد تم الأخذ بالاعتبار أيضا خلال التخطيط خطة إستراتيجية قطر الوطنية للتنمية.

وفي إطار دعم الإستراتيجية الجامعية بدأت الجامعة منذ العام 2009 بتفعيل تطبيق الفاعلية المؤسسية من خلال إطار عمل شامل ومتكامل مبني على الحقائق والبراهين، يقيس مدى تحقيق الجامعة لرسالتها وأهدافها.

وتتضمن الإستراتيجية الجديدة الجامعة قطر إحداث تطوير شامل في كل مايتعلق بالجامعة من بنية تحتية، وبحثية، أعضاء هيئة التدريس، الطلبة، الإداريين، وكذلك إدارة الجامعة.

وقد تم وضع الخطة من خلال مشاركة 4 فرق، ضمت تمثيلاً متنوعاً لكافة الكليات والقطاعات، وعملت على وضع الخطة بناء على احتياجات المجتمع، والمتغيرات المتجددة، ووفق معايير قياس واضحة، مستنيرة برؤية الجامعة لتكون مؤسسة تعليمية رائدة على مستوى المنطقة.

وفي هذ الإطار أكد د. سيف السويدي أن الخطة الجديدة لجامعة قطر تركز على النواحي التالية: تعزيز التجربة الطلابية، ترسيخ التميز البحثي، بناء السمعة العالمية، توخي الحلول الأمثل في الفاعلية المؤسسية، كما تنبثق من هذه الخطة كافة الخطط الفرعية للقطاعات والكليات والإدارات والأقسام والمراكز البحثية.

وتتضمن آلية الخطة الإستراتيجية مراجعة البرامج الأكاديمية، ومعرفة انعكاس الفاعلية المؤسسية على العملية التعليمية من خلال القيام بدراسة ذاتية عن البرنامج ، تأخذ في اعتبارها عوامل الرسالة، والأهداف، ومخرجات البرنامج، والطلبة، وكذلك المنهاج، وحاجة المجتمع.

تنفيذ الخطة الإستراتيجية

وفي إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية تتعاون جامعة قطر مع مختلف المؤسسات الخارجية والداخلية لكي تحقق رؤيتها ورسالتها بأفضل طريقة كما هو الحال في مؤسسات الدولة المختلفة . من هذا المنظور استعانت الجامعة بمؤسسة عالمية تساعدها في وضع الخطة الإستراتيجية 2010 -2013 .

وكانت طبيعة الاستفادة استشارية وتوجيهية غير ان فريق العمل بالاضافة الى فرق العمل المؤلفة من جميع كليات الجامعة هو من قام بالدور الاساسي لتفعيل الخطة ومتابعة الأداء العام، مما ساعد الجامعة في استمرار جهودها للمرحلة الثانية للخطة الإستراتيجية 2010 2013.

وأضاف : نتج عن هذه الجهود طرح برامج بكالوريوس وبرامج دراسات عليا جديدة. إطلاق برنامج تنمية القدرات بهدف تدريب القطريين في مجالات تعتبر أساسية لتنميتهم وتفوقهم واطلاق خطة أولويات البحوث بجامعة قطر في شهر يونيو 2013 وتقديم طلب الاعتماد المؤسسي إلى الاتحاد الجنوبي للكليات والمدارس الأمريكية (SACS) في شهر أغسطس 2012 والإصدار المعدل منه في شهر يوليو 2013.

كما قام قطاع شؤون الطلاب بتطبيق سياسية شكاوي الطلاب، وتم التعميم لمزيد من ثقافة تقديم الخدمة؛ على سبيل المثال: التوسع في مواقف السيارات، ساعات تشغيل المكتبة، خدمات الإنترنت، وإنشاء وظيفة مكتب الدعم داخل جميع الوحدات الإدارية.

مساحة إعلانية