رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

2281

نسور قرطاج.. لتكرار إنجاز لبنان 1963

18 نوفمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
المنتخب التونسي
محمود النصيري

يتطلع المنتخب التونسي إلى المنافسة بقوة على لقب بطولة كأس العرب في نسختها العاشرة التي تستضيفها الدوحة للمرة الثانية في تاريخها والمرة الأولى تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا والتي ستقام على 6 ملاعب من استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وذلك خلال الفترة من 30 نوفمبر الحالي إلى 18 ديسمبر المقبل.

ويطمح نسور قرطاج إلى حصد لقب البطولة للمرة الثانية في تاريخ المنتخب التونسي بعد فوزه بلقب النسخة الأولى عام 1963 بلبنان بالإضافة إلى تأكيد زعامته لتصنيف المنتخبات العربية ضمن التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم.

ويحظى المنتخب التونسي بقيادة مدربه منذر الكبير بفرص كبيرة من اجل شق طريقه بنجاح إلى الأدوار النهائية بالنظر إلى امتلاكه لترسانة من النجوم، بالإضافة الى سجله الذهبي على مستوى الإنجازات سواء القارية أو الإقليمية ومشاركاته العالمية والأولمبية.

وتنافس تونس ضمن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبها منتخبات الإمارات وسوريا بالإضافة إلى موريتانيا المتأهلة بفوزها على اليمن في التصفيات العربية التي أقيمت في قطر بهدفين دون رد.

البطاقة الفنية

المنتخب: تونس

التأسيس: 1957

رئيس الاتحاد: الدكتور وديع الجريء

أبرز الإنجازات

كأس العرب 1963

قاريا: كأس أفريقيا 2004 - كأس أفريقيا للمحليين 2011

5 مرات في كأس العالم سنوات 1978، 1998، 2002، 2006 و2018

4 مشاركات في الأولمبياد سنوات 1960، 1988، 1996 و2004

أبرز النجوم: وهبي الخزري- فرجاني ساسي -علي معلول

المشاركة ببطولة العرب: 2 (1963 و1988)

تصنيف الفيفا: 27 عالمياً

المدرب: المنذر الكبير

أول بطل عربي

توج المنتخب التونسي بأول ألقاب بطولة كأس العرب، وذلك في النسخة التي استضافتها لبنان في عام 1963 والتي شهدت مشاركة 5 منتخبات وهي إلى جانب لبنان البلد المستضيف كل من تونس والكويت وسوريا والأردن.

وجاء فوز المنتخب التونسي بعد فوزه في المباراة النهائية على حساب نظيره السوري بنتيجة هدف دون رد سجله رؤوف بن عمر في الدقيقة 29.

وأقيمت النسخة الأولى من بطولة كأس العرب بنظام الدور الواحد حيث أنهى المنتخب التونسي في الصدارة برصيد 8 نقاط ويليه السوري بـ6 نقاط.

وشهدت البطولة فوز لاعب المنتخب التونسي منجي حداد بلقب هداف البطولة برصيد 4 أهداف.

كتيبة الأبطال.. بقيادة الشتالي

قاد التونسي عبد المجيد الشتالي كتيبة أبطال كأس العرب في لبنان عام 1963 وضم المنتخب التونسي الذي يدربه آنذاك الفرنسي اندريه جيرارد كلا من عبدالقادر غالم ومحسن كفالا ومحسن حباشة وأحمد الصغير ومحفوظ البنزرتي وتوفيق بن عثمان والمنجي الحداد وعلية ساسي ومحمد صالح الجديدي وحمادي هنية، بالإضافة الى البديل الهادي الدويري الذي دخل المباراة بديلا عن محفوظ البنزرتي.

مشاركة غير موفقة في 1988

لم تكن مشاركة المنتخب التونسي في النسخة التي استضافتها الأردن في عام 1988 موفقة، حيث غادر نسور قرطاج المسابقة من دور المجموعات، بعد التعادل في 3 مقابلات، ضد العراق 1-1 الذي كان افتتح النتيجة في الدقيقة 32 عن طريق نجمه أحمد راضي، وعدلت تونس بهدف محمد علي المحجوب 63.

وفي اللقاء الثاني تعادلت تونس مع السعودية 1-1. وتقدم الأخضر بهدف في الدقيقة 80 وتعادل نبيل معلول لتونس في الدقيقة 90 بركلة جزاء. وفي المواجهة الثالثة خسر نسور قرطاج أمام المنتخب المصري بنتيجة 1-0 بهدف في الدقيقة 70.

وفي المباراة الأخيرة لدور المجموعات تعادل منتخب تونس مع لبنان بنتيجة 1-1، حيث سجل لنسور قرطاج توفيق المهذبي 45، وتعادل لبنان عن طريق حمود في الدقيقة 65 ليكتفي المنتخب التونسي بدور المجموعات.

وضمت قائمة منتخب تونس في كأس العرب 1988 بالأردن والتي توجت بها العراق عدة نجوم على غرار نبيل معلول ولطفي الرويسي ومحمد علي المحجوبي ومراد العقبي.

33 عاماً من الغياب

لم يشارك المنتخب التونسي في النسخ الأربع الماضية من بطولة كأس العرب وذلك في أعوام 1992 و1998 و2002 و2012، ليسجل عودته هذا العام للمشاركة في المسابقة العربية بعد غياب 33 عاما من بوابة الدوحة عاصمة الرياضة العالمية في ظل اعتراف الفيفا أخيرا بها.

تأكيد الزعامة

يأمل المنتخب التونسي في تأكيد جدارته بالزعامة العربية لاسيما أنه يحتل المركز الأول في ترتيب المنتخبات العربية في التصنيف الشهري الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا عن شهر أكتوبر المنقضي، كما أنه يولي اهتماما كبيرا بهذه المسابقة للوقوف على جاهزية لاعبيه قبل أشهر قليلة من دخول التصفيات الحاسمة لمونديال قطر لكرة القدم العام المقبل بعدما ضمن تأهله رسميا إلى المواجهة الحاسمة للمونديال والتي ستقام في شهر مارس 2022.

ويمتلك منتخب تونس لاعبين جيدين بمقدورهم الوصول بعيدا في هذه المسابقة التي تعتبر مقياسا جيدا لاختبار مستواهم الحقيقي، بالإضافة إلى أن البطولة ستكون افضل إعداد لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بالكاميرون مطلع العام المقبل.

الطريق نحو دور الثمانية

من المنتظر أن يستهل نسور قرطاج مشوارهم في بطولة كأس العرب بدور المجموعات بمواجهة المنتخب الموريتاني في أول أيام البطولة على استاد أحمد بن علي المونديالي بالريان، على أن يواجه التونسي في مباراته الثانية نظيره السوري في الثالث من ديسمبر المقبل على استاد البيت بالخور الذي سيكون مسرحا لحفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، قبل أن يلاقي نظيره الإماراتي في ختام دور المجموعات في السادس من ديسمبر على ملعب الثمامة المونديالي.

ويطمح المنتخب التونسي إلى تحقيق افضل النتائج بدور المجموعات والتأهل الى دور الثمانية في مرحلة أولى مع التدرج شيئاً فشيئاً بالبطولة العربية من أجل المنافسة بجدية على اللقب.

مساحة إعلانية