رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

486

طلاب جورجتاون يخطّون طريقهم نحو أروقة الأمم المتحدة

18 أغسطس 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

في إطار سعيهم للمساهمة في تشكيل مستقبل قطر الدبلوماسي، قضى عدد من طلبة جامعة جورجتاون في قطر عطلتهم الصيفية داخل أروقة الأمم المتحدة، منخرطين في برامج تدريبية وزمالات شبابية أطلقتها مؤسسات دولية ووطنية، مكّنتهم من الاقتراب من قلب عملية صنع القرار العالمي.

شارك كل من فاطمة الخنجي وسلمان العمادي (دفعة 2026) في برنامج زمالة الشباب بالأمم المتحدة، بعد اختيارهم ضمن منافسة نظّمها مركز قطر للقيادة بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث.

وتم توزيع المشاركين على مكاتب مختلفة وفقاً لاهتماماتهم وسيرهم الذاتية، حيث عملت فاطمة في دائرة المراسم والاتصال بالأمم المتحدة، فيما حصل خريجو دفعة 2025 وعد المعاضيد وخالد الكواري ومحمد المسند على فرصة المشاركة في البرنامج ذاته.

وتصف فاطمة تجربتها بقولها: «من مرافقة كبار الشخصيات إلى إدارة الخدمات اللوجستية لمراسم الاعتماد والإعداد للمؤتمرات الكبرى، تمكنت من رؤية قلب الدبلوماسية الدولية أثناء حدوثها».

- مندوبو قطر الشباب

وفي إطار آخر، خاضت الطالبة نور آل ثاني تجربتها الدبلوماسية كواحدة من ستة مندوبين وطنيين ضمن برنامج مندوبي قطر في الأمم المتحدة للشباب، وهي مبادرة تقودها وزارة الخارجية القطرية بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب. وخلال الصيف، حصلت نور على أكثر من 40 ساعة تدريبية من خبراء محليين ودوليين، استعداداً لتمثيل قطر في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.وقالت نور: «سأمثل قطر في الجمعية العامة للأمم المتحدة 2025، وأشارك في مؤتمرات دولية كبرى مثل المنتدى السياسي رفيع المستوى وقمة التنمية الاجتماعية ومؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات. هذه المشاركة تثبت أن الشباب قادرون على المساهمة في العمل الدبلوماسي على أعلى المستويات». وشاركتها التجربة زميلتها منيرة العطية (دفعة 2028).

- ثمار التعليم الأكاديمي

وأكدت كل من فاطمة ونور أن المناهج الدراسية بجامعة جورجتاون في قطر كانت عاملاً أساسياً في إعدادهما لخوض هذه التجارب. وأوضحت نور أن دراسة الثقافة والسياسة والإعلام والتمثيل والدراسات الإقليمية زودتها بالأدوات اللازمة لتحليل القضايا العالمية والتعامل معها بعمق.

فيما أشارت فاطمة إلى أن مواد مثل العلاقات الدولية وتحليل السياسة الخارجية والدبلوماسية الثقافية أسهمت في تعزيز فهمها لآليات العمل داخل المؤسسات الدولية، مضيفة أن دراستها للغة الفرنسية ساعدتها على التواصل مع زملاء ناطقين بها في مكاتب الأمم المتحدة.

- حضور دبلوماسي فاعل

ولم يقتصر حضور فاطمة على المهام اليومية، إذ تم تكليفها بمهمة خاصة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي شعبة شؤون المجلس الاقتصادي والاجتماعي، حيث وظفت مهاراتها في اللغة العربية لدعم اجتماع رفيع المستوى، في اعتراف واضح بكفاءتها وقدرتها على خدمة العمل الدبلوماسي العالمي.

مساحة إعلانية