رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

298

المجلس الأعلى للتعليم ينظم مسابقة "تحدي قطر للعلوم"

18 مارس 2015 , 01:04م
alsharq
الدوحة - قنا

نظم المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء مسابقة "تحدي قطر للعلوم" للعام الأكاديمي 2014 / 2015 تحت شعار "التعليم من أجل التنمية المستدامة".

وفازت مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة للبنات بالمركز الأول، وجاءت مدرسة مسيعيد الابتدائية الإعدادية المستقلة للبنات بالمركز الثاني، بينما حصدت مدرسة موزة الإعدادية المستقلة للبنات المركز الثالث.

وتقام مسابقة تحدي قطر للعلوم لطلاب المرحلة الإعدادية وتهدف إلى ربط المادة العلمية التي يدرسها الطالب بحياته اليومية من خلال تصميم بعض النماذج بالاستناد إلى القوانين والمعارف التي درسها في الغرف الدراسية في سياق يتيح روح المنافسة بين المدارس ويشجع على الإبداع والابتكار.

يشار إلى أن عدد المدارس المشاركة في المسابقة هذا العام بلغ 33 مدرسة مستقلة بزيادة كبيرة عن نسخة العام الماضي، حيث قام الطلاب من خلال التصميم، بربط المفاهيم العلمية التي تعرفوا عليها في المستوى الثامن وتعنى بطرق انتقال الحرارة والعزل الحراري وشدة الإضاءة ووسائل التبريد والتهوية، وغيرها من المفاهيم المتعلقة بتصميم المباني الخضراء وذلك بهدف زيادة وعي الطلاب بدور المباني الخضراء في توفير الطاقة والمحافظة على موارد الدولة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ومبادئ التنمية المستدامة.

وحرصا على بناء قدرات التربويين فيما يتعلق بالمبادئ الأساسية للمباني الخضراء ودورها في توفير الطاقة والحفاظ على الموارد البيئية ومصادر الطاقة، عقدت في سياق المسابقة ورشة تدريبية لمنسقي ومعلمي العلوم بالمدارس المستقلة من قبل مجلس قطر للمباني الخضراء، تبعتها ورشة تدريبية أخرى من قبل مكتب معايير مناهج العلوم بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم فيما يخص التعليم من أجل التنمية المستدامة والتعلم القائم على المشاريع.

وتم خلال هذه الورش إطلاع المنسقين والمعلمين على فكرة المسابقة والمعايير التي سيتم على أساسها تنافس الطلاب ثم قام المنسقون والمعلمون بنقل الأثر لأقسام العلوم بمدارسهم وتهيئة طلابهم للتحدي.

وتنافس طلاب المدارس المشاركة بمركز النشاط الطلابي بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية في المسابقة بتصاميم للمدارس حيث جرى تحكيم تصاميمها من قبل لجنة تحكيم ضمت اخصائيي معايير مناهج العلوم ومهندسين متخصصين في مجال المباني الخضراء.

وتم ذلك عبر مرحلتين لقياس مدى تحقيق التصميم لمبادئ حفظ الطاقة والموارد البيئية الأخرى وتقليل النفايات والتلوث والآثار البيئية وتعزيز صحة الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في المبنى، وذلك عبر عدة معايير أهمها الواجهات الخارجية للمبنى وتصميمه الداخلي ووسائل التهوية وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية وما يتصل بذلك مثل تصميم مواقع وأحجام النوافذ وألوان الأصباغ والدهانات الداخلية والخارجية ووسائل تقليل استخدام أجهزة التبريد والعزل الحراري للمبنى.

أما في المرحلة الثانية من المسابقة التي اختير لها هذا العام عنوان (بيتي صديق بيئتي) فقد تم اختيار أفضل عشرة تصاميم لخوض المنافسة حيث تم وضع أجهزة الاستشعار بداخل كل مبنى لقياس العزل الحراري وشدة الإضاءة داخل المبنى وحركة الهواء، ليتم وفق كل ذلك التحكيم وإعلان النتائج.

مساحة إعلانية