رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

338

تدشين الموقع الإلكتروني لجائزة كتارا للرواية العربية

18 مارس 2014 , 10:36ص
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

دشن الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الموقع الالكتروني لجائزة كتارا للرواية العربية www.kataranovels.com وهي جائزة سنوية تقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.

ويضم الموقع الالكتروني عدة اقسام وزوايا حيث يتضمن تعريفا بالجائزة ومجموعة من الاخبار والصور، اضافة الى دليل الروائيين العرب، واسئلة واجوبة عن الجائزة، عدا عن روابط مواقع التواصل الاجتماعي للجائزة.

وبهذه المناسبة قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إن الرواية العربية استطاعت أن تظفر بقارئ أخذته إلى عوالمها، ونقلته من واقع يعيش به إلى واقع آخر، المكان فيه أكثر اتساعاً، والزمان متحرر من المكان.

وأضاف: آراء كثيرة ظهرت حول نشأة الرواية، وبرغم تضارب الآراء، فقد استطاعت الرواية العربية أن تثبت شرعيتها الفنية، وتفاعلت مع متغيرات العالم الجديد في بداية القرن العشرين، وكتب ذلك الزمن بكل أحزانه وأفراحه، واستأثرت بالمكانة الأولى في أدبنا الحديث، ولقد كان ومازال الروائي العربي مصدراً للإبداعات الثقافية والفنية، وساهم في إثراء الموروث الثقافي العربي والعالمي من خلال ترجمة كثير من الأعمال إلى لغات عدة، فالنصوص الروائية هي مبانٍ من القيم والمبادئ الإنسانية يتم تشييدها بواسطة اللغة، فهي منتج حضاري يثري الثقافة الإنسانية بتنوع مخزونه وتعزيز تراثه الثقافي من أجل تطوير المجتمع العربي وتقدمه.

وأشار الدكتور السليطي إلى أنه من خلال هذه الاهمية للرواية العربية جاءت جائزة كتارا التي تعد الاولى من نوعها من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الرواية العربية المتميزة والروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي المعرفي.

بدوره قال الاستاذ خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية إنه سيتم تدشين مركز دائم للرواية العربية في الحي الثقافي "كتارا"، يحتوي على مكتبة للرواية العربية، ومركزا للتدريب، وأرشيفا وقاعدة بيانات للرواية العربية، ومشروع طلائع قطر في الرواية العربية، بالإضافة إلى معرض دائم يشرح ويعرض تاريخ الرواية العربية وصور أشهر الروائيين العرب ومؤلفاتهم.

وأضاف: تشهد قطر تحولا وتقدما على جميع الأصعدة, ومن ضمنها ذلك الجانب المضئ المتمثل في الحراك الثقافي والأدبي والأهتمام بالتعليم والارتقاء به نحو أعلى درجات الرقي والحضارة، وهناك اهتمام من الجمهور القطري ومن المؤسسات الثقافية والإعلامية لدعم هذا التحول والتطور الذي تشهده الدولة, ومما لا شك فيه أننا سنشهد في السنوات القادمة جيلا جديدا من المبدعين الشباب قادرا على أن يأخذ براية من سبقه ويعلو بها في أعلى مستويات المشهد الثقافي في قطر ليكملوا مسيرة التفوق والنجاح, متخذين من هويتهم الثقافية العربية مثالاً ورمزاً للكفاح والمناضلة والثبات ومستوحين من تراثهم القطري العتيق نهجاً فريداً للاستمرارية في العطاء والتقدم والإنجاز لنصل جميعاً باسم قطر عالياً لتكون حاضرة في جميع المحافل الثقافية على مستوى العالم.

وأشار السيد إلى ان عالم الأدب الروائي لا حدود له، وأن الروائيين القطريين ليسوا قلة، فهنالك الكثير من الكُتاب والمبدعين القطريين وهنالك العديد من الأعمال الموجودة والمنشورة لهم، إلا أننا نحتاج إلى دعم أدب الناشئة باعتبار هذه الفئة من الموهوبين هم عماد المستقبل، لذلك وجب الاهتمام بهم وتشجيعهم على القراءة بتوفير ما هو مناسب لهم من روايات تأصل تاريخ أوطانهم وتثري خيالهم وتدفعهم إلى التقدم نحو تحقيق أهدافهم وغاياتهم وأحلامهم.

وأوضح أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه هؤلاء الشباب القطريين من أصحاب المواهب الإبداعية الكتابية، تبدأ من أبسط الأمور الحياتية، ومن خلال دعمهم وتشجيعهم نستطيع أن نبقيهم داخل قوالبهم الإبداعية، ويجعلنا نتمكن من تخطي كافة الصعوبات التي يواجهونها من خلال السعي نحو تحقيق أحلامهم، ترحيبا ودعما لأعمالهم الإبداعية، إذ أن أهم ما يزيل تلك العوائق والصعوبات هي ضرورة الاستمرارية في رعاية هؤلاء الشباب القطريين الموهوبين في مجال الكتابة الأدبية الروائية كنواة لروائيي المستقبل في قطر.

مساحة إعلانية