محليات

747

الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي للمعاقين مارس المقبل

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، ينطلق شهر مارس المقبل الملتقى الخامس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت عنوان "جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة"، بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال الفترة من 30 مارس إلى 2 إبريل بالدوحة.

الملتقى بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات والجمعية الخليجية للإعاقة..

وقالت الدكتورة أمل البوعينين رئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى الخامس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة، عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة خلال مؤتمر صحفي للحديث عن الاستعدادات للملتقى، اليوم الأربعاء، إن الملتقى يهدف إلى التركيز على نوعية الحياة وجودتها وشموليتها وكافة جوانب حياة المعاق، وعلى الأفضل والأنسب بدءاً من برامج التدخل المبكر (طفولة المعاق) الى اندماجه وتأهيله الشامل في المجتمع، ونوعية حياة المعاق وأسرته ومدى الدعم والخدمات المقدمة.

وأشارت د. البوعينين إلى أن قطر تسعى لتجويد الخدمات في كافة قطاعات الدولة التي تتوافق مع رؤية قطر 2030، وبما أن الملتقى الخامس عشر يقام في دولة قطر، فقد قمنا بمقترح للجمعية الخليجية لاعتماد شعار الملتقى والتي تتضمن المحاور التي تتركز على جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال التعرف على مفاهيم الجودة وبرامج الجودة في الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، ومفهوم الجودة في البرامج التعليمية الخاصة بالطلاب ذوي الإعاقة، وتطوير البرامج التعليمية اعتماداً على التقويم المستمر لنتائج أو مخرجات تلك البرامج.

محاضرات متخصصة

أمل البوعينين: قطر تسعى لتجويد الخدمات في كافة قطاعات الدولة تماشياً مع رؤية قطر 2030

ويتضمن الملتقى استعراضاً ومناقشة للخبرات البارزة التي أسهمت في وضع البرامج والاستراتيجيات الخاصة بجودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتجارب بعض الدول العربية، ومن خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، التي سيقدمها العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، والتي سيقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي والمهتمين في الدول العربية.

واختتمت عضوة مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة بقولها: "وختاماً ندعو جميع المهتمين والمختصين في رعاية ذوي الإعاقة في دولة قطر ودول المجلس للحضور والمشاركة، حيث أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءاً من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلاً علمياً مهماً يتوق إليه أبناء الخليج في كل عام، من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وقد قمنا بالعديد من الفعاليات العلمية بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات، كما من المقرر إقامة العديد من الفعاليات خلال العام الحالي".

إشكاليات وتحديات

ومن جانبه قال أمير الملا نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: إن الملتقى من الأحداث بالغة الأهمية بالنسبة للمعاقين، نظراً لضرورته في مناقشة أوضاع المعاقين، وأبرز الإشكاليات والتحديات التي مازالت تواجههم وكيفية التصدي لها؛ من خلال الخروج بتوصيات نهاية الملتقى، تكون نتاجاً لمجموعة من المناقشات والمباحثات وورش العمل الجادة، ليتم بلورتها لاحقاً إلى قرارت ولوائح وقوانين تخدم المعاق.

وأوضح الملا أنه في الملتقيات السابقة تم الخروج بالعديد من التوصيات التي تم تنفيذ بعضها على أرض الواقع؛ مثل ترجمة الاتفاقية الدولية الخاصة بلغة الإشارة، والانتهاء من القاموس الجغرافي بلغة الإشارة وغيرها من التوصيات، إلا أن هناك المزيد من التوصيات تحتاج إلى وقت طويل لتنفيذها، وتحتاج إلى الصبر والتحدي.

"الملا": مشاركة جميع المؤسسات المعنية بالملتقى ضرورة لتنفيذ التوصيات وبلورتها إلى قرارات

وأكد الملا أن الملتقى يجب أن يشارك في جميع مؤسسات الدولة المعنية، لأنه بدون التواصل مع مؤسسات الدولة لا يمكن ترجمة التوصيات إلى قوانين وقرارات ملزمة، فكل طرف يكمل الآخر، وعلى الجميع أن يبذل ما في وسعه بهدف خدمة المعاق، وتسهيل احتياجاته وتذليل العقبات التي يواجهها في حياته اليومية..

ووجّه طالب عفيفة عضو مجلس الإدارة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة خالص الشكر لدعم معالي رئيس الوزراء للملتقى، وذلك يدل على اهتمام رجال الدولة بالمعاقين، وإصرارهم على توفير كافة امكانات وجهود الدولة لهم، وحرصهم على خدمة هذه الفئة، متمنياً أن يقام الملتقى ويثمر عنه توصيات ضرورية، تساعد المعاقين أكثر في دمجهم بالمجتمع.