رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1941

تشكيليون لـ الشرق: البيئة والبحر محور لوحات مهرجان المحامل التقليدية

17 ديسمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
طه عبدالرحمن

إيمان الهيدوس: لوحتي تعكس حياة البحر بكل أهواله في الماضي

مريم الملا: المشاركة تعكس عراقة التراث القطري

حنيفة عبدالقادر: عملي الفني يعبر عن أجواء المهرجان

عادل العشري: أعكس أصالة الماضي بحداثة الحاضر

عكست الأعمال التشكيلية التي ينجزها فنانون مشاركون في مسابقة الفن التشكيلي والمقامة ضمن فعاليات مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في نسخته الحادية عشرة، اهتماماً بالبيئة القطرية، بكل ما تضمه من جوانب مختلفة.

وأكد عدد من الفنانين المشاركين في المسابقة لـ الشرق حرصهم على إنجاز أعمال تواكب هذه المناسبة، وأنهم استوحوا التراث البحري القطري في أعمالهم، بكل ما يجسده من أصالة وشموخ، لافتين إلى أهمية مشاركاتهم لإبراز هذا الإرث العريق أمام زائري الدولة، على خلفية استضافة قطر لكأس العرب 2021.

بدورها، تقول الفنانة التشكيلية إيمان الهيدوس: مشاركتي بمسابقة الفن التشكيلي في مهرجان المحامل جاءت بدعوة من سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي(كتارا)، وأنها أنجزت خلال مشاركتها لوحة لشخصية عمانية، تعكس رجلاً كبيراً في السن، وهى شخصية قائمة على أرض الواقع.

وتتابع: إنها رسمت "بورترية" يعبر عن شخص عاش حياة البحر بكل أهواله في الماضي ومعاناته تبدو واضحة من خلال مقاطع وتفاصيل رسمتها لوجهه، وأن هذه اللوحة تعبر عن أجواء المهرجان، لافتة إلى أن هذه المشاركة تهمها للغاية، لأنها تجدها فرصة للالتقاء بالجمهور وجميع الزائرين للمهرجان، ليتعرفوا على ما يتم إنتاجه من إبداعات فنية.

أما الفنانة التشكيلية مريم الملا، فتبدي سعادتها بالمشاركة في مسابقة المهرجان. وتعتبرها إضافة لأي فنان، لما تشهده من تفاعل بين الفنان والجمهور، علاوة على ما تحمله المشاركة ذاتها من أهمية كبيرة، كونها تقام ضمن مهرجان عريق، هو مهرجان المحامل التلقليدية، وإحيائه للتراث البحري القطري، وتعريف زائري الدولة به، وخاصة من ضيوف كأس العرب.

وتقول الفنانة مريم الملا: إنها تعتبر نفسها فائزة في المسابقة، قبل أن يتم الإعلان عن نتائجها، انطلاقاً من أهمية المشاركة ذاتها، والتي تعكس من خلالها عراقة التراث القطري، وأن إقبال الفنانين على محاكاته، يعكس مدى أهميته ومكانته لديهم.

أما الفنانة التشكيلية حنيفة عبدالقادر، فتقول: إن موضوع عملها في مسابقة هذه النسخة من المهرجان مختلفة عن السنوات السابقة، حث اختارت الفرقة العمانية (فرقة المسار) من صحار، وهم يقومون بالعزف المباشر في المهرجان على السفينة.

وتتابع الفنانة حنيفة عبدالقادر: التقطت لهذه الفرقة صوراً بنفسي وأردت أن أرسمها في لوحة فنية تعبر عن أجواء المهرجان وهم يشيعون بأدائهم أجواء من البهجة في أوساط الزائرين.

ومن جانبه، يقول الفنان التشكيلي عادل العشري إنه استخدم تكنيكاً مختلفاً في الأعمال التي أنجزها، ووصلت إلى ستة أعمال، وأنه اعتمد في التقنية التي استخدمها على إبراز الأعمال بالسكين، وليس عن طريق الخيال والظل، كما يتبع البعض، وهو الأمر الذي استقطب الجمهور للوحته، والذين تفاعلوا معها، وتوقفوا عندها كثيراً، مستفسرين عن سر إنجازه لها.

ويتابع: إنه أنجز أعماله الستة بنوع من السكين البارز، مع استخدام طبقات بعضها فوق بعض، لإبراز الصيادين وهم يصطادون في البحر، كما أن بعض المعالم الأخرى الموجودة في اللوحة تبرز أبراج الدوحة، في إشارة إلى حاضر ومستقبل قطر الزاخر، ما يعني أن اللوحة جمعت بين القديم التراثي والحديث المتطور، والذي تشهدهما قطر، وتستشرف من خلالهما المستقبل.

مساحة إعلانية