رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

265

جامعة نورث وسترن تناقش الأزمة السورية وتنظيم داعش

17 أكتوبر 2016 , 06:14م
alsharq
الدوحة - الشرق

عقد المحلل السياسي والصحفي الدولي وعضو المجلس الاستشاري المشترك لجامعة نورثويسترن رامي خوري عدداً من الجلسات مع الطلاب والأساتذة والموظفين في الجامعة تناول فيها أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة، مستندًا في حديثه على خبرته التي قاربت خمسون عامًا في الكتابة عن شؤون الشرق الأوسط والسياسة العامة في المنطقة.

وعقدت الجلسة الأولى تحت عنوان "عشرة حروب مختلفة في سوريا وصدمة الشرق الأوسط المعاصر"، فيما عقدت الثانية تحت عنوان "فهم التهديد الحقيقي لتنظيم داعش: اختلال الإنتماء للدول العربية والملايين تبحث عن المواطنة".

وقال إيفيرت دينيس عميد جامعة نورثويسترن ورئيسها التنفيذي "بدوره أحد أبرز الأصوات المفسرة لاوضاع الشرق الأوسط لدى الغرب، توفر زيارة السيد خوري فرصة فريدة من نوعها للطلبة والأساتذة للخوض في نقاشات تخص المنطقة مع أحد ألمع وجوه الصحافة في الشرق الأوسط. حيث تتيح خبرة خوري الواسعة بأكثر المواضيع نقاشًا في العالم – سوريا وتنظيم داعش - لطلبتنا وأساتذتنا فرصة لفهم والاطلاع على جميع العوامل المؤثرة في هذه التحديات" وخلال هاتين الجلستين، تجمع طلاب وأساتذة وموظفي نورثويسترن للسماع ومناقشة تحليل خوري للأوضاع في المنطقة.

وخلال الجلسة الأولى، ناقش خوري الحرب الأهلية والدولية في سوريا و قال خوري، "الأوضاع في سوريا تكشف جميع المشاكل في المنطقة، والطرق الحديثة للتفاعل والتعبير السياسي". وأضاف أن الحرب لن تنتهي الا بفوز أحد الأطراف أو بتعرض البلد إلى اجهاد كبير يدفعها إلى القبول بحل مؤقت".

كما تحدث خوري خلال الجلسة عن التحدي الأكبر التي تواجهها جامعة نورثويسترن في قطر بكونها مؤسسة تعليمية ودورها بتعليم الطلاب كيفية التعامل مع مشاكل معقدة سياسيًا واجتماعيًا وتحليلها وفهمها بدقة وأضاف قائلاً: "البحث والتحليل هم من أهم العوامل في الإعلام الجيد، وتزويد الطلاب بالمهارات الصحيحة في إيجاد المعلومات الدقيقة سيساعدهم في ممارسة التقييم الصحيح خلال الكتابة عن السياسة والسياسة العامة.

وفي الجلسة الثانية، التي قام بإدارتها خالد الحروب، الأستاذ بجامعة نورثويسترن في قطر، تحدث خوري عن المشاكل في المنطقة التي خلقت الفوضى وعدم الاستقرار واتاحت المجال لظهور مجموعات متطرفة مثل تنظيم داعش.

وقال خوري: "التواجد العسكري في المنطقة يعود الى الثمانينات، بالإضافة إلى تطرف السجناء في السجون العربية، أدت إلى تشكيل هذه الحركات. ولفهم معنى تنظيم داعش وأصلهم، علينا دراسة مسار نموهم ودور المشاكل الاجتماعية والسياسية غير المعالجة كالاقتصادات الفاشلة والأحكام غير الشرعية التي سمحت بظهورهم".

كما شدد خوري على ضرورة حل المشاكل المتجذرة في المنطقة – ومنها الديموقراطية والتعليم وشؤون العمال والهوية الوطنية وغيرها – والتي برأيه لم يتم معالجتها من قبل الحكام والقوات الدولية على الرغم من أهميتها في القضاء على المجموعات الإرهابية وإحلال السلام والاستقرار مجددًا في المنطقة.

مساحة إعلانية