رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

759

بالفيديو..وزير الخارجية : قطر بذلت جهودا حثيثة لترسيخ التحاور بين الأديان والثقافات

17 سبتمبر 2017 , 05:00م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

قال وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن قطر بذلت ومازالت تبذل جهودا متواصلة لترسيخ الحوار بين الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة ، وأنشات من اجل ذلك مؤسسات وطنية مثل مركز الدوحة لحوار الاديان فضلا عن منتدى الدوحة والسنوي واستضافة العديد من المؤتمرات واللقاءات التي تعزز هذا التوجه واستمرا انعقاد هذا المنتدى خير دليل على ذلك.

وزير الخارجية : قطر بذلت جهودا حثيثة لترسيخ التحاور بين الأديان والثقافات

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة عشر لمنتدى أمريكا والعالم الإسلامي في نيويورك ،حيث تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي بفندق كونراد في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية صباح اليوم.

كلمة وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أميركا والعالم الإسلامي في نيويورك

وأضاف سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن هذه الدورة تتسم في الوقت الراهن بأهمية خاصة في ظل الظروف والتحديات التي يشهدها العالم ، والتي زادت فيها حدة النزاعات والانقسامات السياسية والايدولوجية ما أدى الى عدم الاستقرار في العديد من مناطق العالم وبعض القضايا العادلة للشعوب لا زالت دون حلول على الرغم من صدور عدة قرارات اممية بشأنها .

كما دعى إلى توجيه توجيه الجهود الدولية نحو تنفيذ القرارات وانفاذ الشرعية الدولية ووقف ازداوجية المعايير في هذا الشأن.

كلمة وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أميركا والعالم الإسلامي في نيويورك
كلمة وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أميركا والعالم الإسلامي في نيويورك
افتتاح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في مدينة #نيويورك

وأشار الى أن هذا المنتدى نشأ عام 2002 تحت اسم مؤتمر الدوحة حول العلاقات الأمريكية مع العالمين العربي والاسلامي وجاء ذلك ضمن الجهود العالمية لمعالجة تبعات أحداث 11 سبتمبر الارهابية عام 2001 التي وقعت في امريكا ولمد جسور التفاهم والتقارب بين الثقافات والدول والشعوب لمواجهة التطرف

ومن هذا المنطلق تبدو حاجة المجتمع الدولي غلى الكثير من قنوات التواصل مثل هذا المنتدى لمد الجسور وترسيخ التعاون بين الشعوب والدول والتسامح بين أصحاب العقائد واصحاب الديانات والمذاهب المختلفة والعمل على معالجة التشويه الذي يحدثه المغرضون والجهلة والمتطرفون م الشرق والغرب وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتصدي للتيارات التي تعمل على نشر الكراهية التطرف والعنف وسد آفاق الحوار .

العلاقات بين العالم الإسلامي وأمريكا تواجه تحديات أبرزها القضية الفلسطينية

وأضاف أن العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي تواجه تحديا كبيرا يتمثل في تسوية القضية الفلسطينية وإنهاء الصرع في منطقة الشرق الأوسط ، فلم يعد مقنعا للرأي العام العالمي استمرار الفشل في تحقيق السلام بسبب سياسات الانتقائية في تطبيق قرارات الشرعية الدولية والكيل بمكيالين وتفضيل سياسة الأمر الواقع على مبادئ العدالة والإنصاف لتحقيق المصالح القصية المدى ، ومن الضروري لسحب البساط من تحت الايدولوجيات المتطرفة تحقيق العدالة والمساواة وترسيخ الديموقراطية وسيادة القانون في العلاقات بين الدول ايضا واحترام سيادة الدول.

ينبغي وقف المعايير المزدوجة فيما يخص التعامل مع القرارات الدولية

كما دعى المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة في ظل الادارة الجديدة التي أعلنت عن رغبتها في تحقيق السلام في الشرق الاوسط في هذا الشأن لبذل المزيد من الجهود لإعادة استئناف المفاوضات الجادة لتسوية القضية الفلسطينية وإنهاء احتلال الأراضي العربية بناء على جدول زمني محدد ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية على أساس مبدأ حل الدولتين الذي يوافق عليه المجتمع الدولي وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح أن تقاعس المجتمع الدولي وخاصة مجلس الامن عن ايجاد حلول للقضايا العادلة وتسويات للصراعات والنزاعات ساهم في تهيئة البيئة الراعية للإرهاب .

وأضاف: أكدت قطر دوما رفضها المطلق لجميع أشكال التعصب والتطرف وماتولده من عنف وارهاب كما دعت الى ضرورة الاسهام الجاد ضمن اطار الجهود الدولية في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي تتناقض مع قيم كل الديانات السماوية والحضارات الانسانية مع الحرص على تفكيك عوامل توليدها من جديد .

حضر الافتتاح سعادة السيدة انيكا سودر وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بمملكة السويد وسعادة السيد يوسف عمر غراد وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية وسعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في المنتدى وعدد من كبار المسؤولين ونخبة من الخبراء والبرلمانيين والأكاديميين وقادة الرأي ورجال الأعمال والاقتصاد ومنتسبي الإعلام من الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي.

ويناقش المنتدى فرص تعزيز التعاون بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية.

مساحة إعلانية