رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

816

مبادرات رمضانية لمساعدة فقراء الموصل

17 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

 

من داخل أزقة البلدة القديمة في مدينة الموصل تتجسد مقولة "لا تعلم يمينك ما أنفقت شمالك".عشرات الناشطين الشباب من الفرق التطوعية وغيرهم يجوبون أزقة هذه البلدة وغيرها من أحياء الموصل الفقيرة بحثا عن الفقراء والمحتاجين لتقديم يد العون لهم في شهر رمضان، بعد أن أدت جائحة كورونا وحظر التجول الصحي إلى زيادة أعداد المتعففين والفقراء لمستويات قياسية. ومع بداية الشهر الفضيل، ازدادت وتيرة هذه الحملات وباتت تركز بصورة أكبر على الشريحة الأكثر فقرا، والذين توقفت أعمالهم خلال حظر التجول وتراجع الحالة الاقتصادية للموصليين. "عشرات الشباب يواصلون الليل بالنهار مجانا ليقدموا المساعدات للفقراء"، بهذه الكلمات يؤكد منسق حملة "نينوى أولا" الناشط أحمد الملاح أنه وبعد ست سنوات من العمل الإغاثي في الموصل، جاء رمضان هذا العام ليكون الأكثر خصوصية، نتيجة لما فرضته جائحة كورونا من إدخال شريحة جديدة لدائرة الحاجة بعد أن توقفت غالبية الأعمال بسبب الحظر الصحي.ويمضي الملاح في حديثه للجزيرة نت مشيرا إلى أن نشاط حملته لم يقتصر على توزيع وجبات الإفطار والسحور والأموال على الفقراء، بل عمدت أيضا إلى أساليب أخرى تحاول انتشال الفقراء من وضعهم وتحسين ظروف حياتهم لما بعد رمضان، فضلا عن إطلاق دورية لتوصيل الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة من الذين لا يستطيعون الوصول للصيدليات ولا يمتلكون ثمنها. وأضاف أن مشاريع عديدة تبنتها الحملة، كان من ضمنها فتح أبواب رزق للفقراء كورشات لخياطة الملابس وفتح محلات لصنع الحلويات الموصلية خلال رمضان كالزلابية والبقلاوة وبعض الأطعمة.أما منسق حملة "خلوها أجمل" الناشط محمد مسعود جمعة فيقول إن حملتهم كثفت من نشاطها مع تفشي فيروس كورونا وازدادت في شهر رمضان، إذ أنهم عملوا على توسيع قاعدة بيانات الفقراء معتمدين في ذلك على مختاري المناطق ووجهاء الأحياء الفقيرة.

مساحة إعلانية