رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

490

خلال الفترة من 17 وحتى 30 مايو الجاري

 التعليم فوق الجميع تواصل فعاليات "تعليم 10 ملايين طفل"

17 مايو 2018 , 09:53م
alsharq
  الدوحة - الشرق

 استضافت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" معرض "الوصول إلى 10 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس" في أكاديمية قطر من 7 إلى 14 مايو 2018، احتفاءً بإنجازها العظيم الذي تمثل بتمكين 10 ملايين طفل من الأطفال المهمّشين والمحرومين من الالتحاق بالمدارس في جميع أنحاء العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن معرض مؤسسة "التعليم فوق الجميع" سينتقل إلى فندق "دبليو" ابتداءً من 17 ولغاية 30 مايو 2018، كما تدعو المؤسسة كافة المواطنين والمقيمين لزيارة معرض "الوصول إلى 10 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس."

بفضل هاشتاج #معاً نحو 10 ملايين بالإضافة إلى إطلاق هاشتاغ #ممكن، استطاعت الفعالية أن تخلق مستوى عال من الوعي حول معوقات التعليم، مثل الفقر، الأزمات والكوارث الطبيعة، التي يواجهها ملايين الأطفال حول العالم. 

وقد تألف المعرض من عدة أقسام: قسم الأزمات، قسم السلام، قسم الشجرة وقسم المدرسة. في قسم الأزمات، تمكّن الزوار من الاطلاع على المناطق التي تشهد حروباً وذلك من خلال استخدام مواد مرئية ومؤثرات صوتية. انتقل بعدها الزوار إلى غرفة مظلمة حيث جرى تقديم لوحة فنية ضوئية بتقنية "النيون" وهي عرض لكلمة "تعليم" للتأكيد على فكرة أن العلم هو شعاع نور يضيء الظلام. إن مؤسسة "التعليم فوق الجميع" تعتبر أن "العلم" نور، وقد جسدت المؤسسة هذا المفهوم من خلال إضاءة عدد من المعالم الرئيسية في كل من الدوحة ونيويورك احتفاءً بهذا الإنجاز. وتبع ذلك عرض لوحة فنية مخصصة لإنجاز مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بالوصول إلى 10 ملايين طفل غير ملتحقيين بالمدارس حول العالم. 

أما في قسم الشجرة، تعرّف الزوار على التحديات التي تواجه اللاجئين، وتم منحهم الفرصة لتقديم الحلول من أجل تعليم الأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها والذين يواجهون هذه التحديات. أما في قسم المدرسة، فقد قامت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بعرض صور تُبرز الفرق بين مدرسة في دولة متقدمة ومدرسة في دولة فقيرة. لقد تم منح الأطفال الفرصة لطرح أفكارهم من خلال رسم اللوحات التي تعبر عن تصورهم للمستقبل وكيف يجب أن يكون. 

وبهذه المناسبة، قال السيدة / لينا الدرهم، أخصائي تعليم أول في برنامج "علم طفلاً": "إن هذا المعرض بحد ذاته يُمثل إنجازاً آخر من خلال جمعه لأفراد يتشاركون ذات الأفكار والقيم من أجل التأكيد على أهمية تعليم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس. لقد كان المعرض فرصة نموذجية لعرض رؤيتنا ومهمتنا وحفز الشباب من أجل قيادة التغيير. نحن نؤمن بإمكانية توفير التعليم النوعي لجميع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس حول العالم."

مساحة إعلانية