رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

3176

تفاصيل الاعتداء على "محمد بديع" بعد رؤيته للرسول

17 مارس 2016 , 07:51م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

كشفت أسرة الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، عن معاناته داخل محبسه، مشيرة إلى تعرضه لانتهاكات كثيرة منذ القبض عليه في أغسطس 2013، وحتى الآن.

وقالت في بيان صحفي، اليوم الخميس: "منذ أن تم القبض على الأستاذ الدكتور محمد بديع وهو يتعرض لانتهاكات عديدة دون أي مراعاة لسنه ولا قيمته ومكانته العلمية والمجتمعية، بدءًا بالاعتداء عليه بالسب والضرب من القوة التي قامت بإلقاء القبض عليه وهو ما تم تسجيله في محاضر التحقيقات أمام النيابة ولم يتم التحقيق فيه حتى الآن".

زنزانة انفرادية

وأشارت إلى "حبسه في زنزانة انفرادية طيلة فترة الحبس التي تقترب من ثلاثة أعوام الآن مع منعه من التريض لفترات طويلة ومنع الملابس والأطعمة والزيارات لفترات أطول حتى صار الأصل هو المنع والاستثناء هو حصوله على أبسط حقوقه التي يكفلها له القانون والدستور بل والإنسانية، مرورًا بضعف الرعاية الصحية وتجريد زنزانته من أبسط مقومات الحياة عدة مرات.

وتابعت، كان آخرها منذ فترة قريبة عندما حكا في المحكمة رؤيا رأى فيها أحد رفقاء السجن الرسول صلى الله عليه وسلم يبشره بقرب انفراج الكرب وانقشاع الظلمة فما كان من شياطين الإنس – وهل تغضب رؤيا الرسول الحقّة إلا الشياطين ؟!، إلا أن قاموا بتكديره جزاءً له على روايته لهذه الرؤيا فسحبوا منه السرير الذي ينام عليه لما يقرب من أسبوع كامل وتركوه ينام على الأرض بلا مراعاة لسنه (73 عامًاً)، أو لكونه في فترة نقاهة بعد عملية جراحية تم عملها له في السجن يطول الحديث عن ما صاحبها من انتهاكات لأبسط القواعد الصحية و الإنسانية".

سيارة الترحيلات

وواصلت أسرة مرشد الإخوان قائلة: "ثم كانت الطامة الكبرى عندما تعدّى عليه أحد أفراد حراسة الترحيلة (ضابط شرطة برتبة عقيد أو عميد) عند عودته من المحكمة العسكرية (بتاريخ ١٩-٩-٢٠١٥)، حيث قام بسبه وضربه وركله وهو مكبّل اليدين داخل سيارة الترحيلات وسبه بأبشع الألفاظ وأقذرها".

وذكرت أنه "تم في حينها التقدم ببلاغ للنائب العام وبشكوى رسمية لهيئة المحكمة وللنيابة العسكرية وتم عمل شكوى لحقوق الإنسان، ولم يتم اتخاذ أي إجراء لمحاسبة الضابط صاحب الإساءة بل وقامت وزارة الداخلية بالتستّر عليه وإنكار الواقعة رغم حدوثها أمام شهود من المحبوسين مع الدكتور محمد بديع في سيارة الترحيلات ومن جنود الحراسة".

واستطردت: "ثم عادت الداخلية "بصورة غير رسمية" ووعدت بعدم تكرار الأمر – في اعتراف صريح بكذب ادعائهم عدم حدوثه، وأنه لن يقوم بتأمين الترحيلة مرة أخرى، ولكن حتى ذلك الوعد البسيط الذي يمثّل أدنى درجات التعقل تم نكثه في خطوة غير مسبوقة من التبجح و فقدان العقل، حيث فوجئنا بنفس الضابط يوم الإثنين الماضي، يأتي لسيارة الترحيلة للمحكمة العسكرية في الهايكستب ويوجه للأستاذ الدكتور محمد بديع الإهانات ويسبه بأمه وبأبشع الألفاظ متفاخراً بأنه لم يعاقب على المرة الأولى ولا مانع أبدا من تكرار الإهانة مرات ومرات".

وطننا المنكوب

واستدركت أسرة بديع: "فإن كان هذا ما يحدث مع الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بالعالم أجمع، و هوَ من هوَ بسنّه وعلمه وقيمته ومكانته العالمية، فماذا يحدث مع الشباب الصغير السن المجهول إعلامياً في وطننا المنكوب بالظلم و الجور".

وحملت أسرة مرشد الإخوان وزارة الداخلية ومصلحة السجون وقياداتهما المسئولية الكاملة عن حياة وسلامت،ه والمسئولية الجنائية عن أي أذىً بدني أو نفسي أصابه أو سيصيبه طيلة فترة حبسه "الظالمة".

مساحة إعلانية