رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

450

وزير الثقافة والسفير البريطاني يغرسان شجرتي تين وزيتون

17 مارس 2015 , 07:54م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

قام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث بغرس شجرة تين في الباحة الخارجية للسفارة البريطانية ، بدعوة من السيدة فاطمة بنت صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع .

كما غرس سعادة السفير البريطاني، نيكولاس هوبتون ، شجرة الزيتون، رمز العطاء والسلام وإحدى النباتات المذكورة في القرآن، وذلك في سياق حملة غرس التي أطلقتها الحديقة واستضافتها السفارة البريطانية في الدوحة.

وتأتي هذه الدعوة في إطار حرص مؤسسة قطر على التنمية البيئية، كما أنها تُعد في صلب مهمة حديقة القرآن النباتية التي سبق لها أن أطلقت حملة "غرس" في العام 2011، عندما شاركت الحديقة، نيابة عن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في حملة "المليار شجرة"، التي ترعاها جمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEP.

وقال سعادة السفير البريطاني، السيد نيكولاس هوبتون :"إنه لشرف كبير أن تكون السفارة البريطانية جزءا من حملة "غرس" التي أطلقتها حديقة القرآن النباتية. إن زراعة الحدائق هو جزء أساسي من عملية التخضير والتشجير للمشهد الحضري لدينا. آمل أن تنمو شجرة الزيتون التي زرعناها اليوم وتُزهر الحديقة التي تم إنشاؤها فتعكسا قوة ومتانة العلاقات التي تجمع بيننا وبين مؤسسة قطر والحديقة النباتية القرآنية."

وتعتبر حديقة القرآن النباتية مبادرة فريدة من نوعها في العالم، عندما أطلقتها صاحبة السمو، الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بغرس شجرة السدرة، التي تمثل شعار المؤسسة. وتعرض الحديقة جميع النباتات الواردة في القرآن الكريم والحديث الشريف والسُنة النبوية المطهرة. كذلك تهتم بالنبات وحماية البيئة، وهما عقيدة راسخة في الشريعة الإسلامية السمحاء.

وقد أخذت حديقة القرآن النباتية على عاتقها المسؤولية البيئية، والمساهمة في عمارة الأرض، وشرعت في حملتها التوعوية والزراعية، التي أطلقت عليها "حملة غَرْس"، اقتباساً من حديث الرسول الكريم، صلّى الله عليه وسلّم، "ما من مسلم يغرس غرساً فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة". وتحث الشريعة الإسلامية إلى رعاية الأشجار، والسعي للزيادة منها، حيث "أننا مأجورون على ذلك"، كما في قوله صلّى الله عليه وسلّم.

وتأمل حديقة القرآن النباتية أن تمتد هذه الحملة لتشمل مؤسسات وهيئات أخرى في قطر، فضلاً عن المدارس والجامعات، حتى يزداد عدد الأشجار التي يتم غرسها إلى 10000 شجرة بحلول عام 2022، مما سيعود بالنفع على البيئة الطبيعية القطرية.

مساحة إعلانية