رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

278

شعراء وكتاب يحتفلون بتوقيع كتبهم عشية اختتام المعرض

17 يناير 2015 , 09:07م
alsharq
هاجر بوغانمي

احتفل عدد من الكتاب والشعراء بتوقيع كتبهم عشية اختتام معرض الدوحة الدولي للكتاب الخامس والعشرين، إذ وقَّعَ الكاتب صالح غريب "خصائص الحكاية الشعبية ونهجها الثقافي عند المجتمعات الخليجية مع نماذج منها"، وتبرز أهمية الكتاب في كونه بحثا في المخزون الثقافي الشعبي الذي تمثل فيه الحكاية الشعبية عنصرا بارزا باعتبارها تجمع بين الإمتاع والإفادة.

ويعرف الباحث الحكاية الشعبية بأنها "عمل أدبي يستمد ديمومته من المجتمع، حيث يتم نقلها شفويا من جيل إلى جيل آخر، وبذلك تدخل عليها التغييرات الطفيفة نتيجة تنقلها تبعا لثقافة المجتمع ولهجته أيضا وهذا سبب تغير الحكاية من جيل إلى جيل.". ويرى صالح غريب أن الحكاية الشعبية نص لا يعرف مؤلفه ويتم إيصاله شفهيا، كما أنها تستند لوقائع حدثت بالفعل واكتسبت نوعا من البطولة أو تكون ذات حبكة خيالية ألفها متمرس في الرواية وهي تعتبر إبداعا فرديا لراو لا نعرفه ولكن مع تواتر الرواية تصبح أدبا جماعيا".

"فن الإتيكيت"

في الجناح نفسه وقعت المدربة منى الزايد كتاب "فن الإتيكيت" للمدربة منى الزايد وهو باكورة إصدارات الكاتبة، ويتكون الكتاب من ثلاثة فصول، الفصل الأول "كيف تتحدث؟" والفصل الثاني "كيف تتصرف؟"، والفصل الثالث "كيف تبدو؟". والفصول الثلاثة محكمة من جمعية البرتوكول. وتقول منى الزايد في لقاء مع (الشرق): الكتاب بذرة تعب ومجهود في التدريب وقد بدأت الاشتغال عليه منذ عام 2003، وحاليا عندي كتاب بصدد الطبع وهو في البروتوكول المراسم، وسيصدر، إن شاء الله، في نهاية فبراير المقبل.

"كأنها آلهة الورد"

من جانبه وقع الشاعر السعودي علي إبراهيم الدرورة ديوان "كأنها آلهة الورد"، ليتضمن مجموعة من قصائده، منها: "أسرار الهمس"، و"مطر للعشق"، و"ظل كالماء"، و"الفراشات"، و"ضفاف الأريج" وغيرها.. ووصف علي الدرورة توقيع الإصدار بالمسألة العادية، حيث اعتاد توقيع كتبه في معارض دولية ويأتي الديوان ضمن 75 ديوانا شعريا، ويضاف إلى مجموع 234 كتابا في رصيد الشاعر.

مقهى نساء ضائعات

في جناح دار سما للنشر والتوزيع الكويتية وقعت الكاتبة سمية تيشة روايتها "مقهى نساء ضائعات" وتجسد الرواية معاناة المرأة العربية في المجتمع الذكوري، فضلاً عن العديد من القضايا التي تهم المجتمع بشكل عام. وقد عمدت الكاتبة في عملها الأدبي إلى "كسر المألوف في سرد الحكايات والحوارات" من خلال إدراج اللهجة العامية، كما جعلت شخصياتها من واقع الحياة، كونها لا تميل إلى الخيال.

وقد أثبتت الزميلة سمية تيشة من خلال تجربتها الروائية الأولى قدرتها على ولوج هذه المغامرة التي يصفها الكاتب الجزائري واسيني الأعرج بالخطيرة، ونجاحها في حيازة مكانة داخل المشهد الثقافي القطري والخليجي بشكل عام بعد النجاح الذي حققته الرواية في عدد من معارض الكتاب الدولية في المنطقة.

من جانبها وقعت الكاتبة إيمان حمد روايتها الثانية "لستِ نصفا" وتناقش الرواية بعض الآفات الاجتماعية من خلال تداخل العلاقات وتشعبها وما تثيره من مشكلات قد يعجز الفرد عن حلها. وفي جناح دار سما الكويتية وقع الشاعر الكويتي صالح مصلح الحربي ديوانه الجديد "مشارق" وهو في الشعر الشعبي. وقال الحربي في لقاء مع (الشرق): تلقيت دعوة من معرض الدوحة للكتاب وتشرفت بتلبيتها، والحمد لله كان هناك تفاعل كبير وسعدت حقيقة بحضور الإخوة الإعلاميين والشعراء والكتاب وأشكر لهم هذا الاحتفاء.

ومن ناحية أخرى، شهد البرنامج الثقافي والفكري للمعرض مناقشة رواية "ساق البامبو" الفائزة بجائزة البوكر العربية في 2013م للكاتب الكويتي سعود السعنوني، بحضور سعادة السيد متعب صالح المطوطح السفير الكويتي لدى الدولة وعدد من الأدباء والمثقفين وجمع من القراء.

وتتناول الرواية موضوع البحث عن الهوية في الكويت ودول الخليج العربي من خلال حياة الراوي، وهو ابن كويتي وفلبينية، وتدور أحداثها في هذين البلدين. وتتناول ازدواجية هوية البطل حتى من خلال اسمه المزدوج عيسى- خوسيه، وتؤرّخ لبعض الأحداث التاريخية والسياسية والدينية.

وخلال الأمسية التي قدمها الإعلامي تيسير عبد الله وطرح خلالها العديد من الأسئلة أمام المؤلف وأهمها لماذا اتخذ المؤلف أسلوب الراوي؟، وما أهمية سفر الكاتب إلى الفلبين للتعايش مع النص؟، وما طقوس الرواية عند الكاتب؟، وما آلية الكتابة في الرواية؟.

مساحة إعلانية