محليات

1682

وزيرة الصحة: اليوم الوطني مناسبة لاستذكار الجهود المخلصة التي بذلت لإرساء دعائم الدولة

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، أن اليوم الوطني يمثل مناسبة مجيدة نستذكر فيها الجهود المخلصة التي بذلها آباؤنا منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "طيب الله ثراه"، والذين صنعوا المجد وأرسوا دعائم دولتنا الفتية على أسس راسخة ومبادئ خالدة توارثناها عبر الأجيال.

وقالت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"بمناسبة اليوم الوطني للدولة، انه في هذه المناسبة الخالدة نستقي معاني العزة والكرامة والولاء والانتماء لوطننا الغالي وللقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه).

وأضافت انه في هذه المناسبة الوطنية نحتفي بقيمنا ومبادئنا الأصيلة، ولعل من أبرز ما يميز وطننا هو روح التكاتف والولاء بين أبناء الوطن والقيادة الحكيمة والتي تعمل بإخلاص وحكمة من أجل خير الوطن والمواطن ونهضة وطننا.

ولفتت الى ان القيم والمبادئ التي ارساها الأجداد وتناقلتها الأجيال والمنبثقة من قيم ديننا السمحة وثقافتنا شكلت أساساً لهويتنا الوطنية، ونسترشد هنا بما قاله حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى في خطابه في افتتاح دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين لمجلس الشورى: "تبلورت هوية قطر عبر الزمان وتظهر في أبهى صورها في تضامن مجتمعنا وتماسكه، وقيمه الأخلاقية السمحة، وحبه لوطنه".

وعن الجهود التي تم بذلتها وزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا في اطار استراتيجية الدولة لاحتواء الفيروس وتجاوز تبعات الجائحة، أكدت أن التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودعم سموه الكبير، مثّلا خير داعم في تجاوز هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة.

ولفتت إلى أن دولة قطر وضعت خطة عمل وطنية للاستجابة لجائحة فيروس كورونا ( كوفيد -19) تحدد مجموعة واضحة من الإجراءات اللازمة لضمان حماية صحة وعافية سكان دولة قطر مع مراعاة كل الجوانب الحياتية الأخرى على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، حيث تتضمن الخطة الاستعداد الفعال والمراقبة والاستجابة والتعافي من جائحة كوفيد -19.

وأوضحت انه في بداية انتشار الجائحة في دولة قطر، وضعت وزارة الصحة العامة خطة استباقية لزيادة سعة المستشفيات، وحددت الخطة سبعة مستشفيات كمرافق مخصصة لكوفيد 19 ، وتم زيادة السعة الإجمالية لأسرة مؤسسة حمد الطبية من 2250 سريراً إلى 4860 سريراً كحد أقصى، إذا لزم الأمر، كما ضاعفت مؤسسة حمد الطبية سعة أقسام العناية المركزة بمعدل أكثر من ثلاثة أضعاف لضمان قدرتها على علاج المرضى ذوي الحالات الصحية الحرجة.

كما تم إنشاء 24 وحدة عزل بسعة حوالي 30 ألف سرير عزل للحد من انتشار الفيروس ومراقبة الأشخاص الخاضعين للعزل بعناية وتوفير العلاج المناسب لهم، إذا لزم الأمر، إضافة إلى 60 مرفقاً من مرافق الحجر الصحي بسعة 15 ألف سرير ويشمل ذلك الفنادق وبيوت الضيافة والمخيمات.

وأشارت الى ان العاملين في الرعاية الصحية مثلوا أهم مورد خلال الاستجابة لجائحة (كوفيد-19) وذلك من خلال التأكد من أن هناك ما يكفي من الموظفين السريريين في المكان والوقت المناسبين، وخصوصا مع زيادة السعة الاستيعابية خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، حيث كانت هناك حاجة للتأكد من أن الأسرة الإضافية التي تم زيادتها يوجد معها العدد الكافي من الموظفين، لتقديم الرعاية عالية الجودة لجميع المرضى، لذلك فقد أعددنا خطة رئيسية للتوظيف شملت الاستعانة بموظفين من القطاع الخاص، وتعديل أوقات المناوبات، وتوفير التدريب للموظفين حتى يمكن نقلهم من أدوارهم القائمة، كما أنشأنا وظائف جديدة بما في ذلك مساعد طبيب ومساعد رعاية المرضى لدعم جهود الفرق السريرية الأساسية.

ولفتت الى أن أكثر من 40 ألف موظف من مختلف مجالات نظام الرعاية الصحية (الأطباء، وموظفي الدعم، والإداريين) عملوا معًا كفريق واحد، كما استعانت وزارة الصحة العامة بالمجتمع للحصول على الدعم من خلال إطلاق حملة "من أجل قطر" حيث تمت دعوة أفراد الجمهور للمشاركة في تنفيذ خطة الاستجابة، من خلال المشاركة في أنشطة خاصة بالتوعية وأنشطة لوجيستية وسريرية، وشارك الآلاف من أفراد المجتمع في برنامج التطوع.

وأفادت سعادتها بأن اعتماد استراتيجية اختبار واسعة النطاق، من خلال فحص أكثر من مليون ومائة ألف شخص، ساعد في الكشف المبكر عن الحالات، وقد ساهمت عملية تعقب وتتبع المخالطين في تحديد الحالات الإيجابية وسرعة الوصول إليها للمساعدة في كسر سلاسل انتقال العدوى والحد من انتشار العدوى في المجتمع.

كما أشارت الى تخصيص أربعة مراكز صحية تابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية كمراكز مخصصة لإجراء اختبار (كوفيد- 19) وتم إنشاء محطات لإجراء الاختبار من المركبات في مراكز الرعاية الصحية الأولية لتمكين الأفراد من إجراء اختبار (كوفيد- 19) بشكل سهل وآمن.. مؤكدة ان الكشف المبكر عن الحالات الإيجابية عن طريق الاختبار وتعقب وتتبع المخالطين يؤدي دوراً رئيسياً في إبطاء انتشار الفيروس، والخضوع للعلاج الطبي في حال الحاجة إليه، وكل ذلك ساهم في أن تحافظ دولة قطر على واحدة من أدنى معدلات الوفيات في العالم.

كما لفتت سعادتها إلى أن مؤسسة حمد الطبية تمكنت من العمل بسرعة على تعزيز القدرة المختبرية لضمان قدرتها على إجراء ما يصل إلى 20 ألف اختبار PCR يوميا - مع معدل اختبار يومي يعد من بين أعلى المعدلات في العالم.. وبالإضافة إلى المختبر المركزي لكوفيد 19، افتتحت مؤسسة حمد الطبية مختبرين جديدين وأربعة مرافق لإجراء الفحوصات السريعة لـ PCR لدعم الرعاية الحرجة والعاجلة.

وقالت ان هذا الإجراء ثبتت كفاءته ونجاحه من الناحية التشغيلية، وانه من خلال التأكد من تمكن الأشخاص من إجراء الاختبارات، تمكنا من إجراء التحسينات السريعة بناء على نتائج الاختبارات كرصد الأثر الذي أحدثه الفيروس في دولة قطر عن كثب، وعزل آلاف الحالات المؤكدة في ذروة انتشار الوباء، كما أدت المختبرات دوراً محورياً في تمكين دولة قطر من أن تصبح واحدة من أوائل الدول في العالم التي أطلقت فحص (كوفيد- 19) للأطفال عن طريق اللعاب. كما تم اعتماد (32) منشأة صحية في القطاع الخاص لعمل المسحات الخاصة لفيروس (كوفيد-19).

وبينت انه بالإضافة إلى علاج المرضى الذين يعانون من مرض (كوفيد-19)، كان من الضروري أن يستمر نظام الرعاية الصحية في توفير الرعاية للاحتياجات اليومية لمرضاها، مع ضمان تقليل خطر العدوى إلى أدنى حد بالنسبة للفرق السريرية والمرضى، حيث وضعت فرق مكافحة العدوى بروتوكولات لمكافحة العدوى للتقليل من مخاطر انتقال العدوى، والتي ساعدت في ضمان بقاء معدلات العدوى لدى العاملين منخفضة طوال فترة انتشار الوباء في قطر.

وذكرت انه كان من الجوانب الهامة في هذا النهج ، هو الابتكار بشكل سريع وإنشاء خدمات الرعاية الصحية عن بعد وعبر الهاتف الجوال للمرضى ليتمكنوا من الحصول على الرعاية من منازلهم، حيث تم في البداية تحويل جميع مواعيد العيادات الخارجية للمرضى إلى استشارات طبية هاتفية، وتم إطلاق خدمة الرعاية العاجلة عن بعد، وقد نجحنا في إجراء كل ذلك من خلال إطلاق مركز الاتصال الموحد للقطاع الصحي على الرقم 16000. حيث تم عبر هذه الخدمة التي يقدمها الأطباء تقديم الإرشادات والرعاية للحالات غير المهددة للحياة.

وأوضحت ان جهود توعية المجتمع بإجراءات الوقاية من العدوى مثلت أيضا أولوية ليعرف كل شخص كيف يحافظ على سلامته وسلامة أسرته ومجتمعه، ويتم تنفيذ حملات توعية متنوعة ومكثفة وبعدة لغات باستخدام وسائل الاعلام المختلفة بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي لنشر التوعية بين فئات المجتمع، إضافة إلى إبقائهم على علم بآخر مستجدات (كوفيد- 19)، حيث يتم نشر معلومات يومية عن الحالات المصابة بكوفيد-19 وتعقد مؤتمرات صحفية منتظمة، بالشراكة مع وزارات أخرى عند اللزوم.

وتحدثت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، عن أبرز الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال العام الجاري حيث أوضحت ان وزارة الصحة العامة وشركاؤها في القطاع الصحي يعملون على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 والتي تعتبر واحدة من ثمان استراتيجيات قطاعية تم وضعها في إطار استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022 بهدف تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 .

وأضافت ان الوزارة تعمل من خلال الاستراتيجية على تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في "تحسين صحة سكان دولة قطر، وتلبية احتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة من خلال نظام صحي متكامل يهدف إلى تحقيق صحة ورعاية وقيمة أفضل للجميع.. مشيرة إلى أنه يتم من خلال الاستراتيجية التركيز على صحة السكان والرعاية المتكاملة، من خلال سبع فئات سكانية ذات أولوية تركز على الفئات الأكثر احتياجًا للرعاية، إضافة إلى خمس أولويات على مستوى النظام الصحي ككل لضمان الحصول على رعاية جيدة.

وقالت انه نظراً لأن العام الحالي 2020 كان استثنائيا لتأثر قطر والعالم أجمع بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) فقد تم التركيز خلال هذا العام على خطة الاستجابة لهذه الجائحة والتي اتسمت بالفعالية والاستباقية وبتناسق وتكامل الجهود بين قطاعات الدولة المختلفة، ونجحت جهود دولة قطر في التصدي للجائحة وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس في حين تعتبر دولة قطر من أقل دول العالم في معدل وفيات فيروس كورونا .

واستعرضت سعادتها التقدم المحرز في تنفيد المشروعات المتعلقة بأولويات الاستراتيجية الوطنية للصحة حيث تم تحقيق تقدم هام في تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات الهامة، ففيما يتعلق بأولوية أطفال ومراهقون أصحاء تم تنفيذ مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل في القطاعين الخاص والعام ، وإعداد إطار سياسة لمكافحة السمنة لدى الأطفال، ونشر الدليل الإرشادي الوطني لمكافحة السمنة ، واستكمال الإرشادات الخاصة بالمقاصف المدرسية ، والبدء في برنامج الصحة النفسية في المدارس.

وفيما يتعلق بأولوية صحة النساء من أجل حمل صحي، أوضحت سعادة وزيرة الصحة انه تم إعداد إرشادات خاصة بالتلقيح الاصطناعي كجزء من تنظيم خدمات التلقيح الاصطناعي، وإعداد المبادئ التوجيهية السريرية لخدمات الرعاية لما قبل الولادة وخلال فترة الحمل وبعد الولادة، إلى جانب خدمات الرعاية القيصرية، كما تم تطوير وتنفيذ دليل إرشادي للإحالة بين مستويات الرعاية الصحية، وإجراء تحليل للثغرات في خدمات رعاية الأمومة بهدف تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية بيسر وسهولة.

وأضافت انه فيما يخص أولوية صحة وأمان العمال تم إعداد مسودة الإرشادات الوطنية للعافية في أماكن العمل، وإعداد مسودة السياسة الوطنية للصحة المهنية، ومسودة النموذج المفاهيمي للرعاية المتكاملة للعمال الحرفيين واليدويين.

وفي أولوية الصحة والعافية النفسية، اشارت الى توسعة خدمات الصحة النفسية للمرضى بالمستشفيات من خلال إضافة 18 سريراً في مستشفى الرميلة للذكور البالغين كجزء من خدمات الصحة النفسية المتكاملة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية لدعم الصحة النفسية خلال جائحة كوفيد-19.

أما أولوية تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة، فقد أوضحت سعادتها انه تم تطوير تعريف وطني مبدئي للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ومتعددة وفقا للبيانات المتوفرة وعلم الوبائيات، وتجربة تأثير التدريب الصحي السريري على الرعاية الذاتية للمريض باستخدام أداة تقييم لقياس تنشيط المرضى مدعومة بشبكات رعاية سريرية، كما تم اعداد التقرير النهائي لتمكين مرضى السكري في قطر، واعداد سجل مؤقت لرصد مرضى السكري.

ولفتت الى انه تم تحقيق تقدم هام ضمن أولوية صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تم إعداد إرشادات للكشف المبكر عن الإعاقة، وإعداد نموذج الرعاية الوطنية لإعادة التأهيل المجتمعي، وتخصيص منشأتين لخدمات صعوبة التعلم مرتبطتين بمركز تأهيل الأطفال، وتحليل الوضع الراهن لخدمات إعادة تأهيل الأطفال بهدف تطوير البرامج والخدمات، واعتماد دبلوم لتخريج أخصائيين في مجال التوحد لتطوير القوى العاملة الصحية وتحسين جودة خدمات الرعاية المقدمة، وتحديث برنامج "سيرنر" ليتمكن من تحديد الأشخاص ذوي الإعاقة ومنحهم الأولوية في تلقي العلاج.

كما تم تحقيق تقدم في أولوية شيخوخة صحية حيث تم إعداد وتطبيق معايير ومواصفات الرعاية الفائقة ضمن خدمات الرعاية المطولة، وتوسعة عيادات الذاكرة، وإنشاء عيادات مختصة بالسقوط ومضاعفاته لكبار السن، وتخصيص خط ساخن لتقديم الدعم لكبار السن، وتقديم جلسات افتراضية للعلاج الطبيعي، وإنشاء برنامج طب العظام والشيخوخة، وتطوير موقع الكتروني خاص بطب الشيخوخة، والتواصل والتوعية المستمرة لأفراد المجتمع في مواضيع عدة كالخرف والوقاية من السقوط والسكتة الدماغية.

وأفادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة بأنه في أولوية نظام متكامل لتقديم رعاية وخدمات صحية ذات جودة عالية فقد تم إعداد مسودة لنموذج وطني موحد لتقييم الاحتياجات وتنسيق خدمات الرعاية الصحية، وتمكين توجيه المرضى من أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية إلى خدمات الرعاية العاجلة بالمراكز الصحية والمراكز التي تديرها جمعية الهلال الأحمر القطري خلال جائحة (كوفيد-19)، والانتهاء من رصد جميع مسارات الإحالة الحالية بين مستويات الرعاية الصحية، وتحديد المراكز الصحية كنقطة دخول للمرضى للحصول على خدمات طب الأسنان حيث تم تعزيز المراكز بالكوادر المختصة، وإعداد مسودة النموذج الوطني لخدمات الرعاية الصحية المنزلية.

وأضافت انه ضمن أولوية تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، تم الانتهاء من تحليل الوضع الحالي وجمع التقييمات السابقة للبرامج التثقيفية والتوعوية وإعداد خطة تقييم البرامج وإطار العمل، إضافة إلى التقدم في مشروع إعداد إطار عمل التثقيف ومحو الأمية الصحية، وفيما يتعلق بأولوية تعزيز الحماية الصحية فقد تم تطبيق جزئي لنظام الرقابة الوطني المتكامل (SAVEs)، وتطوير واعتماد إطار عمل لبرنامج مكافحة بكتريا السالمونيلا، وتدشين نظام إدارة المعلومات المخبرية الالكتروني (LIMS)، وإعداد خطة وطنية للاستجابة للطوارئ، وتطوير خطة استراتيجية وتشغيلية خاصة بالتعامل مع مرض السل، وتطوير سياسة التطعيم الوطنية لدولة قطر، وتطوير سياسة التطعيم لمرحلة ما قبل المدرسة ومشاركتها مع وزارة التعليم والتعليم العالي.

وأشارت الى انه في أولوية دمج الصحة في جميع السياسات فقد تم إنشاء وتشكيل اللجنة المشتركة للصحة في جميع السياسات، وإعداد تشريعات متعلقة بجودة الهواء والتزام الدوحة حيالها، وإعداد دليل لأفضل الممارسات في مجال تقييم الأثر الصحي، كما تم الانتهاء من التفاوض مع منظمة الصحة العالمية بشأن شبكة المدن العالمية الصديقة للمسنين بالإضافة للأطفال والمراهقين، وتسجيل 4 بلديات للاعتماد كمدن صحية للأطفال، بينما تم ضمن أولوية نظام فعال للقيادة والحوكمة، استكمال التقييم الفني للمنصة الوطنية لتبادل البيانات الصحية، كما تم الانتهاء من إعداد إطار مراقبة امتثال منشآت الرعاية الصحية لاتفاقية أداء الخدمات الصحية، واستكمال التعريفات الخاصة بالعدوى المكتسبة من الرعاية الصحية وآلية الإبلاغ عنها.

وشددت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري على أن وزارة الصحة العامة تحرص على تبني أعلى معايير الجودة العالمية وهو ما ساهم في تميز النظام الصحي على المستوى العالمي، حيث يتفوق نظام الرعاية الصحية في دولة قطر على العديد من المعايير الدولية في مجال الرعاية ذات الجودة العالية، إضافة إلى تحقيق الاعتمادات الدولية حيث تم اعتماد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية من اللجنة الدولية المشتركة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما حصلت المؤسسة كذلك على جائزة ELSO للتميز في دعم الحياة. كما حصلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمراكز التابعة لها على اعتماد الهيئة الكندية، كما حصل مركز "نوفر" على اعتماد مرافق إعادة التأهيل الدولية، وحصل "سدرة للطب" على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة في الولايات المتحدة الأمريكية.

كما دشنت وزارة الصحة العامة شهادة الاختصاصات الطبية القطرية "البورد القطري " في خطوة هامة للجهود الكبيرة لتحسين وتطوير كفاءة الكوادر الطبية في دولة قطر، إضافة إلى برنامج متميز للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر، معتمد من عدة هيئات دولية.

وأوضحت سعادتها أنه تمت مواصلة التوسع في مرافق الرعاية الصحية، فبالإضافة إلى الإسراع في افتتاح أربع مستشفيات تتمثل في رأس لفان، ومسيعيد، ولبصير، والمستشفى الميداني في المنطقة الصناعية، وذلك في إطار الاستجابة لجائحة (كوفيد-19) ، تم كذلك افتتاح عدد من المرافق والخدمات الجديدة، من أبرزها افتتاح مركز" دعم" للعناية التخصصية بمؤسسة حمد الطبية، والذي يوفر متابعة ورعاية طبية على مدار الساعة للمرضى لكبار السن من القطريين الذين لا تتطلب حالاتهم الصحية الإقامة في المستشفى ولكنهم لا يزالون بحاجة إلى رعاية طبية مطوّلة ، إضافة إلى بعض المرضى الذين يحتاجون إلى هذا النوع من العناية خلال فترات انتقالية قصيرة، وتبلغ السعة السريرية للمركز 68 سريراً.

كما تم افتتاح وحدة الإقامة القصيرة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بعد توسعتها وتوفر الوحدة زيادة كبيرة في السعة من 16 إلى 52 سريرا وتجربة أفضل لجميع مرضى وحدة الإقامة القصيرة، كما افتتحت مؤسسة حمد الطبية وحدة تصحيح النظر بالليزر، الى جانب بدء خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية في تشغيل طائرات بدون طيار لتعزيز قدراتها في مراقبة مواقع الطوارئ الطبية، كما تم إنشاء فرع لمختبر تحليل الأغذية في ميناء حمد.

اقرأ المزيد

 طقس رطب نسبيا على الساحل وغبار عالق في البحر الليلة

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس على الساحل الليلة وحتى الساعة السادسة من صباح غد /الأحد/، معتدلا... اقرأ المزيد

62

| 18 أكتوبر 2025

 مؤسسة التعليم فوق الجميع تختتم النسخة السادسة عشرة من مؤتمر "إمباور" لتعزيز العمل المناخي

اختتمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أبرز المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، ومن خلال برنامجها أيادي الخير... اقرأ المزيد

78

| 18 أكتوبر 2025

 اختتام أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في الدوحة

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اختتمت مساء... اقرأ المزيد

96

| 18 أكتوبر 2025