رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2031

د. إبراهيم النعيمي: نسعى لخلق جيل واعٍ بمعايير السلامة المرورية

16 نوفمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
وليد الدرعي

عبّر سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وعضو اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ورئيس فريق متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية عن تطلعه إلى أن يكون لقطر إسهام ريادي في مجال الحد من أعداد ضحايا الحوادث محليا وعالميا، حيث تشارك دولة قطر العالم أجمع ذلك الاهتمام انسجاما مع دورها التشاركي والفعّال، وكذلك تحقيقا لمنطلقاتنا الوطنية المتضمنة في الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2018-2022، ورؤية قطر 2030، والتي تعد التنمية البشرية من أولى ركائزها.

وقال في كلمته خلال فعالية اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق والتي عقدت تحت شعار " تذكر – ساند – اعمل" أن الجهود ارتكزت في لجنة متابعة الجهات في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية على البحث عن نقاط القوة لدى الوزارات والجهات المعنية في تنفيذ الخطط المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية والعمل على استثمارها ونشرها كممارسات جيدة على مستوى الدولة، ومن جانب آخر معالجة الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، وتقديم الحلول ورفع التوصيات. كما سعت اللجنة لتعزيز التواصل المستمر والفعّال بين الجهات المعنية فيما يتعلق بالخطط المشتركة.

وأضاف الدكتور النعيمي أن دور وزارة التعليم والتعليم العالي المهم يأتي في ترسيخ مبادئ السلامة المرورية لدى الطلبة والمجتمع المدرسي لخلق جيل واع لمعايير السلامة المرورية ومقدر لدوره الوطني في حفظ الأرواح والممتلكات.

وأشار إلى دمج الوزارة لمعايير السلامة المرورية مع معايير المناهج المطورة بصورة تكاملية، وتم التنسيق مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لتدريب المعلمين على تنفيذها بصورة تحقق الأهداف التي انطلقت منها. بالإضافة للحملات التوعوية المستمرة والموجهة للطلبة وأولياء الأمور على حد سواء، وإشراك المعلمين والإداريين دائما في المدارس ضمن هذه الحملات التوعوية. وكذلك تطوير الشوارع المحيطة والموصلة للمدارس وفق أعلى المعايير الدولية في ذلك المجال من قبل هيئة الأشغال العامة لضمان أكبر قدر من الأمان والسلامة لمرتادي المدارس من طلاب وموظفين وأولياء أمور.

وأكد وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي أن الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق تشكل مشكلة عالمية كبيرة، وسببا رئيسيا من أسباب الوفيات والإصابات وحالات العجز في جميع أنحاء العالم، حيث يموت كل عام ما يقرب من 1.25 مليون شخص، ويصاب ما بين 20 و50مليون آخرين نتيجة حوادث الاصطدام على الطرق.

العقيد ناصر الهاجري: الحد من إصابــات حــوادث الطــرق أكبر تحدٍ يواجه الدول

أشار العقيد ناصر درمان الهاجري مساعد مدير عام المرور الى أن الأمم المتحدة اعتمدت إحياء ذكرى اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق في يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2005م "كاعتراف رسمي منها بالمآسي والمعاناة التي تسببها حوادث الطرق للضحايا وعوائلهم ومجتمعاتهم ودولهم"، موكدا أن وضع أهداف طموحة من أجل الحد من الإصابــات الناجمــة عــن حــوادث الطــرق يشــكل أكبر تحدٍ يواجه الدول والمجتمعات في جهودها الرامية الى تحقيق السلامة على الطرق.

وقال: "لقد شـهدت الدول التي قامت بتطبيـق إجراءات لتحسين مستوى السلامة على الطرق تقدما كبيرا ونجاحـا ملحوظا في خفض عدد الوفيات والاصابات الناجمة عن حوادث الطرق التي تعتبر السبب الأول للوفيات في العالم، الأمر الذي يهدد موارد الدول الاجتماعية والاقتصادية. وقد دفع الخطر الذي تسببه حوادث الطرق بالأمم المتحدة الى اعتماد عمل دولي جماعي يهدف الى الحد من خطورة الوضع والمتمثل في عقــد العمـل مــن أجــل الســلامة عــلى الطــرق (2011-2020 ) والذي يدعو الدول الى تطبيق تدابـيـر وإجراءات محددة لجعــل الطرق أكـثـر أمنا وسـلامة. ولقد أظهر التقريـر الثالـث لمنظمة الصحة وجود فجـوات في تطبيق اجراءات العقد ودعت الدول الى بذل المزيد من الجهود وحشد الطاقات لتحقيق الأهداف التي يدعو اليها العقد والهادفة الى خفض عدد الوفيات والاصابات الناجمة عن حوادث الطرق."

د. محمد بن حمد آل ثاني: التنسيق بين الشركاء مفتاح للسيطرة على الحوادث

قال الشيخ/ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة إنه في كل عام وفي مثل هذا اليوم نلتقي لنستذكر أرواح من فقدناهم ومن أصيبوا بجروح خطيرة بسبب حوادث الطريق ولنتدارس معا لماذا فقدناهم وكيف نوقف الحوادث المرورية ونحد من أثرها حتى لا نفقد المزيد من أبنائنا بسببها ولنوضح للمجتمع الأعباء الصحية والنفسية والاقتصادية المترتبة على هذه الحوادث.

وقال: اهتمت وزارة الصحة العامة بأن يكون لخدمات الإسعاف الفوري في دولة قطر دور رائد يتمتع بالكفاءة العالية في الاستجابة لما بعد الحادث لذا بلغ زمن الاستجابة الهاتفية أقلّ من 5 ثوان وزمن وصول سيارات الإسعاف الى موقع الحادث أقلّ من 8 دقائق داخل مدينة الدوحة وأقلّ من 10 دقائق خارجها إضافة الى نوعية الخدمات المقدمة في موقع الحادث واثناء نقل المصابين الى المستشفى، ناهيك عن تحسين نوعية سيارات الإسعاف وتدريب العاملين فيها وفي أقسام الطوارئ وفق المعايير الدولية والتنسيق المتميز مع أقسام جراحة الحوادث والإصابات والطوارئ بما يجعل حصول المصاب على الخدمات انسيابيا وميسرا وبدون زمن انتظار مع الالتزام بإجراء التقييم الدوري للخدمات المقدمة والحصول على الاعتماد الدولي لها.

ودعا الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني الجميع للعمل على مواصلة الجهد في تصميم البنى التحتية وتحسينها وتوفير المزيد من التقنيات الحديثة للسلامة على الطرق وتطوير مراقبة وإدارة السرعة، كذلك تحسين معايير تولّي قيادة السيارات والدراجات، وتحديد معايير سلامة المركبات ومراجعة وتطوير قوانين المرور باستمرار وتطوير الوعي لدى الأطفال وأسرهم والسائقين وخاصة الشباب منهم والمزيد من تحسين الخدمات الإسعافية والعلاجية والتأهيلية والرعاية المنزلية. ويبقى التعاون والتنسيق بين كافة الشركاء هو المفتاح الأساس للسيطرة على حوادث الطريق وما يترتب عليها من وفيات وإصابات.

العميد محمد المالكي: إرادة قوية لجعل قطر تحتل مكانة متقدمة في سلامة الطرق

قال العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر وعضو اللجنة الوطنية للسلامة المرورية أن الخطر المحدق دفع بالجمعية العامة للأمم المتحدة للإعراب عن قلقها باستمرار بشأن الزيادة في عدد حوادث الطرق والارتفاع الملحوظ في عدد ضحاياها حول العالم وخاصة في الدول النامية، وقد دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى إقرار يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام يوما عالميا لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، لهذا نلتقي اليوم هنا لنُحيي ذكرى من فقدناهم في حوادث الطرق والذين تركوا فينا حزنا عميقا ولا يمكننا نسيانهم لمجرد رحيلهم عنا، وبالطبع هي ذكرى أليمة على أسرهم وأصدقائهم وعلينا جميعا وخسارة كبيرة لشعوبهم وأوطانهم ولهذا نُقيم هذه الفعالية اليوم كي نعبر عن تضامننا ووقوفنا ومشاطرتنا لذويهم في معاناتهم.

وقال العميد المالكي لدينا ارادة وعزيمة قوية لجعل دولة قطر تحتل مكانة متقدمة بين الدول في مجال سلامة الطرق، وانطلاقا من هذا المكان الذي نُحيي فيه ذكرى ضحايا من فقدناهم في حوادث الطرق أدعو كافة الجهات المعنية بالأمر والمسؤولة عن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية الى تضافر الجهود والعمل كفريق عمل موحد من اجل تحقيق الاهداف والغايات التي نطمح الى بلوغها.

وقال أن قطرأدركت خطورة حوادث الطرق على مقوماتها الاجتماعية والاقتصادية فبادرت بإنشاء اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، قائلا: "وقد أولت اللجنة موضوع السلامة المرورية اولوية قصوى في عملها حيث قامت بإعداد اول استراتيجية وطنية للسلامة المرورية وهي استراتيجية تهدف الى خفض معدل الوفيات من 13 حالة وفاة لكل مائة الف الى 6 حالة وفاة لكل مائة الف بحلول عام 2022، والآن دولة قطر بفضل الله قد حققت هذا الهدف وتجاوزته إذ بلغ معدل انخفاض الوفيات (4.4 حالة وفاة لكل مائة الف) في عام 2019م مقارنة بمعدل الوفيات لكل مائة الف نسمة في عام 2013".

الدكتور الشيخ حسن آل ثاني: الجميع مدعو لدعم ضحايا حوادث الطرقات

قال الدكتور الشيخ حسن آل ثاني استشاري أول رئيس قسم جراحة إصابات الحوادث- مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية: "نيابة عن فريق جراحة الإصابات من المختصين في الرعاية الصحية الذين يعتنون بضحايا الإصابات في مركز حمد للإصابات في مؤسسة حمد الطبية، نود أن نعلن مشاركتنا في فعالية اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا

حوادث الطرق بصفتنا مركزا للنظام الوطني للإصابات في دولة قطر بأكملها، حيث نتذكر ونساند ونعمل جميعا في هذا اليوم وكل يوم لأجل ضحايا حوادث الطرق، وحث الجميع على دعم ضحايا حوادث الطرق في قطر وعائلاتهم وبينما ينجو معظمهم، لا يستطيع الكثيرون العودة إلى العمل أو حتى أن يتمكنوا من رعاية أنفسهم. لحسن الحظ، يوجد في دولة قطر مؤسسات وهيئات هدفها دعم احتياجات الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية للضحايا وعائلاتهم، لذا علينا دعم هذه الجهود ومساندتها.

يجب علينا العمل من أجل ضحايا حوادث الطرق في قطر وعائلاتهم وذلك من خلال تقليل فرصة وجود المزيد من الضحايا.

طالب عفيفة: نعمل على توفير الخدمات التأهيلية لمنتسبينا

أوضح السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن إحياء ذكرى حوادث المرور على الطرق يهدف إلى توعية وإرشاد كل الأطراف المعنية بالمجتمع من اهمية الحد من انتشار حوادث الطرق. متقدما بالشكر للقائمين على تنظيم الاحتفالية والعمل سوياً للحد من حوادث الطرق التي تحصد أرواح شبابنا وهم في مقتبل العمر وهم يمثلون الداعم الرئيسي للتنمية والبناء والعمران في وطننا الغالي.. وقال إن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تأسست عام 1992م وهي أحد مؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بتقديم التأهيل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الجنسين دون النظر الى جنسية أو دين أو عرق فالكل سواسية. ويبلغ عدد المسجلين بالجمعية حوالي 8500 عضو من القطريين وغير القطريين. والجمعية برئاسة سعادة الشيخ / ثاني بن عبدالله آل ثاني تعمل على توفير الخدمات التأهيلية للمنتسبين من توفير الأجهزة الطبية والتعويضية وأطراف الاصطناعية الأمن الوظيفي والدعم النفسي للأعضاء المسجلين بالجمعية بالإضافة إلى الدعم التعليمي..

مساحة إعلانية