رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

882

"أشغال" ترد على حادثة غرق طريق دخان وتقاطع الشحانية

16 سبتمبر 2015 , 05:58م
alsharq
بوابة الشرق - أيمن صقر

أصدرت هيئة الأشغال العامة "أشغال" بيانا صحفيا ترد فيها على حادثة غرق طريق دخان وتقاطع الشحانية، حيث أكدت أن السبب الرئيسي لتجمع المياه بالطريق هو الكميات الكبيرة وغير المعتادة من الأمطار التي هطلت خلال فترة قصيرة على هذه المنطقة. والتي تخطت الحدود التصميمية للشبكة، فلم تتمكن الشبكة من استيعاب هذه الكميات الكبيرة من المياه.

وقالت "اشغال": "أن منطقة الشحانية وطريق دخان السريع قد تعرضت لهطول أمطار غزيرة بعد ظهر يوم الجمعة 11 سبتمبر 2015، مما أدى إلى حدوث تجمع للمياه في موقع التقاطع رقم 42 على طريق دخان السريع، وهي منطقة تقاطع لبصير على بعد حوالي 5 كلم من تقاطع الشحانية.

وأضافت "اشغال" في بيانها الصحفي الذي أصدر اليوم : "وعلى الفور قامت الهيئة باتخاذ الإجراءات اللازمة وفق خطة الطوارىء المعتمدة للتعامل مع هذه الحالات، وذلك كما يلي:

أعلنت إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي حالة التأهب (المستوى الأول) ظهر يوم الجمعة 11 سبتمبر فور رصد الأمطار المتوقعة، وتم إخطار جميع أعضاء فرق الطوارئ بالبدء في تنفيذ إجراءات حالة التأهب لطوارئ الأمطار (والتي تشمل جميع مرافق الصرف بالدولة).

في الساعة 14:54 تم إبلاغ فرق الطوارئ بوجود تجمع للمياه يعيق الحركة المرورية عند التقاطع المذكور نتيجة لهطول أمطار غزيرة ومركزة مصاحبة للعاصفة الرعدية في المنطقة، عندئذ رفعت إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي حالة التأهب إلى درجة التأهب القصوى (المستوى الثاني) ومن ثم تم رفعها إلى حالة الطوارئ (المستوى الثالث).

في حدود الساعة 16:30 وصلت صهاريج سحب المياه إلى موقع تجمع المياه، وبدأت بسحب المياه المتجمعة، كما قامت الهيئة بتركيب مضخات لصرف وضخ المياه خارج الطريق. وقد تواجد بالموقع مدراء إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي وإدارة صيانة الطرق ورؤساء الأقسام المعنية بالهيئة للتعامل مع الموقف.

وكانت الشرطة قد أغلقت الطريق السريع في كلا الاتجاهين فور بدء تجمع المياه على الطريق بصورة تعيق المرور، وتم تحويل الحركة المرورية لتفادي تجمعات المياه على الطريق حتى تم إعادة فتحه للمرور في الساعات الأولى من صباح يوم السبت بعد الانتهاء من سحب المياه المتجمعة به.

وقد كان السبب الرئيسي لتجمع المياه بالطريق هو الكميات الكبيرة وغير المعتادة من الأمطار التي هطلت خلال فترة قصيرة من الوقت على هذه المنطقة، فقد ظهر من خلال الفيديوهات المصورة ومعاينة الموقع على الطبيعة بعد ظهر يوم الجمعة أن الأمطار كانت بالغة الشدة وتجاوزت المعدل المعتاد بشكل كبير جداً، لذلك بالرغم من وجود شبكة لصرف المياه السطحية بالطريق تضم عدة أحواض وخزانات لتجميع مياه الأمطار بعيداً عن الطريق السريع، إلا أنه نتيجة للكميات الكبيرة من الأمطار التي سقطت على الطريق وعلى المنطقة المحيطة به أيضاً، والتي تخطت الحدود التصميمية للشبكة، لم تتمكن الشبكة من استيعاب هذه الكميات الكبيرة من المياه.

ويجب التنويه هنا إلى أن طريق دخان قد تم تنفيذه وافتتاحه عام 2008، وقد صممت شبكة تصريف المياه السطحية للموقع بطاقة استيعابية تمكنها من تصريف هطول مطري يمثل الحد الأقصى لكثافة الهطول المطري وفقاً للمعايير التصميمية المعتمدة. وبذلك فإن العاصفة المطرية التي هبت على هذه المنطقة تسببت بهطول مطري كثيف فاق القدرة التصميمية لشبكة تصريف مياه الأمطار بالطريق. وكما هو متعارف عليه، فإنه وفي مثل هذه الحالات نادرة الحدوث من الهطول المطري الكثيف والمركز، والتي تتكرر مرات قليلة على مدى عشرات السنين، فإنه يجري عادة التعامل معها من خلال خطط طوارىء معدة لمثل هذه الحالات.

وكانت الهيئة قد إنتهت من أعمال الصيانة الدورية لشبكة صرف المياه السطحية في المنطقة قبل اسبوع واحد من حدوث الأمطار. هذا وتقوم الهيئة، من خلال خططها وبرامجها الدورية، بمراجعة كفاءة أنظمة الصرف في الطرق السريعة والتأكد من جاهزيتها في حال هطول الأمطار، بالإضافة إلى أعمال الصيانة والتنظيف الدورية لجميع شبكات الصرف في الدولة.

و تتوجه "أشغال" بالشكر الجزيل إلى كافة الجهات التي أسهمت بالتعاون مع الهيئة في مواجهة هذه الحالة الطارئة والتعامل مع هذا الموقف في أسرع وقت، خاصة أجهزة وزارة الداخلية ووزارة البلدية والتخطيط العمراني الذين قاموا بتوفير كافة الإمكانيات المتاحة لديهم لمواجهة هذا الموقف الطارىء.

مساحة إعلانية