رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2226

تنتفض فقط لمعاداة تركيا.. أين الجامعة العربية من اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي ؟

16 أغسطس 2020 , 07:17م
alsharq
الدوحة – الشرق 

لماذا لم تستنكر جامعة الدول العربية اتفاقية الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.. بينما استنكرت اتفاقيه تركيا وليبيا ؟!!.. سؤال يطرحه مغردون من الخليج إلى المحيط على تويتر، لكن ما من إجابة من منظمة أو مجرد إدارة في خارجية دولة المقر تنتفض في دقائق لترتب اجتماعاً يناقش اتفاقاً شرعياً بين طرابلس وأنقرة فيما تغط في نوم عميق عندما أعلن عن تطبيع العلاقات بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.

 

هل آن أوان إعلان وفاة الجامعة العربية ؟!! .. 

سؤال آخر وما من إجابة .. إذ تتعدد الأسئلة من الخليج إلى المحيط ويبحث هؤلاء عما يمثلهم من الجامعة العربية إلى المنظمة الإسلامية إلى مجلس التعاون الخليجي.. لكن سبحان الحي الذي لا يموت .

يتذكر مغردون وناشطون عندما أعلنت القاهرة اتفاق سلام مماثل مع الكيان الصهيوني ما قبل نحو 40 عاماً .. كيف تصرف العرب؟!! .. ونقلوا مقر الجامعة العربية إلى تونس .. 

يقول المعارض المصري الدكتور محمد الصغير: "شذ أنور السادات وتصالح مع المحتل، فخونه العرب وقاطعه الكل، ونقلوا الجامعة العربية إلى تونس، والآن يقوم عيال زايد بنفس الدور باعتبار أنهم سادات المرحلة دون أن يعترض على جريمتهم أحد! وقريبا تلتحق بهم دول محور الشر. لكن غاب عنهم أن السادات بعد خيانة التطبيع عاش مذموما ومات مدحورا".. كما يتساءل اليمني وليد الصلاحي : صمت القبور يُخيم على جامعة "الدول العربية".. أتراه صدمة أم علامة رضا؟!!".

ويؤكد عبد العزيز التويجري: "ما يجرى في العالم العربي حاليّاً يثبِتُ أنَ جامعة الدول العربية في سبات عميقٍ، وأصبحت قراراتُها ومواقفها حِبراً على ورق لا تُسمِنُ ولا تُغني مَن جُوع".

وتتساءل إحدى المغردات : "الكل صمت.. بما فيها الجامعة العربية.. أليست فلسطين عضوا فيها؟".. ويسخر أحد المتابعين بقوله : "يطلب ممن عثر على جثة الجامعة العربية أن يقوم بواجب الكفاية فى دفنها!".

ويقول مغرد آخر : الجامعة العربية أقامت الدنيا ودعت لاجتماع طاري عندما وقعت ليبيا اتفاق مع تركيا المسلمة اتفاق في المجال الأمني وتحديد الصلاحيات البحرية والحدود الجرف القاري لضمان حقوق ليبيا وتركيا في غاز المتوسط .. واليوم تخرس أمام إعلان دولة عربية باسرائيل.

مساحة إعلانية